بفارق ضئيل فاز المعارض، جوزيف بواكاي، في انتخابات الرئاسة بليبيريا، ليخلف الرئيس المنتهية ولايته جورج وياه بعد خسارته في الجولة الثانية من الاقتراع.
وأظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية مساء الجمعة، حصول بواكاي على 50,98% من الأصوات مقابل 49,11% حصل عليها وياه.
وعادة ما يظهر بواكاي، بقبعة مثبتة على رأسه، وتكون عيناه غالبًا نصف مغلقتين أثناء المؤتمرات، لذلك يلقبه منتقدوه بـ"جو النائم" بسبب قيلولته المزعومة في مناسبات عامة.
ومرّ جوزيف بواكاي، 78 عامًا، بمسار سياسي طويل قبل أن يصبح رئيسًا لأفقر دولة في العالم، إذ ينحدر من قرية نائية في مقاطعة لوفا شمال غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع غينيا.
وهو ابن مزارعَين، ويتحدث بضع لغات محلية وحاول الدفاع عن مصالح مزارعي نخيل الزيت والكاكاو، وقد أهّله الأمر ليصبح وزيرًا للزراعة بين عامي 1983 و1985، كما ترأس شركة مصفاة النفط الليبيرية.
وفي عام 2005، وبعد دورة طويلة من الحروب الأهلية، تم انتخاب بواكاي نائبًا لرئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف التي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية.
وأصبح جوزيف بوكاي شخصية راسخة في إدارة الدولة، إذ شغل هذا المنصب لمدة 12 عامًا، ويَعد بـ"إنقاذ البلاد" التي يقول إن إدارة فاسدة تأكلها، وهو الموضوع الذي اجتذب العديد من الناخبين المصابين بخيبة أمل بسبب إدارة الشؤون العامة من قبل حاشية جورج وياه.
وسيتولى بواكاي الرئاسة مدة 6 سنوات في البلاد الناطقة بالإنجليزية، والبالغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة وهي من الأفقر في العالم.
وهذا الاقتراع الأول الذي ينظم دون حضور بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا التي تشكلت في 2003 وغادرت البلاد في 2018، لضمان السلام في البلاد بعد الحروب الأهلية التي شهدتها.
وقد عرفت ليبيريا خلال الفترة ما بين عامي 1989 و2003، حربين أهليتين طاحنتين، أسفرتا عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص.
وأظهرت النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية مساء الجمعة، حصول بواكاي على 50,98% من الأصوات مقابل 49,11% حصل عليها وياه.
وعادة ما يظهر بواكاي، بقبعة مثبتة على رأسه، وتكون عيناه غالبًا نصف مغلقتين أثناء المؤتمرات، لذلك يلقبه منتقدوه بـ"جو النائم" بسبب قيلولته المزعومة في مناسبات عامة.
ومرّ جوزيف بواكاي، 78 عامًا، بمسار سياسي طويل قبل أن يصبح رئيسًا لأفقر دولة في العالم، إذ ينحدر من قرية نائية في مقاطعة لوفا شمال غرب البلاد، بالقرب من الحدود مع غينيا.
وهو ابن مزارعَين، ويتحدث بضع لغات محلية وحاول الدفاع عن مصالح مزارعي نخيل الزيت والكاكاو، وقد أهّله الأمر ليصبح وزيرًا للزراعة بين عامي 1983 و1985، كما ترأس شركة مصفاة النفط الليبيرية.
وفي عام 2005، وبعد دورة طويلة من الحروب الأهلية، تم انتخاب بواكاي نائبًا لرئيسة البلاد إيلين جونسون سيرليف التي كانت أول امرأة تنتخب رئيسة لدولة أفريقية.
وأصبح جوزيف بوكاي شخصية راسخة في إدارة الدولة، إذ شغل هذا المنصب لمدة 12 عامًا، ويَعد بـ"إنقاذ البلاد" التي يقول إن إدارة فاسدة تأكلها، وهو الموضوع الذي اجتذب العديد من الناخبين المصابين بخيبة أمل بسبب إدارة الشؤون العامة من قبل حاشية جورج وياه.
وسيتولى بواكاي الرئاسة مدة 6 سنوات في البلاد الناطقة بالإنجليزية، والبالغ عدد سكانها نحو 5 ملايين نسمة وهي من الأفقر في العالم.
وهذا الاقتراع الأول الذي ينظم دون حضور بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا التي تشكلت في 2003 وغادرت البلاد في 2018، لضمان السلام في البلاد بعد الحروب الأهلية التي شهدتها.
وقد عرفت ليبيريا خلال الفترة ما بين عامي 1989 و2003، حربين أهليتين طاحنتين، أسفرتا عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص.