حذر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق، غيورا أيلند، من رؤية إستراتيجية خاطئة تسير عليها إسرائيل في حرب غزة. واصفًا القطاع بالأكثر تحصينًا في العالم.
وقال "إن الجيش لا يضرب نقاط الضعف الخاصة بحركة حماس"، حسبما أفادت قناة "أخبار 12" العبرية اليوم الثلاثاء.
وقدَّر أن الهدفين الأساسيين من الحرب، هما تدمير سلطة حماس، وإعادة الأسرى على قيد الحياة "ظهرا على أنهما بعيدا المنال؛ إذ اختارت إسرائيل إستراتيجية خاطئة، تستند إلى مسار واحد هو تفعيل القوة العسكرية".
أسلوب أمريكي
وقال إن هذه الإستراتيجية "تقوم على تحقيق انتصارات تكتيكية صغيرة، أي قتل عناصر حماس وتدمير الأسلحة، وحين تتكدس الانتصارات الصغيرة ستصنع كتلة كبيرة من الانتصارات، فتنكسر القوة العسكرية لحماس من ثم ستسقط".
ورأى أن هذه الرؤية "تحاكي أسلوب العمل الأمريكي، لكن الفارق هو أن الجيش الإسرائيلي يحارب حماس، ليجد مليوني مواطن يتعين الحفاظ على أرواحهم وتوفير متطلباتهم، ومن ثم تعد الرؤية الإسرائيلية غير واقعية".
وزعم أن غزة "أشبه بألمانيا النازية في حينها، فزعيم حماس، يحيى السنوار، نجح في حشد تأييد كامل من المواطنين والمؤسسات المدنية والأونروا". وأضاف أنه يتعين على الجيش تحديد نقاط الضعف والعمل ضدها وليس ضد نقاط القوة.
المدنيون يدعمون حماس
نقاط القوة في غزة تتمثل وفق رؤيته في القوة العسكرية الهائلة لحماس، أما نقاط الضعف فتتمثل في أن غزة لا تمتلك موارد مدنية، مثل الغذاء وغاز الطهي والوقود والمياه.
وذهب إلى أن اسقاط سلطة حماس يحتم ضغطًا داخليًا، وقال: "الخلاصة هي أنه يتعين فرض حصار على غزة واستغلال العملية العسكرية لتقسيم القطاع إلى 3 أقسام، دون السماح بنقل الإمدادات من قسم إلى آخر".
وطالب بتوصيل رسالة للأمريكيين بأن "90% من سكان غزة يؤيدون حماس، وأن كل نساء غزة هن أمهات أو أخوات أو نساء لمن ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر".
جزيرة أوكيناوا نموذجًا
وحذّر أن غزة ليست الموصل، وحماس ليست داعش، وأن غزة "أصبحت الهدف الأكثر تحصينًا في العالم، ولا يمكن الفصل بين حماس والمدنيين أو الانتصار بسرعة".
وضرب مثالًا بالحرب الأمريكية لاحتلال جزيرة أوكيناوا اليابانية عام 1945، "ووقتها قاتل اليابانيون من داخل أنفاق وحصون تحت الأرض، وقتلوا 50 ألف أمريكي، وقُتل 100 ألف مدني ياباني بنيران أمريكية"، مدعيًا أن قطاع غزة كتحدٍ عسكري، يعادل عشرة أضعاف أوكيناوا.
وقال "إن الجيش لا يضرب نقاط الضعف الخاصة بحركة حماس"، حسبما أفادت قناة "أخبار 12" العبرية اليوم الثلاثاء.
وقدَّر أن الهدفين الأساسيين من الحرب، هما تدمير سلطة حماس، وإعادة الأسرى على قيد الحياة "ظهرا على أنهما بعيدا المنال؛ إذ اختارت إسرائيل إستراتيجية خاطئة، تستند إلى مسار واحد هو تفعيل القوة العسكرية".
أسلوب أمريكي
وقال إن هذه الإستراتيجية "تقوم على تحقيق انتصارات تكتيكية صغيرة، أي قتل عناصر حماس وتدمير الأسلحة، وحين تتكدس الانتصارات الصغيرة ستصنع كتلة كبيرة من الانتصارات، فتنكسر القوة العسكرية لحماس من ثم ستسقط".
ورأى أن هذه الرؤية "تحاكي أسلوب العمل الأمريكي، لكن الفارق هو أن الجيش الإسرائيلي يحارب حماس، ليجد مليوني مواطن يتعين الحفاظ على أرواحهم وتوفير متطلباتهم، ومن ثم تعد الرؤية الإسرائيلية غير واقعية".
وزعم أن غزة "أشبه بألمانيا النازية في حينها، فزعيم حماس، يحيى السنوار، نجح في حشد تأييد كامل من المواطنين والمؤسسات المدنية والأونروا". وأضاف أنه يتعين على الجيش تحديد نقاط الضعف والعمل ضدها وليس ضد نقاط القوة.
المدنيون يدعمون حماس
نقاط القوة في غزة تتمثل وفق رؤيته في القوة العسكرية الهائلة لحماس، أما نقاط الضعف فتتمثل في أن غزة لا تمتلك موارد مدنية، مثل الغذاء وغاز الطهي والوقود والمياه.
وذهب إلى أن اسقاط سلطة حماس يحتم ضغطًا داخليًا، وقال: "الخلاصة هي أنه يتعين فرض حصار على غزة واستغلال العملية العسكرية لتقسيم القطاع إلى 3 أقسام، دون السماح بنقل الإمدادات من قسم إلى آخر".
وطالب بتوصيل رسالة للأمريكيين بأن "90% من سكان غزة يؤيدون حماس، وأن كل نساء غزة هن أمهات أو أخوات أو نساء لمن ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر".
جزيرة أوكيناوا نموذجًا
وحذّر أن غزة ليست الموصل، وحماس ليست داعش، وأن غزة "أصبحت الهدف الأكثر تحصينًا في العالم، ولا يمكن الفصل بين حماس والمدنيين أو الانتصار بسرعة".
وضرب مثالًا بالحرب الأمريكية لاحتلال جزيرة أوكيناوا اليابانية عام 1945، "ووقتها قاتل اليابانيون من داخل أنفاق وحصون تحت الأرض، وقتلوا 50 ألف أمريكي، وقُتل 100 ألف مدني ياباني بنيران أمريكية"، مدعيًا أن قطاع غزة كتحدٍ عسكري، يعادل عشرة أضعاف أوكيناوا.