استقبلت المقبرة العسكرية الإسرائيلية "هار هيرتزل"، وخلال 48 ساعة فقط، جثث 50 جنديًا إسرائيليًّا على الأقل، وذلك حسب مصادر رسمية إسرائيلية.
وتعد تلك المرة الأولى التي تنشر فيها مصادر إسرائيلية أرقامًا بهذه الضخامة بشأن القتلى، وهو ما يعد مؤشرًا على خسائر كبيرة في الأرواح داخل غزة، أو على حدود لبنان لم يعلن عنها بعد.
وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا) أمس السبت، تغريدة مصحوبة برابط فيديو يقود لقناتها الرسمية على يوتيوب، وورد في تلك التغريدة ما يلي: "في كل ساعة ونصف الساعة لدينا جنازة، فقط في مقبرة هار هرتزل العسكرية قمنا بدفن قرابة 50 شهيدًا (يستخدم المصطلح لوصف قتلى إسرائيل في الحروب) في غضون 48 ساعة".
وتقع المقبرة التي تعد إحدى أكبر مقابر دفن الموتى في إسرائيل في مدينة القدس.
وورد أيضا في تغريدة وزارة الدفاع الإسرائيلية ذاتها: "دافيد أورن باروخ، وليؤور يِمين، هما مديرا مقبرتي (هار هرتزل) و(كريات شاؤول) العسكريتين، ويتبعان شعبة العائلات وتخليد الذكرى والتراث التابعة لوزارة الدفاع، يرويان طبيعة عملهما المعقد في وقت الحرب".
ووضعت وزارة الدفاع في آخر التغريدة رابطًا يقود إلى مقطع فيديو، ظهر فيه كل من باروخ وليؤور يِمين، يؤكدان على وجود خسائر فادحة، وذلك على خلاف ما يتناقله الإعلام العبري بشأن الخسائر، وحرصه على تسريب أنباء عن أعداد محدودة فقط، ربما بشكل شبه يومي.
وفي مقطع الفيديو الذي نُشر عبر قناة وزارة الدفاع الإسرائيلية على يوتيوب، وحرصت على إعداده بطريقة تبدو سينمائية، من داخل المقابر، تظهر معدات تقوم بالحفر، بينما يقف الجنود صفوفًا في حالة يُرثى لها، ويتلو أحد الحاخامات الصلاة.
وظهر ليؤور يِمين، والذي يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الشعبة التي أسماها "تخليد ذكرى الجندي"، وذكر أن وظيفته الأساسية هي إدارة مقبرة "كريات شاؤول" العسكرية، مضيفًا أن هذا المنصب متشعب وبه الكثير من المناحي التي يتعين القيام بها، منها إعداد مراسم الدفن، ومن ثم تجهيز الجنازات.
وظهر بعد ذلك في الفيديو مدير المقابر العسكرية "هار هرتزل" دافيد أورن باروخ، والذي ذكر أن وظيفته الأساسية هي العمل من أجل العائلات التي أتت لدفن قتلاها ومن أجل من أسماهم "شهداء معارك إسرائيل".
وتابع أن وظيفته تتعلق بضرورة توفير الأجواء الملائمة و"الدفء والحب الذي يمكننا تقديمه لهم، فضلًا عن عمليات الصيانة للمقابر، ومرافقة العائلات".
وأشار إلى أن الحديث يجري عن واحدة من أصعب الفترات التي شهدها، مضيفًا: "نحن الآن نمر بفترة، في كل ساعة جنازة، في كل ساعة ونصف الساعة جنازة".
وتابع قائلًا، إنه "مضطر لفتح أعداد هائلة من القبور (يقصد لتجهيز عمليات الدفن)، كاشفًا أنه فقط في هار هرتزل (المقابر العسكرية) تم دفن نحو 50 جنديًا قتلوا خلال 48 ساعة.
وتعد تلك المرة الأولى التي تنشر فيها مصادر إسرائيلية أرقامًا بهذه الضخامة بشأن القتلى، وهو ما يعد مؤشرًا على خسائر كبيرة في الأرواح داخل غزة، أو على حدود لبنان لم يعلن عنها بعد.
وزارة الدفاع الإسرائيلية نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة X (تويتر سابقًا) أمس السبت، تغريدة مصحوبة برابط فيديو يقود لقناتها الرسمية على يوتيوب، وورد في تلك التغريدة ما يلي: "في كل ساعة ونصف الساعة لدينا جنازة، فقط في مقبرة هار هرتزل العسكرية قمنا بدفن قرابة 50 شهيدًا (يستخدم المصطلح لوصف قتلى إسرائيل في الحروب) في غضون 48 ساعة".
وتقع المقبرة التي تعد إحدى أكبر مقابر دفن الموتى في إسرائيل في مدينة القدس.
وورد أيضا في تغريدة وزارة الدفاع الإسرائيلية ذاتها: "دافيد أورن باروخ، وليؤور يِمين، هما مديرا مقبرتي (هار هرتزل) و(كريات شاؤول) العسكريتين، ويتبعان شعبة العائلات وتخليد الذكرى والتراث التابعة لوزارة الدفاع، يرويان طبيعة عملهما المعقد في وقت الحرب".
ووضعت وزارة الدفاع في آخر التغريدة رابطًا يقود إلى مقطع فيديو، ظهر فيه كل من باروخ وليؤور يِمين، يؤكدان على وجود خسائر فادحة، وذلك على خلاف ما يتناقله الإعلام العبري بشأن الخسائر، وحرصه على تسريب أنباء عن أعداد محدودة فقط، ربما بشكل شبه يومي.
وفي مقطع الفيديو الذي نُشر عبر قناة وزارة الدفاع الإسرائيلية على يوتيوب، وحرصت على إعداده بطريقة تبدو سينمائية، من داخل المقابر، تظهر معدات تقوم بالحفر، بينما يقف الجنود صفوفًا في حالة يُرثى لها، ويتلو أحد الحاخامات الصلاة.
وظهر ليؤور يِمين، والذي يعمل في وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الشعبة التي أسماها "تخليد ذكرى الجندي"، وذكر أن وظيفته الأساسية هي إدارة مقبرة "كريات شاؤول" العسكرية، مضيفًا أن هذا المنصب متشعب وبه الكثير من المناحي التي يتعين القيام بها، منها إعداد مراسم الدفن، ومن ثم تجهيز الجنازات.
وظهر بعد ذلك في الفيديو مدير المقابر العسكرية "هار هرتزل" دافيد أورن باروخ، والذي ذكر أن وظيفته الأساسية هي العمل من أجل العائلات التي أتت لدفن قتلاها ومن أجل من أسماهم "شهداء معارك إسرائيل".
وتابع أن وظيفته تتعلق بضرورة توفير الأجواء الملائمة و"الدفء والحب الذي يمكننا تقديمه لهم، فضلًا عن عمليات الصيانة للمقابر، ومرافقة العائلات".
وأشار إلى أن الحديث يجري عن واحدة من أصعب الفترات التي شهدها، مضيفًا: "نحن الآن نمر بفترة، في كل ساعة جنازة، في كل ساعة ونصف الساعة جنازة".
وتابع قائلًا، إنه "مضطر لفتح أعداد هائلة من القبور (يقصد لتجهيز عمليات الدفن)، كاشفًا أنه فقط في هار هرتزل (المقابر العسكرية) تم دفن نحو 50 جنديًا قتلوا خلال 48 ساعة.