حذَّر جهاز الأمن العام “الشاباك” في إسرائيل، الحكومة من اندلاع أعمال عنف في الضفة الغربية، جراء تزايد عنف المستوطنين والاشتباكات مع الفلسطينيين على خلفية الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن رئيس الشاباك، رونين بار، حذَّر كابينت الحرب والحكومة الأوسع ومؤسسة الدفاع بشأن المسألة، في الوقت الذي حذَّرت فيه كذلك الولايات المتحدة وفرنسا من أن الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة غليان.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها: "إنه من المرجح أن تؤدي هذه الأحداث إلى إشتعال في المنطقة" والإضرار بالمجهود الحربي ضد حماس.
وقالت القناة الـ12، إن بعض صناع القرار الإسرائيليين يحثون الوزيرين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير على "تحمل المسؤولية وتهدئة الأمور".
ودافع الوزيران عن أعمال عنف المستوطنين باعتبارها دفاعًا عن النفس في الماضي، وقاوما اتخاذ إجراءات ضدها.
أكثر من 100 هجوم منذ أحداث الـ7 من أكتوبر
وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي، إن أكثر من 100 حادثة عنف واعتداءات من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وقعت في 62 بلدة وقرية فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية منذ هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر، وبداية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة في غزة.
ونتيجة لتكرار أعمال العنف في الضفة الغربية، بدأ سكان قرنة عنيزان، وهو تجمع فلسطيني صغير يقع في تلال جنوب الخليل، بحزم أمتعتهم والمغادرة، كما قال يهودا شاؤول، الناشط الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف شاؤول، أن تجمع قرنة عنيزان يتألف من أربع عائلات يبلغ عدد سكانها نحو 35 نسمة، ويقع على الجانب الآخر من الطريق من خربة زنوتة – وهي قرية أخرى هجرها سكانها بسبب عنف المستوطنين، والذي اشتد منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويوم السبت، قُتل رجل فلسطيني يُدعى بلال محمد صالح (40 عامًا)، بعد أن أطلق كما يُزعم مستوطن النار عليه في صدره خارج قرية الساوية التي تبعد نحو 15 كيلومترا جنوب يتسهار.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن صالح كان ضمن مجموعة عملت بقطف الزيتون خارج القرية القريبة من مدينة نابلس عندما تعرَّض أفرادها لهجوم من قبل مستوطنين.
المستوطن الذي ورد أنه أطلق الرصاصة القاتلة هو جندي إسرائيلي خارج الخدمة، وقد خرج من مستوطنة رحاليم القريبة مع أفراد من عائلته قبل وقت قصير من إطلاق النار.
ودانت فرنسا هجمات المستوطنين الإسرائيليين “غير المقبولة”، مشيرة إلى “مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضية في قصرة والساوية، فضلًا عن التهجير القسري لعدد من التجمعات”، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل لعدم كبحها عنف المستوطنين، مع استمراره في دعم العمليات العسكرية التي تنفذها في غزة ضد حركة حماس.
وقال بايدن: "لا أزال أشعر بالقلق إزاء مهاجمة المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين في الضفة الغربية”، مضيفًا أن العنف "يصب الزيت على النار".
"إنهم يهاجمون الفلسطينيين في الأماكن التي يحق لهم التواجد فيها. ينبغي أن يتوقف ذلك الآن"، بحسب بايدن.
وحثَّ بايدن نتنياهو خلال مكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة على التأكد من أن السلطات الإسرائيلية تمنع حوادث عنف المستوطنين المتزايدة، خوفًا من أن تؤدي التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية إلى تفاقم الحرب الحالية في غزة بشكل كبير.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إن رئيس الشاباك، رونين بار، حذَّر كابينت الحرب والحكومة الأوسع ومؤسسة الدفاع بشأن المسألة، في الوقت الذي حذَّرت فيه كذلك الولايات المتحدة وفرنسا من أن الوضع في الضفة الغربية وصل إلى نقطة غليان.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها: "إنه من المرجح أن تؤدي هذه الأحداث إلى إشتعال في المنطقة" والإضرار بالمجهود الحربي ضد حماس.
وقالت القناة الـ12، إن بعض صناع القرار الإسرائيليين يحثون الوزيرين اليمينيين المتطرفين بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير على "تحمل المسؤولية وتهدئة الأمور".
ودافع الوزيران عن أعمال عنف المستوطنين باعتبارها دفاعًا عن النفس في الماضي، وقاوما اتخاذ إجراءات ضدها.
أكثر من 100 هجوم منذ أحداث الـ7 من أكتوبر
وقالت منظمة "يش دين" الإسرائيلية يوم الاثنين الماضي، إن أكثر من 100 حادثة عنف واعتداءات من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين، وقعت في 62 بلدة وقرية فلسطينية على الأقل في الضفة الغربية منذ هجوم حماس في الـ7 من أكتوبر، وبداية الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد الحركة في غزة.
ونتيجة لتكرار أعمال العنف في الضفة الغربية، بدأ سكان قرنة عنيزان، وهو تجمع فلسطيني صغير يقع في تلال جنوب الخليل، بحزم أمتعتهم والمغادرة، كما قال يهودا شاؤول، الناشط الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان.
وأضاف شاؤول، أن تجمع قرنة عنيزان يتألف من أربع عائلات يبلغ عدد سكانها نحو 35 نسمة، ويقع على الجانب الآخر من الطريق من خربة زنوتة – وهي قرية أخرى هجرها سكانها بسبب عنف المستوطنين، والذي اشتد منذ اندلاع الحرب في غزة.
ويوم السبت، قُتل رجل فلسطيني يُدعى بلال محمد صالح (40 عامًا)، بعد أن أطلق كما يُزعم مستوطن النار عليه في صدره خارج قرية الساوية التي تبعد نحو 15 كيلومترا جنوب يتسهار.
وبحسب صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن صالح كان ضمن مجموعة عملت بقطف الزيتون خارج القرية القريبة من مدينة نابلس عندما تعرَّض أفرادها لهجوم من قبل مستوطنين.
المستوطن الذي ورد أنه أطلق الرصاصة القاتلة هو جندي إسرائيلي خارج الخدمة، وقد خرج من مستوطنة رحاليم القريبة مع أفراد من عائلته قبل وقت قصير من إطلاق النار.
ودانت فرنسا هجمات المستوطنين الإسرائيليين “غير المقبولة”، مشيرة إلى “مقتل العديد من المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام القليلة الماضية في قصرة والساوية، فضلًا عن التهجير القسري لعدد من التجمعات”، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل لعدم كبحها عنف المستوطنين، مع استمراره في دعم العمليات العسكرية التي تنفذها في غزة ضد حركة حماس.
وقال بايدن: "لا أزال أشعر بالقلق إزاء مهاجمة المستوطنين المتطرفين للفلسطينيين في الضفة الغربية”، مضيفًا أن العنف "يصب الزيت على النار".
"إنهم يهاجمون الفلسطينيين في الأماكن التي يحق لهم التواجد فيها. ينبغي أن يتوقف ذلك الآن"، بحسب بايدن.
وحثَّ بايدن نتنياهو خلال مكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة على التأكد من أن السلطات الإسرائيلية تمنع حوادث عنف المستوطنين المتزايدة، خوفًا من أن تؤدي التوترات المتصاعدة في الضفة الغربية إلى تفاقم الحرب الحالية في غزة بشكل كبير.