فيما تتواصل الحرب على قطاع غزة منذ شهر، أفاد تلفزيون فلسطين مساء اليوم الأحد أن قتلى وجرحى سقطوا في قصف إسرائيلي على منطقة سكنية وسط مخيم جباليا في قطاع غزة.
في الأثناء، أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) في بيان انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت تماما مع قطاع غزة مرة أخرى، "وذلك بسبب تعرض المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل من الجانب الإسرائيلي".
"مبدأ المفاضلة"
وفيما تتزايد أعداد الجرحى عن استيعاب المستشفيات في قطاع غزة، قال مدير مستشفى شهداء الأقصى "نعمل بمبدأ المفاضلة بين الجرحى"، في إشارة إلى علاج الحالات الخطيرة أولا وترك الأقل خطورة.
وأضاف أن "المستشفى لم يعد قادرا على تقديم أدنى الخدمات للجرحى".
200 قتيل في ساعات
وفي وقت سابق ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية أن 200 فلسطيني أغلبهم من الأطفال والنساء قتلوا في هجمات للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
في المقابل، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن أن مقاتلين لها خاضوا اشتباكات مسلحة مع قوات إسرائيلية شمال غربي غزة صباح اليوم الأحد والليلة الماضية.
تدمير دبابة
وأضافت الكتائب في بيان أن مقاتليها قتلوا عددا من الجنود الإسرائيليين من مسافةٍ قريبة، وأنهم دمروا دبابة إسرائيلية خلال الاشتباكات.
أتى هذا بعدما أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، عن أن مقاتلين لها يخوضون اشتباكات ضد قوة إسرائيلية متوغلة شرق خان يونس بقطاع غزة.
وقد ارتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين منذ بدء العملية البرية إلى 32 قتيلاً.
مواجهات متقطعة
كذلك، اندلعت اشتباكات عنيفة شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع، فيما شهدت منطقة جنوب غربي مدينة غزة مواجهات متقطعة.
وأعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة اليوم أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلفت أكثر من 9700 قتيل، بينهم 4800 طفل حتى الآن.
أما على الجانب الإسرائيلي فقتل أكثر من 1538شخصا، معظمهم سقطوا في اليوم الأول من الهجوم الذي شنته حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية محاذية للقطاع في السابع من أكتوبر.