قالت صحيفة إسرائيلية، إن حركة حماس تُصر على إدراج 3 شخصيات كبرى تقبع في السجون الإسرائيلية ضمن أي صفقة مقبلة لتبادل الأسرى.
وأوضحت "يِديعوت أحرونوت" الليلة، أن الحركة تفكر في اليوم التالي للحرب، وتصر على إطلاق سراح 3 شخصيات كبرى على رأسهم مروان البرغوثي، زعيم التنظيم في حركة فتح، والمحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات.
وأشارت إلى أن شخصًا واحدًا من بين الثلاثة ينتمي للحركة، وهو عبد الله البرغوثي، وهو مهندس وقائد سابق للذراع العسكرية لحماس، كتائب عز الدين القسام، بالضفة الغربية، والذي حطم رقمًا قياسيًّا في عدد أحكام السجن المؤبد، إذ بلغ إجمالي الأحكام الإسرائيلية ضده بالمؤبد 67 مرة.
وتابعت أن حماس تريد أيضًا أن تشمل الصفقة المقبلة أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمتهم بالتخطيط لقتل الوزير رحبعام زئيفي، عام 2001، ويواجه حكمًا بالسجن 30 عامًا.
وذكرت أن حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة الأسماء الثلاثة، وتضع علاقاتها مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى بالاعتبار.
وتعتقد الصحيفة أن القائمة تضم أسماءً قادرة على إحداث تغيير في تركيبة السلطة الفلسطينية، وتقصد بالتحديد مروان البرغوثي، الذي أظهر أحدث استطلاع للرأي في الضفة الغربية أنه المرشح المفضل للفلسطينيين لخلافة رئيس السلطة محمود عباس، على حد قولها.
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت نقل البرغوثي من سجن عوفير بالمنطقة الوسطى، قرب محور "جيفعات زئيف"، والذي يضم قرابة 1200 أسير فلسطيني، إلى سجن انفرادي؛ ما دفع منظمات حقوقية فلسطينية لتحميل إسرائيل المسؤولية عن سلامته، وسط مخاوف من احتمال تصفيته، حسبما أكدت الصحيفة.
وذكَّرت أن هناك حالة من الجدل الدائر حول المطلب الأمريكي الخاص بحتمية إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد الحرب، والحديث الإسرائيلي عن ضرورة إصلاح السلطة الفلسطينية أوَّلًا.
وبيَّنت أنه لهذا السبب فُتِح ملف خليفة عباس، إلا أن الأقرب للواقع هو أن إسرائيل لن تطلق سراحه، مضيفة أن مروان البرغوثي يحظى بتعاطف الشارع الفلسطيني كونه شخصية سياسية في المقام الأول.
الشخصية الثانية هي أحمد سعدات، الذي اتهمته إسرائيل بالتخطيط لقتل الوزير رحبعام زِئيفي، وقد كان وزيرًا للسياحة يوم مقتله في عام 2001. ورفضت إسرائيل، إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وحُكم على سعدات بالسجن في عام 2008 لمدة 30 عامًا.
وتطالب حماس أيضًا بتحرير عبد الله البرغوثي، الذي يواجه حكمًا غير مسبوق، بعد أن كانت فشلت في تحريره إبّان صفقة شاليط أيضًا، فيما أكدت الصحيفة أن حماس تُصر على إدراج اسمه ضمن أي صفقة مقبلة.
وأوضحت "يِديعوت أحرونوت" الليلة، أن الحركة تفكر في اليوم التالي للحرب، وتصر على إطلاق سراح 3 شخصيات كبرى على رأسهم مروان البرغوثي، زعيم التنظيم في حركة فتح، والمحكوم بالسجن المؤبد خمس مرات.
وأشارت إلى أن شخصًا واحدًا من بين الثلاثة ينتمي للحركة، وهو عبد الله البرغوثي، وهو مهندس وقائد سابق للذراع العسكرية لحماس، كتائب عز الدين القسام، بالضفة الغربية، والذي حطم رقمًا قياسيًّا في عدد أحكام السجن المؤبد، إذ بلغ إجمالي الأحكام الإسرائيلية ضده بالمؤبد 67 مرة.
وتابعت أن حماس تريد أيضًا أن تشمل الصفقة المقبلة أحمد سعدات، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والمتهم بالتخطيط لقتل الوزير رحبعام زئيفي، عام 2001، ويواجه حكمًا بالسجن 30 عامًا.
وذكرت أن حماس تصر على أن تشمل الصفقة المقبلة الأسماء الثلاثة، وتضع علاقاتها مع حركة فتح والفصائل الفلسطينية الأخرى بالاعتبار.
وتعتقد الصحيفة أن القائمة تضم أسماءً قادرة على إحداث تغيير في تركيبة السلطة الفلسطينية، وتقصد بالتحديد مروان البرغوثي، الذي أظهر أحدث استطلاع للرأي في الضفة الغربية أنه المرشح المفضل للفلسطينيين لخلافة رئيس السلطة محمود عباس، على حد قولها.
وأفادت تقارير في وقت سابق بأن مصلحة السجون الإسرائيلية قررت نقل البرغوثي من سجن عوفير بالمنطقة الوسطى، قرب محور "جيفعات زئيف"، والذي يضم قرابة 1200 أسير فلسطيني، إلى سجن انفرادي؛ ما دفع منظمات حقوقية فلسطينية لتحميل إسرائيل المسؤولية عن سلامته، وسط مخاوف من احتمال تصفيته، حسبما أكدت الصحيفة.
وذكَّرت أن هناك حالة من الجدل الدائر حول المطلب الأمريكي الخاص بحتمية إعادة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة بعد الحرب، والحديث الإسرائيلي عن ضرورة إصلاح السلطة الفلسطينية أوَّلًا.
وبيَّنت أنه لهذا السبب فُتِح ملف خليفة عباس، إلا أن الأقرب للواقع هو أن إسرائيل لن تطلق سراحه، مضيفة أن مروان البرغوثي يحظى بتعاطف الشارع الفلسطيني كونه شخصية سياسية في المقام الأول.
الشخصية الثانية هي أحمد سعدات، الذي اتهمته إسرائيل بالتخطيط لقتل الوزير رحبعام زِئيفي، وقد كان وزيرًا للسياحة يوم مقتله في عام 2001. ورفضت إسرائيل، إطلاق سراح سعدات ضمن صفقة جلعاد شاليط عام 2011، وحُكم على سعدات بالسجن في عام 2008 لمدة 30 عامًا.
وتطالب حماس أيضًا بتحرير عبد الله البرغوثي، الذي يواجه حكمًا غير مسبوق، بعد أن كانت فشلت في تحريره إبّان صفقة شاليط أيضًا، فيما أكدت الصحيفة أن حماس تُصر على إدراج اسمه ضمن أي صفقة مقبلة.