للمرة الثانية، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي، أكبر مستشفيات قطاع غزة، وفق ما أفاد مراسل "العربية/الحدث" ليل الأربعاء الخميس.
كما أوضح التلفزيون الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى الشفاء من المدخل الجنوبي.
أتى ذلك بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم المستشفى فجر الأربعاء، حيث لا يزال داخله نحو 2300 شخص حسب الأمم المتحدة، بينهم مرضى ونازحون، وذلك بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة.
ثم انسحب من المستشفى مساء الأربعاء لكنه نشر دباباته حول المجمع الضخم.
"ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية"
ومساء الأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حركة حماس في مستشفى الشفاء.
كما أضاف المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري أن "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية"، وفق فرانس برس.
كذلك أشار إلى العثور أيضاً على "بزات (عسكرية) لحماس"، مستطرداً أن 200 عنصر من الحركة شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر لجأوا إلى المستشفى، مؤكداً أن الجيش سيواصل عمليات البحث داخل المجمع.
لم يجدوا شيئاً
غير أن وزارة الصحة التابعة لحماس أكدت أن الجيش الإسرائيلي "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء، موضحة أنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
كذلك نفت وزارة الصحة الفلسطينية رواية الجيش الإسرائيلي بعثوره على أسلحة في مجمع الشفاء.
وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة لـ"العربية/الحدث" أن الإسرائيليين لم يجدوا شيئاً في مستشفى الشفاء.
"منطقة واحدة محددة"
وكان مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي قد قال قبل ذلك إن القوات الإسرائيلية عثرت على "أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس" خلال مداهمة داخل مستشفى الشفاء.
كما أضاف في تصريحات للصحافيين الأربعاء أن "القوات الإسرائيلية عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى".
كذلك أردف: "عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس".
"مسرحية هزيلة"
في المقابل، نفت حماس "المزاعم الإسرائيلية بوجود أسلحة في الشفاء"، معتبرة أنها "كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة".
وقالت في بيان: "يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".
كما جددت دعوتها الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات الإسرائيلية، قائلة: "كررنا أكثر من مرة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية لأننا ندرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال".
كما أوضح التلفزيون الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اقتحمت مستشفى الشفاء من المدخل الجنوبي.
أتى ذلك بعد أن كان الجيش الإسرائيلي قد اقتحم المستشفى فجر الأربعاء، حيث لا يزال داخله نحو 2300 شخص حسب الأمم المتحدة، بينهم مرضى ونازحون، وذلك بعد معارك عنيفة في محيط المنشأة.
ثم انسحب من المستشفى مساء الأربعاء لكنه نشر دباباته حول المجمع الضخم.
"ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية"
ومساء الأربعاء قال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على "ذخائر وأسلحة ومعدات عسكرية" تعود إلى حركة حماس في مستشفى الشفاء.
كما أضاف المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري أن "لدينا الدليل على أن المستشفى كان يستخدم لأغراض عسكرية وإرهابية بما يتنافى والقوانين الدولية"، وفق فرانس برس.
كذلك أشار إلى العثور أيضاً على "بزات (عسكرية) لحماس"، مستطرداً أن 200 عنصر من الحركة شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر لجأوا إلى المستشفى، مؤكداً أن الجيش سيواصل عمليات البحث داخل المجمع.
لم يجدوا شيئاً
غير أن وزارة الصحة التابعة لحماس أكدت أن الجيش الإسرائيلي "لم يعثر على أي عتاد أو سلاح" في مستشفى الشفاء، موضحة أنها "لا تسمح بالأساس" بوجود أسلحة في المستشفيات التابعة لها.
كذلك نفت وزارة الصحة الفلسطينية رواية الجيش الإسرائيلي بعثوره على أسلحة في مجمع الشفاء.
وأكدت وزيرة الصحة مي الكيلة لـ"العربية/الحدث" أن الإسرائيليين لم يجدوا شيئاً في مستشفى الشفاء.
"منطقة واحدة محددة"
وكان مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي قد قال قبل ذلك إن القوات الإسرائيلية عثرت على "أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس" خلال مداهمة داخل مستشفى الشفاء.
كما أضاف في تصريحات للصحافيين الأربعاء أن "القوات الإسرائيلية عثرت على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى".
كذلك أردف: "عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس".
"مسرحية هزيلة"
في المقابل، نفت حماس "المزاعم الإسرائيلية بوجود أسلحة في الشفاء"، معتبرة أنها "كذب ودعاية رخيصة تحاول إسرائيل من خلالها تبرير تدمير القطاع الصحي في غزة".
وقالت في بيان: "يقوم الاحتلال بوضع أسلحة في المكان، ونسْج مسرحية هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".
كما جددت دعوتها الأمم المتحدة للتحقق من تلك الاتهامات الإسرائيلية، قائلة: "كررنا أكثر من مرة، ومنذ أسبوعين، دعوتنا للأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية للاطلاع على أوضاع المستشفيات والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية لأننا ندرك مستوى التضليل الذي يسوقه الاحتلال".