صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية
يرى مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءًا من اللوم على هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
الصحيفة نقلت عن المسؤولين أن ذلك يأتي بسبب توقف وكالات الاستخبارات الأمريكية عن التجسس على حركة حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية "العنيفة"، وفق وصفها، في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.
وقالت "وول ستريت" إن الاستخبارات الأمريكية وجهت الموارد لملاحقة قادة تنظيم القاعدة، ثم تنظيم داعش لاحقًا، وأثقلت كاهلها بأولويات تجسس أخرى، متنازلة عن المسؤولية لإسرائيل، وواثقة من أن أجهزة إسرائيل الأمنية قادرة على اكتشاف أي تهديد، وهو رهان أكدت أنه "لم يكن في مكانه".
كما أن الإدارة الأمريكية أخطأت، وفق الصحيفة، عندما اعتقدت أن الشرق الأوسط غير ناضج لحرب جديدة، بحسب مقال كتبه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قبل هجوم حماس مباشرة، وأكد فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتهدئة الأزمات في غزة واستعادة الدبلوماسية المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد سنوات من غيابها.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير التقييم السنوي للتهديدات لمدير المخابرات الوطنية، الذي يسلط الضوء على أهم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، لم يأتِ على ذكر حماس أو غزة نهائيًا. وعلى الرغم من الميزانية الإجمالية التي تبلغ حوالي 90 مليار دولار لوكالات الاستخبارات الأمريكية فإن التركيز كان منصبًا على الصين، وأهمل الشرق الأوسط.
وعلل مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب مثل هذه الاخفاقات بصعوبة تحديد الأولويات في بعض الأحيان، وعدم توفر الموارد الاستخبارية الكافية، من وكالات وأفراد متعاونين، التي يمكن استغلالها في جميع أنحاء العالم. وأكد أن حماس كانت على أولويات المخابرات بلا شك، لكن يبدو أنها كانت في النصف السفلي وليس العلوي من المتابعة والاهتمام، وفق تعبيره.
ودعت الصحيفة، نقلا عن جوناثان شانزر، محلل تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، إلى ضرورة أن تدفع هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى مراجعة سياسة الولايات المتحدة الاستخبارية تجاه الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران.
وشددت على أن التقارب الدبلوماسي مع إيران أو التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لا يجب أن يشكل سببًا في التقليل من توقع المخاطر والتهديدات التي تشكلها بعض الفصائل الفلسطينية، حتى الراغبة في التقارب مع إسرائيل منها.
يرى مسؤولون أمريكيون أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل جزءًا من اللوم على هجوم حركة حماس المباغت على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
الصحيفة نقلت عن المسؤولين أن ذلك يأتي بسبب توقف وكالات الاستخبارات الأمريكية عن التجسس على حركة حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية "العنيفة"، وفق وصفها، في السنوات التي تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.
وقالت "وول ستريت" إن الاستخبارات الأمريكية وجهت الموارد لملاحقة قادة تنظيم القاعدة، ثم تنظيم داعش لاحقًا، وأثقلت كاهلها بأولويات تجسس أخرى، متنازلة عن المسؤولية لإسرائيل، وواثقة من أن أجهزة إسرائيل الأمنية قادرة على اكتشاف أي تهديد، وهو رهان أكدت أنه "لم يكن في مكانه".
كما أن الإدارة الأمريكية أخطأت، وفق الصحيفة، عندما اعتقدت أن الشرق الأوسط غير ناضج لحرب جديدة، بحسب مقال كتبه مستشار الأمن القومي جيك سوليفان قبل هجوم حماس مباشرة، وأكد فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتهدئة الأزمات في غزة واستعادة الدبلوماسية المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد سنوات من غيابها.
ولفتت الصحيفة إلى أن تقرير التقييم السنوي للتهديدات لمدير المخابرات الوطنية، الذي يسلط الضوء على أهم التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، لم يأتِ على ذكر حماس أو غزة نهائيًا. وعلى الرغم من الميزانية الإجمالية التي تبلغ حوالي 90 مليار دولار لوكالات الاستخبارات الأمريكية فإن التركيز كان منصبًا على الصين، وأهمل الشرق الأوسط.
وعلل مسؤول سابق في مكافحة الإرهاب مثل هذه الاخفاقات بصعوبة تحديد الأولويات في بعض الأحيان، وعدم توفر الموارد الاستخبارية الكافية، من وكالات وأفراد متعاونين، التي يمكن استغلالها في جميع أنحاء العالم. وأكد أن حماس كانت على أولويات المخابرات بلا شك، لكن يبدو أنها كانت في النصف السفلي وليس العلوي من المتابعة والاهتمام، وفق تعبيره.
ودعت الصحيفة، نقلا عن جوناثان شانزر، محلل تمويل الإرهاب في وزارة الخزانة الأمريكية، إلى ضرورة أن تدفع هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر إلى مراجعة سياسة الولايات المتحدة الاستخبارية تجاه الجماعات الوكيلة المدعومة من إيران.
وشددت على أن التقارب الدبلوماسي مع إيران أو التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لا يجب أن يشكل سببًا في التقليل من توقع المخاطر والتهديدات التي تشكلها بعض الفصائل الفلسطينية، حتى الراغبة في التقارب مع إسرائيل منها.