إرم نيوز
أفاد متحدث باسم الدفاع المدني في غزة بأن الجيش الإسرائيلي أباد مربعات سكنية بالكامل في القطاع، وأن الجثث ملقاة بالشوارع، إذ لا يمكن الوصول إلى المصابين.

وقال محمود بصل، في حديث لـ"إرم نيوز": "كثير من الشهداء والجرحى ملقون في شوارع غزة، وذلك بعد استهداف الجيش الإسرائيلي عدة مناطق سكنية، أبرزها منطقة الصبرة وسط المدينة".

وأضاف بصل: "استهدفت منطقة الصبرة بوابل من الصواريخ والأحزمة النارية، والمنازل سويت بالأرض فوق رؤوس ساكنيها.. لا نعرف عدد الضحايا والجرحى بسبب عدم قدرتنا على الوصول للأماكن المستهدفة".

وتابع المتحدث: "لا يمكن للمواطنين الخروج من المنازل؛ فالجيش الإسرائيلي يستهدف من تبقى إما بالقصف الصاروخي أو بإطلاق النار عبر القناصة والطائرات المسيرة.. الجميع مهددون بالقتل".

وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مكان يذهب إليه الجرحى باستثناء المستشفى الإندونيسي، وهو الأمر الذي يفوق قدرته كمستشفى يخدم سكان الشمال فقط، وبالتالي فإن التعامل مع الجرحى صعب للغاية".

وبين أن "المستشفى الإندونيسي يجري العمليات الجراحية للمصابين بصعوبة بالغة، وفي بعض الأحيان تتم في ممرات المستشفى وبالحد الأدنى من الإمكانات والمعدات الطبية".

ورأى الناطق باسم الدفاع المدني أن "الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه لقلب مدينة غزة والأحياء التي لم ينزح منها السكان؛ من أجل إخلاء المدينة من جميع قاطنيها".