تزداد الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خصوصاً من أهالي الأسرى المحتجزين لدى حماس، لإبرام اتفاق تبادل جديد وإطلاق سراح من تبقى في القطاع.
فقد دعت أسيرة مفرج عنها، تدعى راز بن عامي، نتنياهو إلى استئناف المفاوضات لإطلاق سراح المزيد من الأشخاص المحتجزين في غزة، وذلك خلال مسيرة حاشدة أمس السبت.
وقالت الأسيرة التي أفرج عنها في صفقة تبادل تمت في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إن على إسرائيل أن تقدم عرضاً آخر لإطلاق سراح الرهائن وحث المجتمع الدولي على دعمها، بحسب ما نقلت "أسوشيتيد برس".
"الرهائن يعيشون الجحيم وهم في خطر مميت"
وأضافت في إشارة إلى الصفقة التي أدت إلى الإفراج عنها: "لو تم تأجيل الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن لمدة أسبوع، ربما لم أكن هنا".
كذلك أشارت خلال تجمع حاشد في تل أبيب إلى أن "الرهائن يعيشون الجحيم وهم في خطر مميت".
وتم احتجاز حوالي 240 أسيراً خلال الغارة غير المسبوقة التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما تم إطلاق سراح أكثر من 100 أسير خلال وقف قصير لإطلاق النار الشهر الماضي.
وكان جميع المفرج عنهم تقريباً من الجانبين خلال وقف إطلاق النار من النساء والقاصرين، لكن المفاوضات انهارت بشأن المزيد من عمليات التبادل.
مقتل أكثر من 18700 فلسطيني
وتسعى حماس إلى إعادة جميع الأسرى الفلسطينيين. وحتى أواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كانت إسرائيل تحتجز ما يقرب من 7000 فلسطيني بما في ذلك المئات الذين اعتقلتهم منذ بدء الحرب.
وسوت الحرب معظم شمال غزة بالأرض وأجبرت 85% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على ترك منازلهم.
في حين أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل أكثر من 18700 فلسطيني، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الخميس.