مرة أخرى وبفارق 30 عاما تقريبا، يكون الفشل حليف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هليفي، أثناء محاولته تحرير أسرى لدى حركة حماس.
وفي التفاصيل، وافق هرتسي هليفي على تنفيذ عملية لتحرير محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، عبر قوة خاصة.
وذكرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، على حسابها بموقع "تلغرام": "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة".
ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين.
وقال بيان القسام إن المحتجز القتيل كان جنديا أسيرا اسمه ساعر باروخ (25 عاما).
وفي البداية، اعتبرت إسرائيل رواية حماس مجرد "حرب نفسية".
وقال إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عندما سئل عن رواية حماس عن المداهمة الفاشلة "لن نعلق على الحرب النفسية التي تواصل حماس شنها ضد شعب إسرائيل".
لكن في وقت لاحق، اعترف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بفشل قواته في "تنفيذ عملية كانت تهدف لتحرير رهائن من قبضة حركة حماس في قطاع غزة".
وقال متحدث باسم الجيش إن جنديين أصيبا بجروح خطيرة أثناء العملية، معتبرا أنها "لم تنجح"، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وبصفته، قائدا عاما للجيش، يتحمل هليفي جزءا من المسؤولية لكنه لم يعلق حتى الآن.
ومن المرجح أن الأمر سيثير ذكريات حادث مماثل وقع قبل عقود.
وتولى هليفي منصبه في مطلع العام الجاري 2023، وتحديدا في 16 يناير الماضي، وأثار اختياره انتقادات داخلية بين الحكومة والمعارضة في إسرائيل، حتى أن البعض شكك البعض في قدراته.
عملية 1994
وفي أكتوبر 1994، شارك هليفي عندما كان ضابطا في وحدة النخبة "سيريت ميتكال"، في عملية محاولة تحرير جندي كانت خطفته حركة حماس قرب مدينة رام الله يدعى نحشون فاكسمان.
لكن العملية انتهت بمقتل الجندي المحتجز وكذلك قائد الوحدة المشاركة في العملية وعسكري ثالث وإصابة عدد كبير من الجنود.
وجرى ذلك، رغم أن إسرائيل خصصت عشرات الجنود والضباط، وبينهم هليفي لمشاركة في العملية.
وحينها، فجّر عناصر القوة قنابل في أبواب المنزل الذي كان فيه الجندي المحتجز، بغية الوصول السريع إليه، لكن ذلك لم يفلح، إذ اندلعت معركة بين الطرفين أدت إلى مقتل إصابة عدد من الجنود وفي النهاية قتل الجندي المحتجز، وهو الأمر الذي تكرر في غزة بعد الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وفي التفاصيل، وافق هرتسي هليفي على تنفيذ عملية لتحرير محتجزين إسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، عبر قوة خاصة.
وذكرت كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، على حسابها بموقع "تلغرام": "تم اكتشاف قوة صهيونية خاصة أثناء محاولتها التقدم لتحرير أحد أسرى العدو والاشتباك معها مما أدى إلى مقتل وإصابة أفراد القوة".
ولم يحدد البيان عدد القتلى والمصابين.
وقال بيان القسام إن المحتجز القتيل كان جنديا أسيرا اسمه ساعر باروخ (25 عاما).
وفي البداية، اعتبرت إسرائيل رواية حماس مجرد "حرب نفسية".
وقال إيلون ليفي المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر صحفي عندما سئل عن رواية حماس عن المداهمة الفاشلة "لن نعلق على الحرب النفسية التي تواصل حماس شنها ضد شعب إسرائيل".
لكن في وقت لاحق، اعترف الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بفشل قواته في "تنفيذ عملية كانت تهدف لتحرير رهائن من قبضة حركة حماس في قطاع غزة".
وقال متحدث باسم الجيش إن جنديين أصيبا بجروح خطيرة أثناء العملية، معتبرا أنها "لم تنجح"، من دون أن يعطي المزيد من التفاصيل.
وبصفته، قائدا عاما للجيش، يتحمل هليفي جزءا من المسؤولية لكنه لم يعلق حتى الآن.
ومن المرجح أن الأمر سيثير ذكريات حادث مماثل وقع قبل عقود.
وتولى هليفي منصبه في مطلع العام الجاري 2023، وتحديدا في 16 يناير الماضي، وأثار اختياره انتقادات داخلية بين الحكومة والمعارضة في إسرائيل، حتى أن البعض شكك البعض في قدراته.
عملية 1994
وفي أكتوبر 1994، شارك هليفي عندما كان ضابطا في وحدة النخبة "سيريت ميتكال"، في عملية محاولة تحرير جندي كانت خطفته حركة حماس قرب مدينة رام الله يدعى نحشون فاكسمان.
لكن العملية انتهت بمقتل الجندي المحتجز وكذلك قائد الوحدة المشاركة في العملية وعسكري ثالث وإصابة عدد كبير من الجنود.
وجرى ذلك، رغم أن إسرائيل خصصت عشرات الجنود والضباط، وبينهم هليفي لمشاركة في العملية.
وحينها، فجّر عناصر القوة قنابل في أبواب المنزل الذي كان فيه الجندي المحتجز، بغية الوصول السريع إليه، لكن ذلك لم يفلح، إذ اندلعت معركة بين الطرفين أدت إلى مقتل إصابة عدد من الجنود وفي النهاية قتل الجندي المحتجز، وهو الأمر الذي تكرر في غزة بعد الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.