أعلن خفر السواحل الياباني والجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخاً باليستياً من نوع غير محدد، الأحد.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إنه تم إطلاق الصاروخ باتجاه البحر قبالة الساحل الشرقي لكوريا الشمالية، وفق رويترز.
"تحركات متهورة"
فيما دانت وزارة الدفاع الكورية الشمالية، بعد دقائق فقط من ذلك الإعلان، ما وصفته بالتحركات العسكرية المتهورة التي يقوم بها "بلطجية" في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
وأشار بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى وصول الغواصة الأميركية (ميزوري) التي تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية، باعتباره أحدث تحرك يثبت أن واشنطن تفكر في حرب نووية.
"حق سيادي"
جاء الإطلاق بعد تحذيرات من مسؤولين في سول وطوكيو من أن كوريا الشمالية المسلحة نووياً تستعد لتجربة إطلاق صاروخ هذا الشهر، بما في ذلك أحد أطول صواريخها الباليستية العابرة للقارات مدى.
وتفرض قرارات لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظراً على جميع أنشطة الصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
لكن بيونغ يانغ تدافع عن الأمر باعتباره حقاً سيادياً من أجل الدفاع عن النفس.