قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إسرائيل "يجب أن تتوقف عن قتل الأطفال والنساء في غزة"، مؤكداً أنه "لا يوجد مبرر للقصف"، وأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار "سيعود بالنفع على إسرائيل".
وأضاف ماكرون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الجمعة: "نحن بالفعل نحثهم على وقف هذا القصف". لكنه اعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها.
وعند سؤاله عما إذا كان يريد أن ينضم إليه زعماء آخرون في دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، قال ماكرون: "آمل أن يفعلوا ذلك".
وتحدث ماكرون أيضاً عن المؤتمر الإنساني بشأن غزة الذي احتضنته باريس، الخميس، وقال إن "الاستنتاج الواضح" الذي توصلت إليه جميع الحكومات والوكالات التي حضرت القمة، هو أنه "ليس هناك حل آخر سوى التوصل إلى هدنة إنسانية أولاً، ثم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي سيسمح (لنا) بحماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين" على حد وصفه.
وأضاف: "في الواقع الآن، المدنيون يتعرضون للقصف. هؤلاء الأطفال والسيدات والمسنون يتعرضون للقصف والقتل. لذا لا يوجد سبب لذلك، ولا شرعية لذلك، نحث إسرائيل على التوقف".
"لا مبرر لاستمرار قصف المدنيين في غزة"
وقال ماكرون خلال مقابلته مع "بي بي سي"، إن فرنسا "تدين بشكل واضح" الهجمات التي شنتها "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وأضاف: "نحن نشارك إسرائيل في آلامها. ونتشارك معها بالرغبة في التخلص من الإرهاب. نحن نعرف ماذا يعني الإرهاب في فرنسا". ومع ذلك، يرى ماكرون أنه "لا يوجد مبرر" لاستمرار قصف المدنيين في غزة.
وتابع: "الاعتراف بأن حياة الجميع مهمة، أمر هام للغاية بالنسبة لنا جميعاً؛ بسبب مبادئنا، لأننا ديمقراطيات. إنه أمر مهم على المديين المتوسط والطويل، لأمن إسرائيل نفسها أيضاً".
ورفض ماكرون اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي في غزة. وقال: "أنا لست قاضياً، أنا رئيس دولة"، مضيفاً أن "ليس من الصواب انتقاد إسرائيل، الشريكة والصديقة، بهذه الطريقة بعد شهر واحد فقط من تعرضها للهجوم".
ولكن الرئيس الفرنسي أكد عدم موافقته على فكرة أن "أفضل طريقة بالنسبة لإسرائيل لحماية نفسها هي شن قصف كبير على غزة"، ويرى أن ذلك يخلق "استياء وشعوراً بالكراهية" في المنطقة، من شأنها إطالة أمد الصراع.
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الدول المشاركة في المؤتمر الإنساني حول غزة الذي نظم في باريس، عن التزامات بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو منذ بدء الحرب
نتنياهو يلقي باللوم على "حماس"
وفي رده على تصريحات ماكرون، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "بينما تبذل إسرائيل كل ما في وسعها لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وتدعوهم إلى مغادرة مناطق القتال، تبذل حماس كل ما بوسعها لمنعهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة، ويستخدمونهم كدروع بشرية".
وأضاف نتنياهو في بيانه: "حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين، النساء والأطفال والمسنين، بقسوة، في جريمة ضد الإنسانية، وتستخدم المدارس، والمساجد، والمستشفيات كمراكز قيادة".
وتابع: "هذه الجرائم التي ترتكبها حماس اليوم في غزة، ستُتركب غداً في باريس ونيويورك، وفي كل مكان حول العالم. يجب على زعماء العالم إدانة حماس وليس إسرائيل".
"مخاوف انتقال العنف إلى فرنسا"
وتحدث ماكرون في المقابلة عن المخاوف من انتقال العنف من الشرق الأوسط إلى فرنسا، وحث الفرنسيين من جميع الأديان على "الاتحاد ضد معاداة السامية"، وذلك قبيل مسيرة ضد معاداة السامية من المقرر أن تنطلق، الأحد، بحضور عدد كبير من الأحزاب السياسية في فرنسا، بما في ذلك أحزاب من أقصى اليمين.
وقال ماكرون إن فرنسا لديها على الأرجح "أكبر جالية مسلمة في أوروبا"، و"جالية يهودية كبيرة أيضاً"، معتبراً أن "جميع المواطنين الفرنسيين كان عليهم أن يتّحدوا ضد معاداة السامية، ومشاركة الفلسطينيين في آلامهم".
كما تطرق الرئيس الفرنسي إلى ما وصفه بـ"التطرف على الإنترنت"، وقال إن "شركتي ميتا وجوجل لم تفيا بوعودهما" بشأن مكافحة الخطاب الذي يحض على الكراهية. ويرى ماكرون أن التغير المناخي يدفع الناس في جميع أنحاء العالم نحو "الإرهاب".
وتحدث ماكرون أيضاً عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال إن مساعدة أوكرانيا "أمر واجب على فرنسا". ويرى أنه قد يأتي وقت لإجراء "مفاوضات عادلة وجيدة" مع موسكو.
