رحلتها مع الإنجاب بدأت كأم عازبة، ثم التقت بزوجها الثري الذي التقى مع حلمها وبدآ يخططان معاً لإنجاب 105 أطفال آخرين.

قصة كريستينا أوزتورك (26 عاماً) التي أنجبت طفلين من رحمها، والعشرون الآخرون من أمهات بديلات، بدأت عندما التقت بزوجها الثري غالب (58 عاماً)، في مدينتهما الساحلية باتومي في جمهورية جورجيا.

لدى كريستينا 236 ألف متابع على حساب التواصل الاجتماعي انستغرام، وقبل عامين، أوضح الزوجان أنهما يريدان إنجاب 105 أطفال، والآن بعد 22 طفلاً هما مقتنعان بأنهما قد يتقبلان الأمر، وفقاً لموقع mamamia.

خططت كريستينا مع زوجها لإنجاب طفل كل عام، لكن قدرتها على الإنجاب لها حدود، فلجأ الزوجان لحل تأجير الرحم "الأمهات البديلات"، وبين مارس وديسمبر 2020، وُلد 20 طفلاً آخرين، من بينهم أربع مجموعات من التوائم ومجموعة واحدة من ثلاثة توائم.

تقول كريستينا إنها تختار العيادة لمتابعة حمل الأم البديلة، وذلك يكلفها 9000 دولار أمريكي لكل حمل، وتوضح: "العيادة في باتومي تختار الأمهات البديلات لنا وتتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه العملية". "نحن لا نعرف شخصياً الأمهات البديلات وليس لدينا اتصال مباشر معهن لتجنب المشاكل بعد الحمل. جميع الاتصالات تتم من خلال العيادة، نحن فقط نراقب المؤشرات الصحية، وأقوم بإعداد قائمة غذائية للأمهات حتى يكتمل الطعام، وأطلع على نتائج الاختبار".

تعترف كريستينا برغبتها في إنجاب 105 أطفال على الأقل، لكنها تختار الانتظار الآن حتى يكبر أطفالها قبل أن تشرع في أي خطوات أخرى نحو تحقيق هدفها.

ولا تستبعد أوزتورك الحمل مرة أخرى أيضًا، لكنها تقول إن ذلك "غير عملي" مع وجود عدد كبير من الأطفال الصغار. وكتبت على حسابها في انستغرام: "نحن لسنا مستعدين للحديث عن العدد النهائي للأطفال الذين سننجبهم... كل شيء له وقته."

ويذكر أن تكلفة إنجاب هذا العدد الكبير من الأطفال مئات الآلاف من الدولارات كل عام، بما في ذلك تكاليف الحفاضات والمربيات والحليب الصناعي والملابس.