إرم نيوز
بدأت إسرائيل بالسماح بدخول عدد قليل من شاحنات تجارية، إضافة إلى تلك التي تحمل مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبوسالم التجاري الوحيد بين إسرائيل وقطاع غزة، في خطوة صغيرة قد تسهم بتوفر بضائع للقطاع الذي يواجه سكانه أزمة جوع شرسة، في ظل حصار مشدد، منذ أكثر من شهرين.
وبحسب مدير الإعلام في معبر رفح وائل أبومحسن، فإن "أعداداً قليلة من الشاحنات التجارية مرت عبر معبر كرم أبوسالم، قبل أن يتوقف إدخال الشاحنات عبر المعبر، أمس الجمعة".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أنه "تم السماح بدخول 10 شاحنات تجارية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم، الخميس"، لافتاً إلى أن هذه الكميات أقل بقليل مما يحتاجه القطاع التجاري في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين، على إغلاق المعابر.
وعلى مدار أكثر من شهر، دخلت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، وتم تخصيصها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر لتوزيعها على النازحين.
ويرى المحلل الاقتصادي، حامد جاد، أن "ما يدخل لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لا يذكر مقارنة بما كان يدخل قبل الحرب الإسرائيلية؛ إذ كان يدخل للقطاع من المعبر بشكل يومي ما بين 600 إلى 700 شاحنة تجارية".
وأوضح جاد، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "كميات البضائع التي تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها لغزة في الوقت الحالي محدودة، وأن هناك تقنينًا واضحًا من قبل إسرائيل وشروطا مشددة على دخول البضائع"، لافتاً إلى أن ذلك لا يعالج ما يحتاجه القطاع، ولاسيما المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى.
وأضاف: "كما أن إدخال كميات مقننة جداً من الوقود للقطاع والتي يتم تحويلها للمنظمات الدولية وكميات محدودة للمستشفيات، تسبب بأزمة كبيرة للقطاع الخاص والمواطنين"، مبيناً أن هناك ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار بمختلف أنواع السلع.
وأشار جاد، إلى أن "هذا يعني أن ما يتم إدخاله للقطاع لم يغير أي شيء، وأن ما تحاول إسرائيل ترويجه بشأن فتح كرم أبو سالم للبضائع التجارية من شأنه أن يخفف الأزمة، عارٍ عن الصحة"، مؤكداً أن الأسعار ارتفعت نتيجة الحرب لأكثر من عشرة أضعاف سعرها الطبيعي.
واستكمل: "ارتفاع الأسعار نتيجة شح المواد بالقطاع، والمطلوب مضاعفة الكميات التي يتم إدخالها من معبر كرم أبو سالم، وتذليل العقبات والقيود كافة، ورفع الاشتراطات الإسرائيلية على البضائع، وفتح معابر أخرى".
ووفق الخبير الاقتصادي؛ فإن "معبر رفح كان يزود القطاع بنحو 60% من احتياجاته، وهذا الأمر توقف مع الحرب الإسرائيلية"، قائلاً: "بتقديري إعادة تفعيل الجانب التجاري من معبر رفح سيؤدي لتغير الوضع الصعب بغزة".
وفيما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أكد جاد، أن "من الصعب تقدير تلك الخسائر في الوقت الحالي، خاصة وأن جميع القطاعات تعرضت لكارثة كبيرة"، مشدداً على أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر بمليارات الدولارات.
بدأت إسرائيل بالسماح بدخول عدد قليل من شاحنات تجارية، إضافة إلى تلك التي تحمل مساعدات إنسانية عبر معبر كرم أبوسالم التجاري الوحيد بين إسرائيل وقطاع غزة، في خطوة صغيرة قد تسهم بتوفر بضائع للقطاع الذي يواجه سكانه أزمة جوع شرسة، في ظل حصار مشدد، منذ أكثر من شهرين.
وبحسب مدير الإعلام في معبر رفح وائل أبومحسن، فإن "أعداداً قليلة من الشاحنات التجارية مرت عبر معبر كرم أبوسالم، قبل أن يتوقف إدخال الشاحنات عبر المعبر، أمس الجمعة".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أنه "تم السماح بدخول 10 شاحنات تجارية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبوسالم، الخميس"، لافتاً إلى أن هذه الكميات أقل بقليل مما يحتاجه القطاع التجاري في قطاع غزة بعد أكثر من شهرين، على إغلاق المعابر.
وعلى مدار أكثر من شهر، دخلت شاحنات تحمل مساعدات إنسانية عبر معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، وتم تخصيصها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) والهلال الأحمر لتوزيعها على النازحين.
ويرى المحلل الاقتصادي، حامد جاد، أن "ما يدخل لقطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم لا يذكر مقارنة بما كان يدخل قبل الحرب الإسرائيلية؛ إذ كان يدخل للقطاع من المعبر بشكل يومي ما بين 600 إلى 700 شاحنة تجارية".
وأوضح جاد، في حديث لـ"إرم نيوز"، أن "كميات البضائع التي تسمح السلطات الإسرائيلية بدخولها لغزة في الوقت الحالي محدودة، وأن هناك تقنينًا واضحًا من قبل إسرائيل وشروطا مشددة على دخول البضائع"، لافتاً إلى أن ذلك لا يعالج ما يحتاجه القطاع، ولاسيما المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى.
وأضاف: "كما أن إدخال كميات مقننة جداً من الوقود للقطاع والتي يتم تحويلها للمنظمات الدولية وكميات محدودة للمستشفيات، تسبب بأزمة كبيرة للقطاع الخاص والمواطنين"، مبيناً أن هناك ارتفاعًا كبيرًا بالأسعار بمختلف أنواع السلع.
وأشار جاد، إلى أن "هذا يعني أن ما يتم إدخاله للقطاع لم يغير أي شيء، وأن ما تحاول إسرائيل ترويجه بشأن فتح كرم أبو سالم للبضائع التجارية من شأنه أن يخفف الأزمة، عارٍ عن الصحة"، مؤكداً أن الأسعار ارتفعت نتيجة الحرب لأكثر من عشرة أضعاف سعرها الطبيعي.
واستكمل: "ارتفاع الأسعار نتيجة شح المواد بالقطاع، والمطلوب مضاعفة الكميات التي يتم إدخالها من معبر كرم أبو سالم، وتذليل العقبات والقيود كافة، ورفع الاشتراطات الإسرائيلية على البضائع، وفتح معابر أخرى".
ووفق الخبير الاقتصادي؛ فإن "معبر رفح كان يزود القطاع بنحو 60% من احتياجاته، وهذا الأمر توقف مع الحرب الإسرائيلية"، قائلاً: "بتقديري إعادة تفعيل الجانب التجاري من معبر رفح سيؤدي لتغير الوضع الصعب بغزة".
وفيما يتعلق بالخسائر الاقتصادية، أكد جاد، أن "من الصعب تقدير تلك الخسائر في الوقت الحالي، خاصة وأن جميع القطاعات تعرضت لكارثة كبيرة"، مشدداً على أن التقديرات الأولية تشير إلى خسائر بمليارات الدولارات.