رويترز
روى عامل مزرعة تايلاندي أنوتشا أنجكايو، ظروف احتجازه لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث اقتاده مقاتلو الحركة إلى القطاع، بعد العثور عليه من المخبأ الذي كان يحتمي فيه من الصواريخ على حدود إسرائيل مع قطاع غزة حوالي الساعة 7:30 صباحا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال "أنوتشا"، إنه واجه وخمسة من زملائه التايلانديين عشرة رجال مسلحين عرفهم بأنهم من حماس، من خلال أعلام فلسطين على أكمامهم، مشيرا إلى أن العمال صرخوا بعبارات "تايلاند، تايلاند... لكنهم لم يبالوا".
وقُتل اثنان من التايلانديين الستة بعد فترة وجيزة، بما في ذلك صديق قال أنوتشا إنه "قُتل بالرصاص أمامه في عمل عشوائي من أعمال العنف"، وأُجبر الباقون على ركوب شاحنة في رحلة مدتها 30 دقيقة تقريبا إلى داخل قطاع غزة.
وتقدم شهادة "أنوتشا" لمحة عما عانى منه العديد من الرهائن وما زال البعض الآخر يعاني منه، مبيناً أنه كان ينام على أرضية رملية لافتا إلى تعرضه "للضرب على أيدي خاطفيه من حماس، الذين خصوا الإسرائيليين بمعاملة وحشية"، على حدّ قوله.
وحفاظا على معنوياتهم، لجأ التايلانديون الأربعة إلى لعب الشطرنج على لوح مؤقت، وتذكر العائلة واشتهاء الطعام التايلاندي.
ولم يتحدث سوى عدد قليل من الرهائن المفرج عنهم بإسهاب عن محنتهم رغم أن آخرين تم إطلاق سراحهم بعد ذلك تحدثوا أيضا عن تعرضهم للضرب والتهديد بالقتل.
ولم يرد مسؤولون من حماس بعد على طلب مكتوب للتعليق على شهادة "أنوتشا".
وقال، أمس الأربعاء، في منزل عائلته بالريف في شمال شرق تايلاند، حيث عاد هذا الشهر بعد 50 يوما في الأسر: "اعتقدت أنني سأموت".
وقضى كل هذا الوقت تقريبا داخل غرفتين صغيرتين تحت الأرض، مؤمنتين بواسطة حراس مسلحين ويمكن الوصول إليهما عبر أنفاق ضيقة مظلمة.
واحتجز مسلحون من حماس ما لا يقل عن 240 من الإسرائيليين والأجانب وعادوا بهم إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعدما اقتحموا الحدود وقتلوا نحو 1200.
وجرى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال وغير الإسرائيليين.
وردت إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول بحملة قصف مدمرة وهجوم بري أسفرا عن مقتل أكثر من 15 ألفا وفقا لأرقام مسؤولي الصحة الفلسطينيين التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وما زال نحو 130 من بينهم ثمانية تايلانديين محتجزين، حيث يعمل حوالي 30 ألف عامل تايلاندي في قطاع الزراعة قبل الحرب؛ ما يجعلهم أحد أكبر مجموعات العمالة الوافدة في إسرائيل. وتقدم إسرائيل لعمال المزارع أجورا مرتفعة.
واعترفت تايلاند، التي تربطها علاقات ودية مع إسرائيل، بفلسطين كدولة ذات سيادة في عام 2012.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرهائن التايلانديين القتلى "بالأبطال"، وقالت إن المحتجزين الذين أفرج عنهم سيحصلون على نفس المزايا التي سيحصل عليها نظراؤهم من الإسرائيليين.
وجبتان وزجاجتا مياه
ووفق رواية " أنوتشا"، فقد تسلم هؤلاء التايلانديين مجموعة صغيرة من الرجال الذين اقتادوهم إلى منزل مهجور وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم.
وانضم إلى التايلانديين إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاما وكان في حالة رعب. وقال "أنوتشا"، إنه يعرفه من تجمع رعيم السكني حيث كان يعمل في مزرعة أفوكادو.
وقال: "بدأ من يحتجزونهم بعد فترة وجيزة في لكمهم وركلهم"، مضيفا "صرخنا تايلاند، تايلاند" ما خفف من شدة الضرب لكن الشاب الإسرائيلي لم يخفف عنه الضرب.
وبعد ساعة، وُضع الخمسة كلهم في شاحنة أخرى سارت لمدة 30 دقيقة تقريبا إلى مبنى صغير يؤدي إلى نفق.
وذكر "أنوتشا" أنهم تعرضوا للضرب مرة أخرى وتم تصويرهم قرب مدخل النفق قبل أن يسيروا عبر ممر مظلم يبلغ عرضه مترا تقريبا حتى وصلوا إلى غرفة صغيرة.
