دعا الرئيس الأميركي السابق بارك أوباما إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووصف الرئيس السابق الصراع بين إسرائيل وحماس بأنه "حساب أخلاقي لنا جميعاً" خلال حدث استضافته مؤسسته يوم الجمعة.
وتحدث أوباما في منتدى الديمقراطية التابع لمؤسسة أوباما حيث دعا إلى حل الدولتين وإنهاء "الاحتلال"دون أن يوضح معنى الاحتلال الذي يقصده.
وقال الرئيس السابق لجمهور المنتدى "كل هذا يحدث بسبب عقود من الفشل في تحقيق سلام دائم لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين".
وتابع: "حل يقوم على الأمن الحقيقي لإسرائيل، والاعتراف بحقها في الوجود، والسلام الذي يقوم على إنهاء الاحتلال وإنشاء دولة قابلة للحياة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني".
وقال أوباما "الآن، أعترف أنه من المستحيل أن أكون محايدا في مواجهة هذه المذبحة". "من الصعب أن نشعر بالأمل، فصور العائلات الحزينة والجثث التي يتم انتشالها من تحت الأنقاض، تفرض علينا جميعا حسابا أخلاقيا".
واعترف أوباما بأن الحرب كشفت عن خلافات داخل مؤسسة أوباما.
وقال "كان علينا أن نحل معاناتنا وغضبنا ومخاوفنا وخلافاتنا بشأن القضايا". "لقد أجريت محادثة مع مجموعة منكم حول هذه القضية، وكنتم شغوفين ودفعتموني للالتفاف حول بعض التصريحات العامة التي أدليت بها".
وتابع الرئيس السابق: "والمسألة ليست الرغبة في نتائج مختلفة بل هي تقييمات مختلفة للمسار الذي يتعين علينا اتباعه من أجل تحقيق ذلك".
وشنت حماس هجوما كبيرا ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول أدى إلى مقتل أكثر من 1400 مواطن إسرائيلي.
ومنذ ذلك الحين، قتلت إسرائيل أكثر من 9000 فلسطيني في غزة، بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية توغلها البري في المنطقة، حسب وزارة الصحة في غزة.
ولا تدعم الولايات المتحدة رسمياً وقف إطلاق النار، حيث أكد الرئيس بايدن مراراً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد حماس. وقد غيّر بايدن لهجته مؤخراً، وسط ضغوط من الجماعات التقدمية وزعماء العالم، للتعبير عن دعمه لـ"هدنة" إنسانية.