قالت الأسيرة الفلسطينية المحررة إسراء جعابيص، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون الجيش الإسرائيلي.
وأضافت جعابيص في مقابلة صحفية لدى وصولها إلى منزلها في القدس عقب الإفراج عنها فجر الأحد، أن "فتيات فلسطينيات صغيرات بالسن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الجيش الإسرائيلي"، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأُفرج عن إسراء فجر الأحد، ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، التي ترافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وعن مشاعرها بعد الإفراج عنها، قالت؛ "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة".
أما والد إسراء، فقال؛ "ابنتي ليست أهم من أهل غزة".
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الجيش الإسرائيلي، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
ومنعتها سلطات الجيش الإسرائيلي من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.
{{ article.visit_count }}
وأضافت جعابيص في مقابلة صحفية لدى وصولها إلى منزلها في القدس عقب الإفراج عنها فجر الأحد، أن "فتيات فلسطينيات صغيرات بالسن تعرضن لممارسات لا توصف في سجون الجيش الإسرائيلي"، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأُفرج عن إسراء فجر الأحد، ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس، التي ترافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وعن مشاعرها بعد الإفراج عنها، قالت؛ "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة".
أما والد إسراء، فقال؛ "ابنتي ليست أهم من أهل غزة".
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في سجون الجيش الإسرائيلي، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول 2015، أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقا لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوه وجهها.
ومنعتها سلطات الجيش الإسرائيلي من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.