العربية.نت
فيما يواصل الجيش الإسرائيلية محاصرة وقصف قطاع غزة بشكل غير مسبوق، دعا رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، تل أبيب إلى وقف "القتل الأعمى" للفلسطينيين في غزة.

وطالب رئيس الوزراء الاشتراكي "بوقف فوري لإطلاق النار من جانب إسرائيل في غزة والالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني الذي لا يتم احترامه الآن بشكل واضح".

كما أكد "لا شك، نحن إلى جانب إسرائيل في رفضها وردّها على الهجوم الإرهابي الذي تعرض له هذا البلد في تشرين الأول/أكتوبر" و"نطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

هذا وتعهد سانشيز بأن تعمل حكومته الجديدة "في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وفي 2014، تبنى البرلمان الإسباني بالإجماع تقريباً قراراً غير ملزم يدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وفي عام 1991، استضافت مدريد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، والذي شاركت فيه لأول مرة منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948، جميع الأطراف العربية المنخرطة في نزاع مباشر مع الدولة العبرية.

وبعد عامين من هذا المؤتمر، تم التوقيع في واشنطن على اتفاقية أوسلو التي تنص على اعتراف متبادل بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.

مغادرة 40 إسبانياً

إلى ذلك، أعلن القائم بأعمال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس أن نحو 40 مواطنا إسبانيا غادروا قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وهؤلاء الأشخاص ضمن مجموعة تتألف من 140 إلى 170 مواطنا إسبانيا وأفرادا من عائلاتهم، بعضهم يحمل جنسية مزدوجة، طلبوا إجلاءهم من القطاع الفلسطيني.

يذكر أن إسرائيل ردت الشهر الماضي على هجوم نفذه مسلحو حركة حماس في 7 أكتوبر، لتحاصر وتقصف القطاع الساحلي بشكل عنيف ومكثف.

وتقول إسرائيل إن نحو 1200 شخص قُتلوا فيما اقتيد 240 آخرون إلى غزة كرهائن.

ومنذ ذلك الحين، قُتل الآلاف من سكان غزة وأصبح أكثر من نصف السكان بلا مأوى بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.

وتقول السلطات الطبية في غزة إن أكثر من 11 ألف شخص قتلوا، 40% منهم من الأطفال.