رويترز
كانت عائلة فيتون فوم تخشى أن يكون العامل التايلاندي قُتل خلال هجوم حركة "حماس" على إسرائيل، الشهر الماضي، حتى علمت اليوم السبت أنه من الرهائن الذين أُطلق سراحهم في غزة.
وفيتون (33 عاما)، الذي كان يعيش في إسرائيل منذ خمس سنوات، ويعمل في مجال الزراعة، هو واحد من 10 رهائن تايلانديين أطلقت "حماس" سراحهم خلال أول هدنة تُعلن في الحرب المستمرّة منذ سبعة أسابيع.
وذكرت رونجارون ويتشاجيرن لرويترز أن شقيقها الأصغر فيتون قال "أنا لم أمت، لست ميتا"، واصفا نجاته بأنها "معجزة".
والتايلانديون العشرة من بين 24 رهينة أُطلق سراحهم، أمس الجمعة، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيًّا من السجون الإسرائيلية. وقالت الحكومة التايلاندية إن 20 آخرين من مواطنيها ما زالوا محتجزين.
وذكرت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان، أن التايلانديين المطلق سراحهم من غزة سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى. ومن بين هؤلاء أربعة لم تؤكد إسرائيل من قبل وجودهم ضمن الرهائن لدى "حماس".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا سعيد للغاية لسماع تأكيد إطلاق سراح 10 عمال تايلانديين يتلقون العلاج في مركز شامير الطبي في إسرائيل، في إطار الجهد المنسق لوزارة الخارجية".
ودعا إلى إطلاق سراح ما تبقى من "الرهائن التايلانديين الأبرياء في أسرع وقت ممكن".
ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل، إذ يشكلون واحدة من أكبر مجموعات العمال المهاجرين، ويعمل الكثير منهم في الزراعة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الإفراج عن هؤلاء العشرة لا علاقة له باتفاق الهدنة مع إسرائيل، ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع "حماس" بوساطة مصر وقطر.
وشكرت وزارة الخارجية حكومات مصر وإيران وإسرائيل وماليزيا وقطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى جهات أخرى شاركت في "الجهود الهائلة" التي أدّت إلى إطلاق سراح الرهائن.
كانت عائلة فيتون فوم تخشى أن يكون العامل التايلاندي قُتل خلال هجوم حركة "حماس" على إسرائيل، الشهر الماضي، حتى علمت اليوم السبت أنه من الرهائن الذين أُطلق سراحهم في غزة.
وفيتون (33 عاما)، الذي كان يعيش في إسرائيل منذ خمس سنوات، ويعمل في مجال الزراعة، هو واحد من 10 رهائن تايلانديين أطلقت "حماس" سراحهم خلال أول هدنة تُعلن في الحرب المستمرّة منذ سبعة أسابيع.
وذكرت رونجارون ويتشاجيرن لرويترز أن شقيقها الأصغر فيتون قال "أنا لم أمت، لست ميتا"، واصفا نجاته بأنها "معجزة".
والتايلانديون العشرة من بين 24 رهينة أُطلق سراحهم، أمس الجمعة، مقابل الإفراج عن 39 فلسطينيًّا من السجون الإسرائيلية. وقالت الحكومة التايلاندية إن 20 آخرين من مواطنيها ما زالوا محتجزين.
وذكرت وزارة الخارجية التايلاندية، في بيان، أن التايلانديين المطلق سراحهم من غزة سيعودون إلى منازلهم بعد أن يبقوا 48 ساعة في المستشفى. ومن بين هؤلاء أربعة لم تؤكد إسرائيل من قبل وجودهم ضمن الرهائن لدى "حماس".
وقال رئيس الوزراء التايلاندي سريثا تافيسين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "أنا سعيد للغاية لسماع تأكيد إطلاق سراح 10 عمال تايلانديين يتلقون العلاج في مركز شامير الطبي في إسرائيل، في إطار الجهد المنسق لوزارة الخارجية".
ودعا إلى إطلاق سراح ما تبقى من "الرهائن التايلانديين الأبرياء في أسرع وقت ممكن".
ويعمل نحو 30 ألف تايلاندي في إسرائيل، إذ يشكلون واحدة من أكبر مجموعات العمال المهاجرين، ويعمل الكثير منهم في الزراعة.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات إن الإفراج عن هؤلاء العشرة لا علاقة له باتفاق الهدنة مع إسرائيل، ويتبع مسارا منفصلا من المحادثات مع "حماس" بوساطة مصر وقطر.
وشكرت وزارة الخارجية حكومات مصر وإيران وإسرائيل وماليزيا وقطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالإضافة إلى جهات أخرى شاركت في "الجهود الهائلة" التي أدّت إلى إطلاق سراح الرهائن.