سكاي نيوز عربية
اتفقت الولايات المتحدة والصين على إجراء محادثات تجارية جديدة العام المقبل، رغم التوترات بين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة التجارة الأميركية الجمعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى الرئيس جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ الأربعاء على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.
وأجرت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو مناقشات موازية مع نظيرها وانغ وينتاو الخميس.
وقالت الوزارة الأميركية في بيان "خلال الاجتماع، استعرض المسؤولان التقدم الذي أحرزته مجموعة العمل بشأن قضايا التجارة واتفقا على الاجتماع مرة أخرى وجها لوجه في مطلع عام 2024".
كما من المقرر أن يجري الجانبان أيضا مناقشات فنية في شهر يناير حول حماية الأسرار التجارية.
ويخوض الاقتصادان الأكبر في العالم منافسة تجارية وجيوسياسية شرسة.
وتسعى الولايات المتحدة خصوصا إلى منع الصين من الوصول إلى تكنولوجيات متطورة، متذرعة بحماية الأمن القومي، ما يثير استياء الصين التي تعتبر أن ذلك يضرّ "مصالحها المشروعة".
وزارت ريموندو بكين في أغسطس الماضي، في سياق استئناف الحوار مع الصين الذي توّج بقمة بايدن-شي الأربعاء.
وأضافت وزارة التجارة الأميركية أن الوزيرة "أكدت أيضا أن حماية الأمن القومي أمر غير قابل للتفاوض"، مشددة على أن ضوابط التصدير لا تهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي للصين.
اتفقت الولايات المتحدة والصين على إجراء محادثات تجارية جديدة العام المقبل، رغم التوترات بين البلدين، وفق ما أعلنت وزارة التجارة الأميركية الجمعة.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن التقى الرئيس جو بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ الأربعاء على هامش قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.
وأجرت وزيرة التجارة الأميركية جينا رايموندو مناقشات موازية مع نظيرها وانغ وينتاو الخميس.
وقالت الوزارة الأميركية في بيان "خلال الاجتماع، استعرض المسؤولان التقدم الذي أحرزته مجموعة العمل بشأن قضايا التجارة واتفقا على الاجتماع مرة أخرى وجها لوجه في مطلع عام 2024".
كما من المقرر أن يجري الجانبان أيضا مناقشات فنية في شهر يناير حول حماية الأسرار التجارية.
ويخوض الاقتصادان الأكبر في العالم منافسة تجارية وجيوسياسية شرسة.
وتسعى الولايات المتحدة خصوصا إلى منع الصين من الوصول إلى تكنولوجيات متطورة، متذرعة بحماية الأمن القومي، ما يثير استياء الصين التي تعتبر أن ذلك يضرّ "مصالحها المشروعة".
وزارت ريموندو بكين في أغسطس الماضي، في سياق استئناف الحوار مع الصين الذي توّج بقمة بايدن-شي الأربعاء.
وأضافت وزارة التجارة الأميركية أن الوزيرة "أكدت أيضا أن حماية الأمن القومي أمر غير قابل للتفاوض"، مشددة على أن ضوابط التصدير لا تهدف إلى عرقلة النمو الاقتصادي للصين.