أسوشيتد برس + وكالات
انتشرت، مؤخرًا، مقاطع مصورة مسجلة وصور تُظهر جنودًا إسرائيليين يتصرفون بطريقة مهينة في غزة، كترديد شعارات عنصرية تدعو لمحو غزة، واستعراض ملابس داخلية لنساء.
وقال تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" إنه تم تصوير المقاطع المسجلة من قبل الجنود أنفسهم أثناء وجودهم في غزة، مما سببًا حرجًا للجيش الإسرائيلي في الوقت الذي يواجه فيه انتقادات دولية بسبب "تكتيكاته العنيفة"، وارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وفي أحد هذه المقاطع، يركب الجنود دراجات هوائية وسط الأنقاض، وفي صورة أخرى، يقوم جندي بنقل سجادات صلاة المسلمين إلى دورات المياه.
وفي صورة ثالثة يقوم جندي بتصوير خزانة الملابس الداخلية التي تم العثور عليها في منزل في غزة.
وفي صورة أخرى يجلس جندي إسرائيلي أمام غرفة كتب عليها شعار "محكمة حاخامات خان يونس"، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في المدينة والمناطق المحيطة بها.
في واحدة أخرى، يمكن مشاهدة جندي إسرائيلي يقف بجوار كلمات مكتوبة باللون الأحمر على مبنى تقول: "بدلاً من محو الكتابة على الجدران، دعونا نمحو غزة".
ويرى منتقدون أن هذه المقاطع الجديدة، التي تم تجاهلها إلى حد كبير في إسرائيل، تعكس مزاجًا وطنيًا داعمًا إلى حد كبير للحرب في غزة، وسط تعاطف محدود مع محنة المدنيين في القطاع.
وقالت درور سادوت، المتحدثة باسم منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي توثق منذ فترة طويلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إن "التجرد من الإنسانية في رأس السلطة يمتد ليصل إلى الجنود”.
وظهرت المقاطع بعد أيام قليلة من تسريب صور ومقاطع مصورة لفلسطينيين محتجزين في غزة وقد جُردوا من ملابسهم، وكانوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وهو ما لفت انتباه المجتمع الدولي أيضًا.
وتخوض اسرائيل قتالاً ضاريًا، في غزة منذ 7 أكتوبر، عندما هاجم مسلحو حماس جنوب إسرائيل، وقتلوا ما يقرب من 1200 شخص، واحتجزوا ما يقرب من 240 رهينة.
وقتل أكثر من 18400 فلسطيني في غزة، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال، نتيجة الغارات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
انتشرت، مؤخرًا، مقاطع مصورة مسجلة وصور تُظهر جنودًا إسرائيليين يتصرفون بطريقة مهينة في غزة، كترديد شعارات عنصرية تدعو لمحو غزة، واستعراض ملابس داخلية لنساء.
وقال تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" إنه تم تصوير المقاطع المسجلة من قبل الجنود أنفسهم أثناء وجودهم في غزة، مما سببًا حرجًا للجيش الإسرائيلي في الوقت الذي يواجه فيه انتقادات دولية بسبب "تكتيكاته العنيفة"، وارتفاع عدد القتلى المدنيين في غزة.
وفي أحد هذه المقاطع، يركب الجنود دراجات هوائية وسط الأنقاض، وفي صورة أخرى، يقوم جندي بنقل سجادات صلاة المسلمين إلى دورات المياه.
وفي صورة ثالثة يقوم جندي بتصوير خزانة الملابس الداخلية التي تم العثور عليها في منزل في غزة.
وفي صورة أخرى يجلس جندي إسرائيلي أمام غرفة كتب عليها شعار "محكمة حاخامات خان يونس"، حيث تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية ومسلحي حماس في المدينة والمناطق المحيطة بها.
في واحدة أخرى، يمكن مشاهدة جندي إسرائيلي يقف بجوار كلمات مكتوبة باللون الأحمر على مبنى تقول: "بدلاً من محو الكتابة على الجدران، دعونا نمحو غزة".
ويرى منتقدون أن هذه المقاطع الجديدة، التي تم تجاهلها إلى حد كبير في إسرائيل، تعكس مزاجًا وطنيًا داعمًا إلى حد كبير للحرب في غزة، وسط تعاطف محدود مع محنة المدنيين في القطاع.
وقالت درور سادوت، المتحدثة باسم منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية لحقوق الإنسان، التي توثق منذ فترة طويلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، إن "التجرد من الإنسانية في رأس السلطة يمتد ليصل إلى الجنود”.
وظهرت المقاطع بعد أيام قليلة من تسريب صور ومقاطع مصورة لفلسطينيين محتجزين في غزة وقد جُردوا من ملابسهم، وكانوا معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، وهو ما لفت انتباه المجتمع الدولي أيضًا.
وتخوض اسرائيل قتالاً ضاريًا، في غزة منذ 7 أكتوبر، عندما هاجم مسلحو حماس جنوب إسرائيل، وقتلوا ما يقرب من 1200 شخص، واحتجزوا ما يقرب من 240 رهينة.
وقتل أكثر من 18400 فلسطيني في غزة، أكثر من ثلثيهم من النساء والأطفال، نتيجة الغارات الإسرائيلية، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.