أغلق متظاهرون طريقاً سريعاً في لوس أنجلوس خلال ساعة الذروة، الأربعاء، للمطالبة بوقف الحرب على غزة.
وجلس المتظاهرون القرفصاء على الأرض جنب بعضهم البعض في عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، ممّا تسبّب باختناق مروري امتدّ لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلاً من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
ونظّمت هذا التحرّك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم "إف نات ناو" وتقول إنّها "مجموعة من اليهود الأميركيين الساعين لإنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وارتدى المتظاهرون قمصاناً سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتاً "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
ووضع المحتجّون وسط الطريق السريع شمعداناً سباعياً ضخماً (مينوراه) وردّدوا هتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن".
وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي: "كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتضوّر شعب غزة جوعاً ويُذبح باسمنا".
وأضافت: "لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب. لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع".
وأظهرت مشاهد للتظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين راحوا يطالبونهم بفتح الطريق.
وبعد زهاء ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي، تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة وأوقفت عدداً من المتظاهرين.
يأتي ذلك في وقت، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، تراجع معدّل تأييد الناخبين للرئيس الأميركي جو بايدن إلى أدنى مستوى له، نظراً إلى الآلية التي تتعاطى بها إدارته بشأن الحرب في غزة.
ويواجه بايدن حالياً أيضاً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، بحيث قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنّ مسلمين أميركيين في عدة ولايات بدأوا حملة أطلقوا عليها اسم "AbandonBiden"، وهي انعكاس لغضبهم بشأن تعامله مع ملف غزة ودعمه لـ"إسرائيل".
وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض، حيث أوردت شبكة "NBC" الأميركية أنّ مجموعة من المتدرّبين في البيت الأبيض انضمّوا إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه "بتجاهل مناشدات الشعب الأميركي".
ونشرت وكالة "أسوشييتد برس"الأميركية، تقريراً تحدثت فيه أنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة تواجهان عزلة متزايدة بشأن غزّة مع استمرار الهجوم من دون نهاية في الأفق.
وجلس المتظاهرون القرفصاء على الأرض جنب بعضهم البعض في عرض الطريق السريع فأوقفوا حركة المرور، ممّا تسبّب باختناق مروري امتدّ لكيلومترات عديدة في مدينة تعاني أصلاً من الازدحامات المرورية في الأوقات العادية.
ونظّمت هذا التحرّك الاحتجاجي حركة تطلق على نفسها اسم "إف نات ناو" وتقول إنّها "مجموعة من اليهود الأميركيين الساعين لإنهاء الدعم الأميركي لنظام الفصل العنصري الإسرائيلي".
وارتدى المتظاهرون قمصاناً سوداء كتبت عليها بالأبيض عبارتاً "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن".
ووضع المحتجّون وسط الطريق السريع شمعداناً سباعياً ضخماً (مينوراه) وردّدوا هتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن".
وكتبت الحركة على وسائل التواصل الاجتماعي: "كيهود، لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتضوّر شعب غزة جوعاً ويُذبح باسمنا".
وأضافت: "لا يمكننا أن نسمح بأن تتواصل الحياة كالمعتاد بينما يُقتل الفلسطينيون دون حساب. لهذا السبب أغلقنا الطريق السريع".
وأظهرت مشاهد للتظاهرة مشاحنات بين المتظاهرين وسائقي السيارات الذين راحوا يطالبونهم بفتح الطريق.
وبعد زهاء ساعة من بدء تحركهم الاحتجاجي، تدخلت الشرطة وفتحت الطريق بالقوة وأوقفت عدداً من المتظاهرين.
يأتي ذلك في وقت، كشف استطلاع رأي أجرته شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، تراجع معدّل تأييد الناخبين للرئيس الأميركي جو بايدن إلى أدنى مستوى له، نظراً إلى الآلية التي تتعاطى بها إدارته بشأن الحرب في غزة.
ويواجه بايدن حالياً أيضاً معارضة داخلية بسبب موقفه من الحرب في غزة، بحيث قال موقع "أكسيوس" الأميركي إنّ مسلمين أميركيين في عدة ولايات بدأوا حملة أطلقوا عليها اسم "AbandonBiden"، وهي انعكاس لغضبهم بشأن تعامله مع ملف غزة ودعمه لـ"إسرائيل".
وتزايدت المعارضة داخل البيت الأبيض، حيث أوردت شبكة "NBC" الأميركية أنّ مجموعة من المتدرّبين في البيت الأبيض انضمّوا إلى القائمة المتزايدة من مسؤولي الإدارة الذين يمارسون ضغوطاً داخلية على بايدن للدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة، وأرسلوا له رسالة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي تتهمه "بتجاهل مناشدات الشعب الأميركي".
ونشرت وكالة "أسوشييتد برس"الأميركية، تقريراً تحدثت فيه أنّ "إسرائيل" والولايات المتحدة تواجهان عزلة متزايدة بشأن غزّة مع استمرار الهجوم من دون نهاية في الأفق.