وأضاف ماكرون في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الجمعة: "نحن بالفعل نحثهم على وقف هذا القصف". لكنه اعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها.
وعند سؤاله عما إذا كان يريد أن ينضم إليه زعماء آخرون في دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا، قال ماكرون: "آمل أن يفعلوا ذلك".
وتحدث ماكرون أيضاً عن المؤتمر الإنساني بشأن غزة الذي احتضنته باريس، الخميس، وقال إن "الاستنتاج الواضح" الذي توصلت إليه جميع الحكومات والوكالات التي حضرت القمة، هو أنه "ليس هناك حل آخر سوى التوصل إلى هدنة إنسانية أولاً، ثم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، الأمر الذي سيسمح (لنا) بحماية جميع المدنيين الذين لا علاقة لهم بالإرهابيين" على حد وصفه.
وأضاف: "في الواقع الآن، المدنيون يتعرضون للقصف. هؤلاء الأطفال والسيدات والمسنون يتعرضون للقصف والقتل. لذا لا يوجد سبب لذلك، ولا شرعية لذلك، نحث إسرائيل على التوقف".
"لا مبرر لاستمرار قصف المدنيين في غزة"
وقال ماكرون خلال مقابلته مع "بي بي سي"، إن فرنسا "تدين بشكل واضح" الهجمات التي شنتها "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي. وأضاف: "نحن نشارك إسرائيل في آلامها. ونتشارك معها بالرغبة في التخلص من الإرهاب. نحن نعرف ماذا يعني الإرهاب في فرنسا". ومع ذلك، يرى ماكرون أنه "لا يوجد مبرر" لاستمرار قصف المدنيين في غزة.
وتابع: "الاعتراف بأن حياة الجميع مهمة، أمر هام للغاية بالنسبة لنا جميعاً؛ بسبب مبادئنا، لأننا ديمقراطيات. إنه أمر مهم على المديين المتوسط والطويل، لأمن إسرائيل نفسها أيضاً".
ورفض ماكرون اتهام إسرائيل بانتهاك القانون الدولي في غزة. وقال: "أنا لست قاضياً، أنا رئيس دولة"، مضيفاً أن "ليس من الصواب انتقاد إسرائيل، الشريكة والصديقة، بهذه الطريقة بعد شهر واحد فقط من تعرضها للهجوم".
ولكن الرئيس الفرنسي أكد عدم موافقته على فكرة أن "أفضل طريقة بالنسبة لإسرائيل لحماية نفسها هي شن قصف كبير على غزة"، ويرى أن ذلك يخلق "استياء وشعوراً بالكراهية" في المنطقة، من شأنها إطالة أمد الصراع.
أعلنت الرئاسة الفرنسية أن الدول المشاركة في المؤتمر الإنساني حول غزة الذي نظم في باريس، عن التزامات بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو منذ بدء الحرب
نتنياهو يلقي باللوم على "حماس"
وفي رده على تصريحات ماكرون، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه: "بينما تبذل إسرائيل كل ما في وسعها لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، وتدعوهم إلى مغادرة مناطق القتال، تبذل حماس كل ما بوسعها لمنعهم من المغادرة إلى المناطق الآمنة، ويستخدمونهم كدروع بشرية".
وأضاف نتنياهو في بيانه: "حماس تحتجز الرهائن الإسرائيليين، النساء والأطفال والمسنين، بقسوة، في جريمة ضد الإنسانية، وتستخدم المدارس، والمساجد، والمستشفيات كمراكز قيادة".
وتابع: "هذه الجرائم التي ترتكبها حماس اليوم في غزة، ستُتركب غداً في باريس ونيويورك، وفي كل مكان حول العالم. يجب على زعماء العالم إدانة حماس وليس إسرائيل".
"مخاوف انتقال العنف إلى فرنسا"
وتحدث ماكرون في المقابلة عن المخاوف من انتقال العنف من الشرق الأوسط إلى فرنسا، وحث الفرنسيين من جميع الأديان على "الاتحاد ضد معاداة السامية"، وذلك قبيل مسيرة ضد معاداة السامية من المقرر أن تنطلق، الأحد، بحضور عدد كبير من الأحزاب السياسية في فرنسا، بما في ذلك أحزاب من أقصى اليمين.
وقال ماكرون إن فرنسا لديها على الأرجح "أكبر جالية مسلمة في أوروبا"، و"جالية يهودية كبيرة أيضاً"، معتبراً أن "جميع المواطنين الفرنسيين كان عليهم أن يتّحدوا ضد معاداة السامية، ومشاركة الفلسطينيين في آلامهم".
كما تطرق الرئيس الفرنسي إلى ما وصفه بـ"التطرف على الإنترنت"، وقال إن "شركتي ميتا وجوجل لم تفيا بوعودهما" بشأن مكافحة الخطاب الذي يحض على الكراهية. ويرى ماكرون أن التغير المناخي يدفع الناس في جميع أنحاء العالم نحو "الإرهاب".
وتحدث ماكرون أيضاً عن الغزو الروسي لأوكرانيا، وقال إن مساعدة أوكرانيا "أمر واجب على فرنسا". ويرى أنه قد يأتي وقت لإجراء "مفاوضات عادلة وجيدة" مع موسكو.