وفي تلك الغرفة الخالية من النوافذ والتي تبلغ مساحتها حوالي 1.5 متر في 1.5 متر وتضاء بمصباح كهربائي، انضم إلى الخمسة إسرائيلي آخر.
وأضاف "أنوتشا" أن المسلحين استمروا في ركل ولكم المحتجزين لمدة يومين. ثم استمروا في ضرب الإسرائيليين لمدة يومين آخرين وجلدهم بأسلاك كهربائية، وفقًا لقوله.
ولم يُصب "أنوتشا" بجروح خطيرة، لكن لا يزال معصمه يحمل علامات التقييد حتى بعد فترة زادت عن الأسبوعين من إطلاق سراحه.
وكان المحتجزون الستة ينامون على أرض رملية ويتلقون خبزا مرتين يوميا ويتقاسمون زجاجتين من الماء يعاد ملؤهما يوميا.
أما المرحاض فكان عبارة عن حفرة في الأرض بالقرب من الغرفة، ويقوم بأخذهم إليه واحد من ثمانية حراس مسلحين بأسلحة هجومية تشبه بنادق الكلاشنيكوف. وطلب منهم الحراس ألا يتحدثوا مع بعضهم البعض، فيما قال أنوتشا "شعرت باليأس".
وكان "أنوتشا" يعد الأيام بعدد الوجبات. ونُقل الستة بعد أربعة أيام إلى غرفة أخرى، مضيفا أن النفق، الذي كانوا يسيرون فيه ويضيئه الخاطفون بمصابيح يدوية، كان محاطا بأبواب معدنية.
"عودوا لوطنكم"
وبحسب الشهادة التي قدمها، كانت غرفتهم الجديدة أكثر اتساعا وبها ثلاثة مصابيح للإضاءة وتلقوا أغطية بلاستيكية للنوم عليها. وكان المرحاض عبارة عن كوة.
وقال: "توقف الضرب وتحسن الطعام ليشمل مكسرات وزبدا وفيما بعد أرزا". وظل "أنوتشا" يستخدم الوجبات في احتساب الوقت وترك خدوشا على الأرض لتحديد عدد الأيام التي قضاها في الحجز.
وتغير ذلك عندما أحضر لهم أحد الحراس بعض الأوراق ليوقعوا عليها، وكان يتحدث مثل الحراس الآخرين بالعربية فقط وترجم الإسرائيليون كلامه لأنوتشا الذي قال إنه يتحدث القليل من العربية.
وترك الحارس قلم حبر أبيض استخدموه بعد ذلك في تحديد الوقت ورسم الوشوم ورقعة من الشطرنج على الورقة البلاستيكية، أمّا قطع الشطرنج فصنعوها من علبة معجون أسنان باللونين الوردي والأخضر.
وكان الحديث عن الطعام أمرا آخر يلهيهم عن محنتهم فقال "أنوتشا" إنه اشتهى تناول طبق "سوي جو" التايلاندي الشهي الذي يتكون من قطع من اللحم البقري النيء المغموسة في صلصة حارة. وأردف قائلا وهو يبتسم "كان الطعام مصدرا للأمل".
مرت أسابيع، ولم يكن لدى "أنوتشا" أدنى فكرة عن الضربات والقصف اللذين تشنهما إسرائيل فوق الأرض. وكان يفكر كثيرا في وطنه وأبيه وابنته البالغة من العمر سبع سنوات وشريكة حياته.
وفي اليوم الخامس والثلاثين، وصل رجل يرتدي ملابس سوداء لإجراء تفتيش قصير. وظن المحتجزون من سلوكه واحترام الحراس له أنه أحد كبار قادة حماس.
ويقول إننا عدنا لذات الروتين حتى وصل أحد الحراس ذات يوم بعدما تناولنا وجبتنا الأولى، وقال "تايلاند.. عودوا لوطنكم".
وجرى اقتياد التايلانديين الأربعة عبر الأنفاق لمدة ساعتين تقريبا حتى وصلوا إلى منشأة تابعة لحماس فوق الأرض حيث كانت تنتظر أيضا مجموعة مؤلفة من محتجزات إسرائيليات، وفقًا لرواية المزارع التايلندي.
وبعد حوالي 11 ساعة تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الذي أخرجهم من غزة في 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أنوتشا: "لم أتصور أنه سيفرج عني... الأمر وكأنني ولدت من جديد"، مشيرا إلى أن الجزء الأصعب لا يزال ما رآه في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وأضاف: "فقدت صديقي أمام عيني".
{{ article.visit_count }}
روى عامل مزرعة تايلاندي أنوتشا أنجكايو، ظروف احتجازه لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث اقتاده مقاتلو الحركة إلى القطاع، بعد العثور عليه من المخبأ الذي كان يحتمي فيه من الصواريخ على حدود إسرائيل مع قطاع غزة حوالي الساعة 7:30 صباحا يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقال "أنوتشا"، إنه واجه وخمسة من زملائه التايلانديين عشرة رجال مسلحين عرفهم بأنهم من حماس، من خلال أعلام فلسطين على أكمامهم، مشيرا إلى أن العمال صرخوا بعبارات "تايلاند، تايلاند... لكنهم لم يبالوا".
وقُتل اثنان من التايلانديين الستة بعد فترة وجيزة، بما في ذلك صديق قال أنوتشا إنه "قُتل بالرصاص أمامه في عمل عشوائي من أعمال العنف"، وأُجبر الباقون على ركوب شاحنة في رحلة مدتها 30 دقيقة تقريبا إلى داخل قطاع غزة.
وتقدم شهادة "أنوتشا" لمحة عما عانى منه العديد من الرهائن وما زال البعض الآخر يعاني منه، مبيناً أنه كان ينام على أرضية رملية لافتا إلى تعرضه "للضرب على أيدي خاطفيه من حماس، الذين خصوا الإسرائيليين بمعاملة وحشية"، على حدّ قوله.
وحفاظا على معنوياتهم، لجأ التايلانديون الأربعة إلى لعب الشطرنج على لوح مؤقت، وتذكر العائلة واشتهاء الطعام التايلاندي.
ولم يتحدث سوى عدد قليل من الرهائن المفرج عنهم بإسهاب عن محنتهم رغم أن آخرين تم إطلاق سراحهم بعد ذلك تحدثوا أيضا عن تعرضهم للضرب والتهديد بالقتل.
ولم يرد مسؤولون من حماس بعد على طلب مكتوب للتعليق على شهادة "أنوتشا".
وقال، أمس الأربعاء، في منزل عائلته بالريف في شمال شرق تايلاند، حيث عاد هذا الشهر بعد 50 يوما في الأسر: "اعتقدت أنني سأموت".
وقضى كل هذا الوقت تقريبا داخل غرفتين صغيرتين تحت الأرض، مؤمنتين بواسطة حراس مسلحين ويمكن الوصول إليهما عبر أنفاق ضيقة مظلمة.
واحتجز مسلحون من حماس ما لا يقل عن 240 من الإسرائيليين والأجانب وعادوا بهم إلى قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول بعدما اقتحموا الحدود وقتلوا نحو 1200.
وجرى إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة، معظمهم من النساء والأطفال وغير الإسرائيليين.
وردت إسرائيل على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول بحملة قصف مدمرة وهجوم بري أسفرا عن مقتل أكثر من 15 ألفا وفقا لأرقام مسؤولي الصحة الفلسطينيين التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وما زال نحو 130 من بينهم ثمانية تايلانديين محتجزين، حيث يعمل حوالي 30 ألف عامل تايلاندي في قطاع الزراعة قبل الحرب؛ ما يجعلهم أحد أكبر مجموعات العمالة الوافدة في إسرائيل. وتقدم إسرائيل لعمال المزارع أجورا مرتفعة.
واعترفت تايلاند، التي تربطها علاقات ودية مع إسرائيل، بفلسطين كدولة ذات سيادة في عام 2012.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية الرهائن التايلانديين القتلى "بالأبطال"، وقالت إن المحتجزين الذين أفرج عنهم سيحصلون على نفس المزايا التي سيحصل عليها نظراؤهم من الإسرائيليين.
وجبتان وزجاجتا مياه
ووفق رواية " أنوتشا"، فقد تسلم هؤلاء التايلانديين مجموعة صغيرة من الرجال الذين اقتادوهم إلى منزل مهجور وقيدوا أيديهم خلف ظهورهم.
وانضم إلى التايلانديين إسرائيلي يبلغ من العمر 18 عاما وكان في حالة رعب. وقال "أنوتشا"، إنه يعرفه من تجمع رعيم السكني حيث كان يعمل في مزرعة أفوكادو.
وقال: "بدأ من يحتجزونهم بعد فترة وجيزة في لكمهم وركلهم"، مضيفا "صرخنا تايلاند، تايلاند" ما خفف من شدة الضرب لكن الشاب الإسرائيلي لم يخفف عنه الضرب.
وبعد ساعة، وُضع الخمسة كلهم في شاحنة أخرى سارت لمدة 30 دقيقة تقريبا إلى مبنى صغير يؤدي إلى نفق.
