فيما يستمر إقفال معبر رفح الحدودي بين مصر وغزة منذ أمس السبت، وتوقف إجلاء الأجانب من القطاع الفلسطيني المحاصر، أكدت الولايات المتحدة أن المئات من مواطنيها خرجوا.
وقال جوناثان فاينر مسؤول في البيت الأبيض خلال مقابلة مع شبكة سي.بي.إس، اليوم الأحد إن أكثر من 300 أميركي خرجوا من غزة
عالقون في القطاع
إلا أنه أوضح أن هناك عددا من الأميركيين ما زالوا في الداخل ويريدون المغادرة.
وكان المعبر فتح في الأول من نوفمبر من أجل خروج الأجانب العالقين في غزة منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر، ودخول المزيد من الشاحنات الإغاثية إلى القطاع الساحلي المكتظ بالسكان، ومدد ليوم ثان لاحقاً أيضاً.
إلا أنه أغلق بشكل تام أمس السبت، بسبب قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف كانت تنقل مصابين إلى الداخل المصري، وفق ما أفادت مصادر مصرية.
فيما ألمحت مصادر داخل حركة حماس أمس إلى أن تعليق إجلاء الأجانب وحاملي الجنسية المزدوجة أتى بسبب رفض إسرائيل نقل جرحى فلسطينيين إلى مستشفيات مصرية. وأوضح مصدر مسؤول في هيئة المعابر التابعة لحكومة حماس في غزة أنه "لن يتم سفر أي من حملة الجوازات الأجنبية من قطاع غزة إلا بعد تنسيق وخروج الجرحى من مستشفيات غزة والشمال باتجاه معبر"، وفق ما نقلت حينها وكالة فرانس برس.
ويعتبر معبر رفح المؤدي إلى شبه جزيرة سيناء في مصر منفذ الخروج الوحيد لغزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. وكان شهد خلال الأسابيع الماضية دخولاً خجولا لعشرات الشاحنات من المساعدات الغذائية والطبية إلى القطاع الغارق في حصار إسرائيلي مطبق منذ السابع من أكتوبر، بعد الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية.