أكد كاتب إسرائيلي، أن إيران، وحماس، وحزب الله، تلاعبوا بعقل نتنياهو وخدعوه، ودفعوه لتصديق أن الأموال التي تدخل غزة إنما ستحقق رؤيته القائمة على زرع الفرقة بين الفصائل الفلسطينية، وتحقق رؤيته القائمة على منع إقامة دولة فلسطينية".
وحمَّلت صحيفة "زمان يسرائيل" العبرية، رئيس الوزراء نتنياهو المسؤولية الكاملة، بما في ذلك من النواحي الإستراتيجية، عن الوضع الذي آلت إليه إسرائيل، والإخفاق الذي يصعب، في الوقت الراهن، التكهن بتداعياته على المدى البعيد، ومن ذلك مسؤوليته عن تخفيف الحراسات في مستوطنات الغلاف.
وأشارت، عبر مقال، للكاتب إيتاي لاندسبيرغ، المسؤول عن قسم الوثائقيات بالقناة الإسرائيلية الأولى سابقًا، أمس السبت، إلى أن إسرائيل خسرت ما أسمتها "لعبة العقول".
وقالت إن الأحداث الأخيرة "أثبتت أن اللاعب الإسرائيلي كان، طوال سنوات، متعجرفًا وضعيفًا وثرثارًا ومذعورًا، يتوعد ويهدد، لكنه كان مشلولًا، ولا يدرك من يواجه".
ورصدت طبيعة الهجمات التي كانت "حماس" تشنها طوال السنوات الماضية، والتي جاءت في صورة بالونات حارقة أو صواريخ القسام أو عمليات صغيرة ومتفرقة، تاركة انطباعات بأن غزة لا تشكل هذا الخطر القوي، وقالت: "لقد خدَّروا إسرائيل بهذه الطريقة".
وفي مقابل الانطباعات، نبَّهت إلى أن "حماس" قامت ببناء نظام أنفاق متشعبة في غزة، ومنظومة تصنيع صواريخ، مستغلة المعرفة والمعدات الإيرانية، بينما عمدت إيران إلى التخطيط، وحددت أدق التفاصيل للحرب الحالية.
تخفيف حراسة المستوطنات
وتساءلت الصحيفة عمَّا إذا كان نتنياهو قد علم بعدد الكتائب المتبقية للدفاع عن الجدار الأمني حول قطاع غزة، واستطرت: "إذا كان يعلم فماذا فعل حيال ذلك؟".
وكشفت أن قرارًا كان صدر بنقل 27 كتيبة إلى الضفة الغربية، وتخفيف عمليات حماية مستوطنات غلاف غزة، واقتصار الحراسة على كتائب متفرقة، لم تكن أيضًا في الخدمة، يوم السبت، الذي شهد هجوم حماس، لكنها لم تحدد توقيت صدور القرار.
واستغربت أن حماس "كانت تتدرب علنًا على احتلال المستوطنات والقواعد العسكرية، كما قامت ببناء قوات هجومية، وغسلت أدمغة عناصرها، وسلَّحتها بالأسلحة المضادة للدبابات، والعبوات المتفجرة، والرشاشات الثقيلة، وأرشدتها إلى مواقع قواعد الجيش، وأنظمة الحماية، والروتين اليومي".
كما تعلمت تلك العناصر وظيفة كاميرات المراقبة فوق السياج ونظام الحواجز، وكيفية تحييدها في دقائق.
الصحيفة اتهمت أيضًا صانعي القرار في إسرائيل بالمسؤولية عمَّا حدث، وتساءلت: "كيف يبث التلفزيون الإسرائيلي مشاهد اقتحام المستوطنات بينما هؤلاء لم يحركوا ساكنًا"، وقالت أيضًا: "لقد رفضوا التفكير، رفضوا أن يصدقوا أن عدوهم مستعد للهجوم على طول الحدود وبكل قوته".
إيران درست شخصية نتنياهو
وأضافت أن "نتنياهو الذي بالغ في الحديث عن إيران، لم يفهم أنها تقبع بالفعل في أعماق مدينة الأنفاق في غزة، وتخطط لهجوم لم يتوقعه أحد من قادة جيشه".
ورأت أن إيران التي صمتت أمام ضربات عديدة، مثل الغارات على شحنات السلاح التي ترسلها، أو اغتيال علماء الذرة أو القادة العسكريين الكبار "كانت تجهز ردًا مدوّيًا على المتغطرس الضعيف، على رجل الخطابة الذي يقضي وقته في الفنادق الفاخرة في الخارج أكثر من مجلس الحرب".
ورجحت أن تكون شخصية نتنياهو قد خضعت للدراسة العميقة من قبل إيران، لا سيما ما ألحقه من ضرر بالمجتمع الإسرائيلي، الذي أصبح مفككًا وضعيفًا، مشيرة إلى أن إيران "درَّبت قادة حماس على هجوم أشبه بالأسلوب الداعشي عند خط الحدود الفضفاض الذي بنته إسرائيل".
وذهبت إلى نتنياهو "غير قادر على التخطيط على المستويين السياسي والعسكري أو القيام بأي خطوة إستراتيجية، ويبقى منشغلًا بحملاته السياسة على أمل أن ينجو من المحاكمات بتهم الرشوة".
ووبَّخت رئيس الوزراء على اعتقاده بأنه قادر على التحكم في مجريات الأمور بالمنطقة أسوة بسيطرته على الائتلاف الذي يترأسه، وقالت إن "سلوكه وسياساته قادت إسرائيل إلى فم حماس، ووضعتها أمام تهديدات بحرب على جبهات متعددة".
