رويترز
بدأت عائلات إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس رهائن في قطاع غزة مسيرة تستمر لمدة خمسة أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء من تل أبيب إلى القدس لمطالبة الحكومة ببذل مزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح أقاربهم.
وتمكن مقاتلو حركة حماس من احتجاز نحو 240 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وتتراوح أعمار الأسرى بين تسعة أشهر و85 عاما، ويُعتقد أنهم محتجزون داخل أنفاق في عمق القطاع.
ويوجه بعض أقارب الرهائن انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم بذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة بناء على أوامر بالقضاء على حماس.
وقالت شيلي شيم توف التي اقتيد ابنها (21 عاما) إلى غزة قبل خمسة أسابيع "أطالب بنيامين نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات و(اتخاذ) إجراءات".
وأضافت "أين أنتم؟ أين أنتم؟"، في نداء وجهته للحكومة عند بدء المسيرة.
وكان الجناح المسلح لحركة حماس قد أعلن أمس الاثنين استعداده للإفراج عن ما يصل إلى 70 رهينة من النساء والأطفال مقابل هدنة مدتها خمسة أيام وإطلاق سراح 275 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزين في سجون إسرائيلية.
وقال إن إسرائيل "تماطل وتتهرب" من الصفقة.
ويرفض نتنياهو حتى الآن أي حديث عن وقف إطلاق النار، وقال لشبكة (إن.بي.سي. نيوز) يوم الأحد إنه لن يكون مستعدا لوقف القتال إلا إذا تم إطلاق سراح كل الرهائن.
وأضاف أن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي مواصلة الضغط العسكري على حركة حماس. وتابع "هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يثمر عن التوصل إلى اتفاق، وإن تم التوصل إلى اتفاق، فسنتحدث عنه حينها".
وتقول إسرائيل إن حركة حماس فقدت السيطرة على القطاع الساحلي. ويقول مسؤولون في القطاع الطبي إن زهاء 11100 فلسطيني، نحو 40 بالمئة منهم من الأطفال، لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي.
وأفرجت حماس حتى الآن عن أربعة رهائن، كان آخرهم في 23 أكتوبر تشرين الأول. وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة قالت حماس إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.
وسيُنهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم يوم السبت أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس على بعد نحو 65 كيلومترا.
ورفع المحتجون صور الأسرى وهتفوا "أعيدوهم إلى الوطن الآن!"، وهتف رجل "(أعيدوا) الجميع!".
{{ article.visit_count }}
بدأت عائلات إسرائيليين تحتجزهم حركة حماس رهائن في قطاع غزة مسيرة تستمر لمدة خمسة أيام اعتبارا من اليوم الثلاثاء من تل أبيب إلى القدس لمطالبة الحكومة ببذل مزيد من الجهود لضمان إطلاق سراح أقاربهم.
وتمكن مقاتلو حركة حماس من احتجاز نحو 240 رهينة خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول على جنوب إسرائيل. وتتراوح أعمار الأسرى بين تسعة أشهر و85 عاما، ويُعتقد أنهم محتجزون داخل أنفاق في عمق القطاع.
ويوجه بعض أقارب الرهائن انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم بذل المزيد من الجهود لضمان إطلاق سراحهم في الوقت الذي يتوغل فيه الجيش الإسرائيلي داخل غزة بناء على أوامر بالقضاء على حماس.
وقالت شيلي شيم توف التي اقتيد ابنها (21 عاما) إلى غزة قبل خمسة أسابيع "أطالب بنيامين نتنياهو والحكومة بإعطائنا إجابات و(اتخاذ) إجراءات".
وأضافت "أين أنتم؟ أين أنتم؟"، في نداء وجهته للحكومة عند بدء المسيرة.
وكان الجناح المسلح لحركة حماس قد أعلن أمس الاثنين استعداده للإفراج عن ما يصل إلى 70 رهينة من النساء والأطفال مقابل هدنة مدتها خمسة أيام وإطلاق سراح 275 امرأة وطفلا فلسطينيا محتجزين في سجون إسرائيلية.
وقال إن إسرائيل "تماطل وتتهرب" من الصفقة.
ويرفض نتنياهو حتى الآن أي حديث عن وقف إطلاق النار، وقال لشبكة (إن.بي.سي. نيوز) يوم الأحد إنه لن يكون مستعدا لوقف القتال إلا إذا تم إطلاق سراح كل الرهائن.
وأضاف أن أفضل طريقة للتوصل إلى اتفاق هي مواصلة الضغط العسكري على حركة حماس. وتابع "هذا هو الشيء الوحيد الذي قد يثمر عن التوصل إلى اتفاق، وإن تم التوصل إلى اتفاق، فسنتحدث عنه حينها".
وتقول إسرائيل إن حركة حماس فقدت السيطرة على القطاع الساحلي. ويقول مسؤولون في القطاع الطبي إن زهاء 11100 فلسطيني، نحو 40 بالمئة منهم من الأطفال، لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي.
وأفرجت حماس حتى الآن عن أربعة رهائن، كان آخرهم في 23 أكتوبر تشرين الأول. وأكد الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء مقتل مجندة أسيرة قالت حماس إنها قُتلت في غارة إسرائيلية.
وسيُنهي المشاركون في مسيرة تل أبيب احتجاجهم يوم السبت أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس على بعد نحو 65 كيلومترا.
ورفع المحتجون صور الأسرى وهتفوا "أعيدوهم إلى الوطن الآن!"، وهتف رجل "(أعيدوا) الجميع!".