صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إنه كان من اللافت أن يُصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره إلى أجهزة المخابرات الإسرائيلية، علانية بقتل قادة حماس أينما وجدوا في دول العالم.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن نتنياهو قوله: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وعزز ذلك ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "قادة حماس يعيشون في الوقت الضائع، ولقد تم وضع علامة الموت عليهم".
وبحسب الصحيفة، فإن حملة الاغتيال ستكون امتدادًا للعمليات السرية الإسرائيلية المستمرة منذ عقود، والتي أصبحت موضوعًا لأفلام هوليوود وكذلك للإدانة العالمية، حيث طارد قتلة إسرائيليون ناشطين فلسطينيين في بيروت وهم يرتدون زيَّ النساء، وقتلوا أحد قادة حماس، بينما كانوا متنكرين في زي سياح.
كما استخدمت إسرائيل سيارة مفخخة لاغتيال أحد قادة حزب الله في سوريا، وبندقية يتم التحكم فيها عن بعد لقتل عالم نووي في إيران، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين سابقين.
وأثار تصريح الاغتيالات هذا جدلاً بين مسؤولي المخابرات الإسرائيليين السابقين حيث وصف مدير الموساد السابق، إفرايم هاليفي، ذلك بأنه غير حكيم، وأضاف أن "قتل قادة حماس لن يقضي على التهديد، ومن الممكن أن يُفضي إلى تأجيج أتباع المجموعة، وتسريع خلق تهديدات أسوأ".
"انهض واقتل أولاً"
وأوضح هاليفي، الذي وصف الخطة بأنها بعيدة المنال أيضًا، "أن عملية ملاحقة حماس على نطاق عالمي، ومحاولة إزالة جميع قادتها بشكل منهجي من هذا العالم هي رغبة في الانتقام، وليس رغبة بتحقيق هدف إستراتيجي".
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل قد تكون أكثر دول العالم خبرة في تنفيذ حملات الاغتيالات، فمنذ الحرب العالمية الثانية، نفذت أكثر من 2700 عملية من هذا النوع، بحسب كتاب "انهض واقتل أولاً" للصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان.
وتشير الصحيفة إلى ما حوادث من التاريخ قائلة إنه وحتى قبل تأسيس إسرائيل العام 1948، قتل مسلحون يهود الدبلوماسيين الأوروبيين الذين شاركوا في الإدارة البريطانية لفلسطين الانتدابية، وفي الستينيات، استخدم جواسيس إسرائيليون رسائل مفخخة لاستهداف علماء ألمانيا النازية السابقين الذين ساعدوا مصر في تطوير الصواريخ.
ردود الفعل العكسية
واستشهدت الصحيفة بمجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في دول عربية وغربية على امتداد السنوات الماضية، وتسببت بالكثير من الحرج والأزمات الدبلوماسية مع الدول التي نُفذت فيها هذه العمليات.
وأكدت الصحيفة، أن عمليات القتل المستهدف في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي يعمل فيها القتلة دون إذن منهم، ولكن من الناحية العملية، واصلت إسرائيل وغيرها عمليات القتل المستهدف وتغلبت على التداعيات.
{{ article.visit_count }}
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إنه كان من اللافت أن يُصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامره إلى أجهزة المخابرات الإسرائيلية، علانية بقتل قادة حماس أينما وجدوا في دول العالم.
ونقلت الصحيفة في تقريرها عن نتنياهو قوله: "لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا".
وعزز ذلك ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت: "قادة حماس يعيشون في الوقت الضائع، ولقد تم وضع علامة الموت عليهم".
وبحسب الصحيفة، فإن حملة الاغتيال ستكون امتدادًا للعمليات السرية الإسرائيلية المستمرة منذ عقود، والتي أصبحت موضوعًا لأفلام هوليوود وكذلك للإدانة العالمية، حيث طارد قتلة إسرائيليون ناشطين فلسطينيين في بيروت وهم يرتدون زيَّ النساء، وقتلوا أحد قادة حماس، بينما كانوا متنكرين في زي سياح.
كما استخدمت إسرائيل سيارة مفخخة لاغتيال أحد قادة حزب الله في سوريا، وبندقية يتم التحكم فيها عن بعد لقتل عالم نووي في إيران، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين سابقين.
وأثار تصريح الاغتيالات هذا جدلاً بين مسؤولي المخابرات الإسرائيليين السابقين حيث وصف مدير الموساد السابق، إفرايم هاليفي، ذلك بأنه غير حكيم، وأضاف أن "قتل قادة حماس لن يقضي على التهديد، ومن الممكن أن يُفضي إلى تأجيج أتباع المجموعة، وتسريع خلق تهديدات أسوأ".
"انهض واقتل أولاً"
وأوضح هاليفي، الذي وصف الخطة بأنها بعيدة المنال أيضًا، "أن عملية ملاحقة حماس على نطاق عالمي، ومحاولة إزالة جميع قادتها بشكل منهجي من هذا العالم هي رغبة في الانتقام، وليس رغبة بتحقيق هدف إستراتيجي".
ولفتت الصحيفة إلى أن إسرائيل قد تكون أكثر دول العالم خبرة في تنفيذ حملات الاغتيالات، فمنذ الحرب العالمية الثانية، نفذت أكثر من 2700 عملية من هذا النوع، بحسب كتاب "انهض واقتل أولاً" للصحفي الإسرائيلي رونين بيرغمان.
وتشير الصحيفة إلى ما حوادث من التاريخ قائلة إنه وحتى قبل تأسيس إسرائيل العام 1948، قتل مسلحون يهود الدبلوماسيين الأوروبيين الذين شاركوا في الإدارة البريطانية لفلسطين الانتدابية، وفي الستينيات، استخدم جواسيس إسرائيليون رسائل مفخخة لاستهداف علماء ألمانيا النازية السابقين الذين ساعدوا مصر في تطوير الصواريخ.
ردود الفعل العكسية
واستشهدت الصحيفة بمجموعة من عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل في دول عربية وغربية على امتداد السنوات الماضية، وتسببت بالكثير من الحرج والأزمات الدبلوماسية مع الدول التي نُفذت فيها هذه العمليات.
وأكدت الصحيفة، أن عمليات القتل المستهدف في الخارج يمكن أن تنتهك القانون الدولي وتتعرض لخطر ردود الفعل العكسية من الدول التي يعمل فيها القتلة دون إذن منهم، ولكن من الناحية العملية، واصلت إسرائيل وغيرها عمليات القتل المستهدف وتغلبت على التداعيات.