وذهبت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يُحاكَم بتهم الرشوة والاحتيال، فشل أيضًا في لعبة العقول ضد ألد أعداء إسرائيل، ومع ذلك يواصل قيادة البلاد إلى المزيد من الكوارث.
وحمَّلت صحيفة "زمان يسرائيل" العبرية، رئيس الوزراء نتنياهو المسؤولية الكاملة، بما في ذلك من النواحي الإستراتيجية، عن الوضع الذي آلت إليه إسرائيل، والإخفاق الذي يصعب، في الوقت الراهن، التكهن بتداعياته على المدى البعيد، ومن ذلك مسؤوليته عن تخفيف الحراسات في مستوطنات الغلاف.
وأشارت، عبر مقال، للكاتب إيتاي لاندسبيرغ، المسؤول عن قسم الوثائقيات بالقناة الإسرائيلية الأولى سابقًا، أمس السبت، إلى أن إسرائيل خسرت ما أسمتها "لعبة العقول".
وقالت إن الأحداث الأخيرة "أثبتت أن اللاعب الإسرائيلي كان، طوال سنوات، متعجرفًا وضعيفًا وثرثارًا ومذعورًا، يتوعد ويهدد، لكنه كان مشلولًا، ولا يدرك من يواجه".
ورصدت طبيعة الهجمات التي كانت "حماس" تشنها طوال السنوات الماضية، والتي جاءت في صورة بالونات حارقة أو صواريخ القسام أو عمليات صغيرة ومتفرقة، تاركة انطباعات بأن غزة لا تشكل هذا الخطر القوي، وقالت: "لقد خدَّروا إسرائيل بهذه الطريقة".
وفي مقابل الانطباعات، نبَّهت إلى أن "حماس" قامت ببناء نظام أنفاق متشعبة في غزة، ومنظومة تصنيع صواريخ، مستغلة المعرفة والمعدات الإيرانية، بينما عمدت إيران إلى التخطيط، وحددت أدق التفاصيل للحرب الحالية.
تخفيف حراسة المستوطنات
وتساءلت الصحيفة عمَّا إذا كان نتنياهو قد علم بعدد الكتائب المتبقية للدفاع عن الجدار الأمني حول قطاع غزة، واستطرت: "إذا كان يعلم فماذا فعل حيال ذلك؟".
وكشفت أن قرارًا كان صدر بنقل 27 كتيبة إلى الضفة الغربية، وتخفيف عمليات حماية مستوطنات غلاف غزة، واقتصار الحراسة على كتائب متفرقة، لم تكن أيضًا في الخدمة، يوم السبت، الذي شهد هجوم حماس، لكنها لم تحدد توقيت صدور القرار.
واستغربت أن حماس "كانت تتدرب علنًا على احتلال المستوطنات والقواعد العسكرية، كما قامت ببناء قوات هجومية، وغسلت أدمغة عناصرها، وسلَّحتها بالأسلحة المضادة للدبابات، والعبوات المتفجرة، والرشاشات الثقيلة، وأرشدتها إلى مواقع قواعد الجيش، وأنظمة الحماية، والروتين اليومي".
كما تعلمت تلك العناصر وظيفة كاميرات المراقبة فوق السياج ونظام الحواجز، وكيفية تحييدها في دقائق.
الصحيفة اتهمت أيضًا صانعي القرار في إسرائيل بالمسؤولية عمَّا حدث، وتساءلت: "كيف يبث التلفزيون الإسرائيلي مشاهد اقتحام المستوطنات بينما هؤلاء لم يحركوا ساكنًا"، وقالت أيضًا: "لقد رفضوا التفكير، رفضوا أن يصدقوا أن عدوهم مستعد للهجوم على طول الحدود وبكل قوته".
إيران درست شخصية نتنياهو
وأضافت أن "نتنياهو الذي بالغ في الحديث عن إيران، لم يفهم أنها تقبع بالفعل في أعماق مدينة الأنفاق في غزة، وتخطط لهجوم لم يتوقعه أحد من قادة جيشه".
ورأت أن إيران التي صمتت أمام ضربات عديدة، مثل الغارات على شحنات السلاح التي ترسلها، أو اغتيال علماء الذرة أو القادة العسكريين الكبار "كانت تجهز ردًا مدوّيًا على المتغطرس الضعيف، على رجل الخطابة الذي يقضي وقته في الفنادق الفاخرة في الخارج أكثر من مجلس الحرب".
ورجحت أن تكون شخصية نتنياهو قد خضعت للدراسة العميقة من قبل إيران، لا سيما ما ألحقه من ضرر بالمجتمع الإسرائيلي، الذي أصبح مفككًا وضعيفًا، مشيرة إلى أن إيران "درَّبت قادة حماس على هجوم أشبه بالأسلوب الداعشي عند خط الحدود الفضفاض الذي بنته إسرائيل".
وذهبت إلى نتنياهو "غير قادر على التخطيط على المستويين السياسي والعسكري أو القيام بأي خطوة إستراتيجية، ويبقى منشغلًا بحملاته السياسة على أمل أن ينجو من المحاكمات بتهم الرشوة".
ووبَّخت رئيس الوزراء على اعتقاده بأنه قادر على التحكم في مجريات الأمور بالمنطقة أسوة بسيطرته على الائتلاف الذي يترأسه، وقالت إن "سلوكه وسياساته قادت إسرائيل إلى فم حماس، ووضعتها أمام تهديدات بحرب على جبهات متعددة".
وذهبت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يُحاكَم بتهم الرشوة والاحتيال، فشل أيضًا في لعبة العقول ضد ألد أعداء إسرائيل، ومع ذلك يواصل قيادة البلاد إلى المزيد من الكوارث.