وسط اكتظاظ المقابر وصعوبة الوصول إليها لم يجد كثير من سكان قطاع غزة غير الطرقات والساحات مكاناً لدفن أحبائهم الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي المستمر منذ حوالي ثلاثة أشهر.
فقد أدى القصف العنيف والمتواصل إلى إجبار السكان على دفن القتلى في الأزقة والساحات أو على قارعة الطرقات، فيما اضطر البعض إلى دفن الشهداء في مقابر جماعية بشواهد من الحجارة أو الكرتون كتب عليها بخط اليد.
في حين اضطر آخرين إلى دفن أقربائهم في أفنية منازلهم، بينما اضطر آخرون لأداء صلاة الجنازة سريعاً في الطرقات وعلى أبواب المستشفيات.
مقابر مؤقتة
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية وإرتقاء الشهداء الذين يتعذر نقلهم إلى المقابر، لجأ الأهالي في غزة إلى استغلال كل المساحات الممكنة لإقامة مقابر مؤقتة.
فيما ينتظر الغزيون توقف الحرب أو هدنة إنسانية من أجل نقل جثامين أحبائهم.
وخلال الهدنة الإنسانية الأخيرة التي امتدت لسبعة أيام، نقل ذوو العديد من الضحايا جثامين أبنائهم من ساحات العيادات والمراكز الصحية والملاعب وساحات المدارس والمنازل، إلى المقابر المخصصة للدفن.
عدم التعرف على الجثامين
يذكر أن ساحة مستشفى الشفاء تحولت خلال فترة حصاره من قبل القوات الإسرائيلية، إلى مقبرة مؤقتة لتدفن الجثامين لاحقاً في مدينة غزة أو مناطق أخرى مثل خان يونس، التي تم دفن أكثر من 100 جثمان فيها في مقبرة جماعية، بعد أن تم تسلميهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويعاني الغزيون في أحيان كثيرة من عدم التعرف إلى جثامين أقاربهم فيتم دفنهم وفق أرقام محددة.
فقد أدى القصف العنيف والمتواصل إلى إجبار السكان على دفن القتلى في الأزقة والساحات أو على قارعة الطرقات، فيما اضطر البعض إلى دفن الشهداء في مقابر جماعية بشواهد من الحجارة أو الكرتون كتب عليها بخط اليد.
في حين اضطر آخرين إلى دفن أقربائهم في أفنية منازلهم، بينما اضطر آخرون لأداء صلاة الجنازة سريعاً في الطرقات وعلى أبواب المستشفيات.
مقابر مؤقتة
ومع استمرار الهجمات الإسرائيلية وإرتقاء الشهداء الذين يتعذر نقلهم إلى المقابر، لجأ الأهالي في غزة إلى استغلال كل المساحات الممكنة لإقامة مقابر مؤقتة.
فيما ينتظر الغزيون توقف الحرب أو هدنة إنسانية من أجل نقل جثامين أحبائهم.
وخلال الهدنة الإنسانية الأخيرة التي امتدت لسبعة أيام، نقل ذوو العديد من الضحايا جثامين أبنائهم من ساحات العيادات والمراكز الصحية والملاعب وساحات المدارس والمنازل، إلى المقابر المخصصة للدفن.
عدم التعرف على الجثامين
يذكر أن ساحة مستشفى الشفاء تحولت خلال فترة حصاره من قبل القوات الإسرائيلية، إلى مقبرة مؤقتة لتدفن الجثامين لاحقاً في مدينة غزة أو مناطق أخرى مثل خان يونس، التي تم دفن أكثر من 100 جثمان فيها في مقبرة جماعية، بعد أن تم تسلميهم من قبل الجيش الإسرائيلي.
ويعاني الغزيون في أحيان كثيرة من عدم التعرف إلى جثامين أقاربهم فيتم دفنهم وفق أرقام محددة.