وذكر "أنوتشا" أنهم تعرضوا للضرب مرة أخرى وتم تصويرهم قرب مدخل النفق قبل أن يسيروا عبر ممر مظلم يبلغ عرضه مترا تقريبا حتى وصلوا إلى غرفة صغيرة.
وفي تلك الغرفة الخالية من النوافذ والتي تبلغ مساحتها حوالي 1.5 متر في 1.5 متر وتضاء بمصباح كهربائي، انضم إلى الخمسة إسرائيلي آخر.
وأضاف "أنوتشا" أن المسلحين استمروا في ركل ولكم المحتجزين لمدة يومين. ثم استمروا في ضرب الإسرائيليين لمدة يومين آخرين وجلدهم بأسلاك كهربائية، وفقًا لقوله.
ولم يُصب "أنوتشا" بجروح خطيرة، لكن لا يزال معصمه يحمل علامات التقييد حتى بعد فترة زادت عن الأسبوعين من إطلاق سراحه.
وكان المحتجزون الستة ينامون على أرض رملية ويتلقون خبزا مرتين يوميا ويتقاسمون زجاجتين من الماء يعاد ملؤهما يوميا.
أما المرحاض فكان عبارة عن حفرة في الأرض بالقرب من الغرفة، ويقوم بأخذهم إليه واحد من ثمانية حراس مسلحين بأسلحة هجومية تشبه بنادق الكلاشنيكوف. وطلب منهم الحراس ألا يتحدثوا مع بعضهم البعض، فيما قال أنوتشا "شعرت باليأس".
وكان "أنوتشا" يعد الأيام بعدد الوجبات. ونُقل الستة بعد أربعة أيام إلى غرفة أخرى، مضيفا أن النفق، الذي كانوا يسيرون فيه ويضيئه الخاطفون بمصابيح يدوية، كان محاطا بأبواب معدنية.
"عودوا لوطنكم"
وبحسب الشهادة التي قدمها، كانت غرفتهم الجديدة أكثر اتساعا وبها ثلاثة مصابيح للإضاءة وتلقوا أغطية بلاستيكية للنوم عليها. وكان المرحاض عبارة عن كوة.
وقال: "توقف الضرب وتحسن الطعام ليشمل مكسرات وزبدا وفيما بعد أرزا". وظل "أنوتشا" يستخدم الوجبات في احتساب الوقت وترك خدوشا على الأرض لتحديد عدد الأيام التي قضاها في الحجز.
وتغير ذلك عندما أحضر لهم أحد الحراس بعض الأوراق ليوقعوا عليها، وكان يتحدث مثل الحراس الآخرين بالعربية فقط وترجم الإسرائيليون كلامه لأنوتشا الذي قال إنه يتحدث القليل من العربية.
وترك الحارس قلم حبر أبيض استخدموه بعد ذلك في تحديد الوقت ورسم الوشوم ورقعة من الشطرنج على الورقة البلاستيكية، أمّا قطع الشطرنج فصنعوها من علبة معجون أسنان باللونين الوردي والأخضر.
وكان الحديث عن الطعام أمرا آخر يلهيهم عن محنتهم فقال "أنوتشا" إنه اشتهى تناول طبق "سوي جو" التايلاندي الشهي الذي يتكون من قطع من اللحم البقري النيء المغموسة في صلصة حارة. وأردف قائلا وهو يبتسم "كان الطعام مصدرا للأمل".
مرت أسابيع، ولم يكن لدى "أنوتشا" أدنى فكرة عن الضربات والقصف اللذين تشنهما إسرائيل فوق الأرض. وكان يفكر كثيرا في وطنه وأبيه وابنته البالغة من العمر سبع سنوات وشريكة حياته.
وفي اليوم الخامس والثلاثين، وصل رجل يرتدي ملابس سوداء لإجراء تفتيش قصير. وظن المحتجزون من سلوكه واحترام الحراس له أنه أحد كبار قادة حماس.
ويقول إننا عدنا لذات الروتين حتى وصل أحد الحراس ذات يوم بعدما تناولنا وجبتنا الأولى، وقال "تايلاند.. عودوا لوطنكم".
وجرى اقتياد التايلانديين الأربعة عبر الأنفاق لمدة ساعتين تقريبا حتى وصلوا إلى منشأة تابعة لحماس فوق الأرض حيث كانت تنتظر أيضا مجموعة مؤلفة من محتجزات إسرائيليات، وفقًا لرواية المزارع التايلندي.
وبعد حوالي 11 ساعة تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر الذي أخرجهم من غزة في 25 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أنوتشا: "لم أتصور أنه سيفرج عني... الأمر وكأنني ولدت من جديد"، مشيرا إلى أن الجزء الأصعب لا يزال ما رآه في السابع من أكتوبر تشرين الأول، وأضاف: "فقدت صديقي أمام عيني".