العربيةيقوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، غدا الأربعاء، بزيارة تشمل السعودية والإمارات، في الوقت الذي يسعى فيه لتعزيز الشراكات المهمة بالنسبة لموسكو، والبحث في قضايا الطاقة والسياسة الإقليمية، حسب ما أعلن الكرملين.

ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، القول إن بوتين يعتزم مناقشة سوق النفط وإسرائيل وفلسطين خلال زيارته.

وكان مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، قد صرح أمس الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيزور السعودية والإمارات هذا الأسبوع.

وأضاف أوشاكوف: "ستكون هذه زيارة عمل، وستكون المحادثات في المقام الأول مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وقبل ذلك، سنكون في الإمارات، وستكون هناك أيضاً زيارة عمل، وآمل في أن تكون هذه الزيارة جيدة جداً"، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.

وأوضح أن بوتين سيتطرّق إلى العلاقات الثنائية والحرب بين إسرائيل وحماس والسياسة الدولية، بالإضافة إلى خفض إنتاج النفط في إطار عمل تحالف "أوبك+" الذي انضمت إليه روسيا.

وكانت آخر مرة زار فيها بوتين السعودية والإمارات في عام 2019، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الرسمية.

وأعلن مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يعتزم بحث التسوية الفلسطينية الإسرائيلية خلال زيارته المرتقبة إلى الإمارات والسعودية في 6 ديسمبر.

وقال أوشاكوف للصحافيين، اليوم الثلاثاء، مؤكداً على ضرورة البدء في تسوية حقيقية بعد إقامة الهدنة وتبادل الأسرى: "الأمر الرئيسي الآن هو تحقيق هدنة طويلة الأجل، لأن هذه الهدنات "المجزأة" مفيدة لكننا ما زلنا نرغب في التوصل إلى هدنة طويلة الأجل، وتبادل كامل للأسرى والرهائن، يمكننا بعد ذلك بدء بعض الأعمال الحقيقية في جو أكثر هدوءاً، وفي سياق آفاق تسوية النزاع".

وأجاب مساعد الرئيس الروسي على سؤال عما إذا كانت موسكو مهتمة بتقديم خطتها الخاصة للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بقوله: "من الواضح، سنناقش هذا أولاً وقبل كل شيء".

وأشار الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة إلى الإمارات والسعودية في 6 ديسمبر، وقال ممثل الكرملين عن طبيعة المفاوضات مع الإمارات "سيكون من المهم التحدث في الشؤون الثنائية، والنظر أيضاً في تطور الصراع في الشرق الأوسط"، كما سيتم التطرق خلال المحادثات الروسية السعودية إلى "الوضع في الشرق الأوسط في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".