أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حماية المدنيين "يتعين أن تكون الأهم" في الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، محذرا من أن قطاع غزة يتحول "مقبرة للأطفال".

وأضاف غوتيريش للصحفيين أن "العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية والقصف المستمر يضربان المدنيين والمستشفيات ومخيمات اللاجئين والمساجد والكنائس ومنشآت الأمم المتحدة التي تتضمن ملاجئ. لا أحد في مأمن".

وقال إنه يتم ارتكاب انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي ودعا مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.

ولفت إلى أن المساعدات التي تدخل قطاع غزة لا تكفي الحاجة، مشدداً على ضرورة دخول المزيد من الغذاء والدواء.

1.2 مليار دولار

وأوضح أن معبر رفح من مصر لا يملك القدرة على التعامل مع شاحنات المساعدات بالحجم المطلوب.

وذكر أن الأمم المتحدة بحاجة إلى 1.2 مليار دولار لمساعدة 2.7 مليون فلسطيني في غزة والضفة الغربية.

كذلك عبّر عن قلقه من اتساع الصراع الدائر إلى مناطق أخرى في العراق وسوريا، ومناطق أخرى في الضفة الغربية.

وأكد على ضرورة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في القطاع.

إلى ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة لهدنة إنسانية في قطاع غزة فوراً، معتبراً أن لا رابح في الحرب الجارية الآن، وضروة العمل على حل الدولتين.

أكثر من 10 آلاف قتيل

وتواصل إسرائيل هجماتها وعملياتها البرية في قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل أخرى هجوما مباغتا على بلدات ومعسكرات إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.