دعا محلل المخابرات الأمريكية السابق، والمسجون السابق في أمريكا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، جوناثان بولارد، إلى إسكات عائلات الرهائن الإسرائيليين واعتقالهم، وفق ما ذكره موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي.
وبحسب تقرير للموقع، قال بولارد لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه "إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات أفراد معينين من أسر الرهائن، فليكن، فنحن في حالة حرب، كان ينبغي سجن عائلات الرهائن لإسكاتهم. وإنه لا ينبغي أيضًا أبدًا تعليق ملصقات الأسرى التي وصفها بالسهام المسمومة".
وأضاف بولارد أنه "عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان أول ما كان ينبغي على الحكومة فعله هو أن تعلن حالة الطوارئ الوطنية، وأن تقول لجميع الرهائن إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو سنغلقها نحن"، مشيرًا إلى أن "عائلات الرهائن يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي أو من قبل اليساريين لدى الولايات المتحدة سلاحاً ضد الحكومة الإسرائيلية".
ولفت الموقع إلى أن بولارد الذي زود إسرائيل بآلاف الصفحات من الاستخبارات الأمريكية حول الاستخبارات العسكرية والتقنية عن الاتحاد السوفيتي والدول العربية وباكستان، هو جاسوس مدان قضى 3 عقود في أحد سجون ولاية كارولينا الشمالية لتزويد إسرائيل بمعلومات سرية للغاية عن الولايات المتحدة، وأضاف أن هجرة بولارد إلى إسرائيل في 2020 كانت تتويجًا لسنوات من الضغط الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية لتأمين إطلاق سراحه.
وبحسب تقرير للموقع، قال بولارد لوسائل إعلام إسرائيلية، إنه "إذا كان ذلك يعني السجن لإسكات أفراد معينين من أسر الرهائن، فليكن، فنحن في حالة حرب، كان ينبغي سجن عائلات الرهائن لإسكاتهم. وإنه لا ينبغي أيضًا أبدًا تعليق ملصقات الأسرى التي وصفها بالسهام المسمومة".
وأضاف بولارد أنه "عندما أعلنت إسرائيل الحرب، كان أول ما كان ينبغي على الحكومة فعله هو أن تعلن حالة الطوارئ الوطنية، وأن تقول لجميع الرهائن إما أن تبقوا أفواهكم مغلقة أو سنغلقها نحن"، مشيرًا إلى أن "عائلات الرهائن يتم استخدامها من قبل المجتمع الدولي أو من قبل اليساريين لدى الولايات المتحدة سلاحاً ضد الحكومة الإسرائيلية".
ولفت الموقع إلى أن بولارد الذي زود إسرائيل بآلاف الصفحات من الاستخبارات الأمريكية حول الاستخبارات العسكرية والتقنية عن الاتحاد السوفيتي والدول العربية وباكستان، هو جاسوس مدان قضى 3 عقود في أحد سجون ولاية كارولينا الشمالية لتزويد إسرائيل بمعلومات سرية للغاية عن الولايات المتحدة، وأضاف أن هجرة بولارد إلى إسرائيل في 2020 كانت تتويجًا لسنوات من الضغط الذي مارسته الحكومة الإسرائيلية لتأمين إطلاق سراحه.