فيما تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة لليوم السابع والعشرين على التوالي، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، مساء الأربعاء، أن هناك حاجة لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ هجوم 7 أكتوبر الفائت.
وكان مصدر إسرائيلي كشف أن تل أبيب مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وقال مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن بلاده "مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات"، وفق ما نقلته صحيفة "بوليتيكو" Politico.
ليس الحل الصحيح
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن وقف إطلاق النار العام والواسع النطاق حاليا في غزة ليس هو الحل الصحيح، مشيراً إلى أن بلاده "لا تريد خسارة أرواح المدنيين على الإطلاق، وتعمل بجهد كي تقوم إسرائيل بعمليات تكون خسائرها المدنية عند أقل مستوى".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعارض أيضا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأنها تعتقد أن فترة الراحة ستسمح لحركة "حماس" الفلسطينية باستعادة عافيتها لمواصلة الهجمات على إسرائيل.
كما أشارت وزارة الخارجية إلى مدى ملاءمة فترات توقف إنسانية لمغادرة اللاجئين أو توصيل المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بلا هوادة ردا على الهجمات التي شنها مقاتلون من حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 8796، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبين القتلى 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب المصدر ذاته.
وكان مصدر إسرائيلي كشف أن تل أبيب مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال العسكرية في قطاع غزة، لكنها لا تفكر في وقف إطلاق النار بشكل كامل.
وقال مسؤول إسرائيلي، الأربعاء، إن بلاده "مستعدة لمناقشة هدنة إنسانية لبضع ساعات"، وفق ما نقلته صحيفة "بوليتيكو" Politico.
ليس الحل الصحيح
وفي وقت سابق اليوم، أكد المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن وقف إطلاق النار العام والواسع النطاق حاليا في غزة ليس هو الحل الصحيح، مشيراً إلى أن بلاده "لا تريد خسارة أرواح المدنيين على الإطلاق، وتعمل بجهد كي تقوم إسرائيل بعمليات تكون خسائرها المدنية عند أقل مستوى".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أكدت في وقت سابق أن الولايات المتحدة تعارض أيضا وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأنها تعتقد أن فترة الراحة ستسمح لحركة "حماس" الفلسطينية باستعادة عافيتها لمواصلة الهجمات على إسرائيل.
كما أشارت وزارة الخارجية إلى مدى ملاءمة فترات توقف إنسانية لمغادرة اللاجئين أو توصيل المساعدات الإنسانية.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة بلا هوادة ردا على الهجمات التي شنها مقاتلون من حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وأسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين في اليوم الأول من الهجوم، الذي احتجزت خلاله حماس 240 رهينة، وفق السلطات الإسرائيلية.
وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 8796، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وبين القتلى 3648 طفلاً، فيما لا يزال أكثر من 2000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بحسب المصدر ذاته.