إرم نيوز
لم يقف الطفل هشام علوان مكتوف الأيدي وهو يشاهد أمه ملقاة على الأرض إثر إصابتها برصاص أحد الجنود القناصة في الجيش الإسرائيلي أثناء خروجها من مركز الإيواء في جباليا البلد بقطاع غزة، إذ ركض الطفل نحو والدته لكن رصاصة القناص كانت بانتظاره وأردته قتيلا بعدما اخترقت جسده النحيل.
تفاصيل الحادثة وثقها موقع "إرم نيوز" الإخباري على لسان علي علوان وهو عم الطفل وأحد شهود العيان على الجريمة، حيث يقول: "كنّا نراقب المشهد عن قرب وسط حالة من الصدمة والذهول، وكأننا أمام مشهد سينمائي يجري تصويره.. خيّم الصمت على المكان للحظات، ثم انهمرت بالصراخ والبكاء مناديًا (إسعاف إسعاف)".
وأضاف علوان: "بدأنا بمحاولة انتشال الأم وطفلها من الشارع رغم وجود القناصة، فاندفعنا ومجموعة من المواطنين إلى وسط الشارع، وقمنا بسحبهما إلى داخل المركز وكانا مضرجين بدمائهما.. كان المشهد في غاية القسوة ويفطر القلب، واضطررنا إلى نقل الأم المصابة على عربة حصان إلى مستشفى المعمداني وسط نزيف لم يتوقف".
بعد ذلك، يقول علوان: "قمت بتكفين ابن أخي الطفل هشام وحفرت حفرة داخل مركز الإيواء ودفنته فيها، وذلك لعدم قدرتنا على الوصول إلى المقابر التي تشهد وجوداً للدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية".
واختتم عم الطفل علوان حديثه بالتساؤل: "هل هناك أبشع من عملية الإعدام هذه، التي راح ضحيتها طفل بعمر الورد بين أحضان والدته المصابة؟".
لم يقف الطفل هشام علوان مكتوف الأيدي وهو يشاهد أمه ملقاة على الأرض إثر إصابتها برصاص أحد الجنود القناصة في الجيش الإسرائيلي أثناء خروجها من مركز الإيواء في جباليا البلد بقطاع غزة، إذ ركض الطفل نحو والدته لكن رصاصة القناص كانت بانتظاره وأردته قتيلا بعدما اخترقت جسده النحيل.
تفاصيل الحادثة وثقها موقع "إرم نيوز" الإخباري على لسان علي علوان وهو عم الطفل وأحد شهود العيان على الجريمة، حيث يقول: "كنّا نراقب المشهد عن قرب وسط حالة من الصدمة والذهول، وكأننا أمام مشهد سينمائي يجري تصويره.. خيّم الصمت على المكان للحظات، ثم انهمرت بالصراخ والبكاء مناديًا (إسعاف إسعاف)".
وأضاف علوان: "بدأنا بمحاولة انتشال الأم وطفلها من الشارع رغم وجود القناصة، فاندفعنا ومجموعة من المواطنين إلى وسط الشارع، وقمنا بسحبهما إلى داخل المركز وكانا مضرجين بدمائهما.. كان المشهد في غاية القسوة ويفطر القلب، واضطررنا إلى نقل الأم المصابة على عربة حصان إلى مستشفى المعمداني وسط نزيف لم يتوقف".
بعد ذلك، يقول علوان: "قمت بتكفين ابن أخي الطفل هشام وحفرت حفرة داخل مركز الإيواء ودفنته فيها، وذلك لعدم قدرتنا على الوصول إلى المقابر التي تشهد وجوداً للدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية".
واختتم عم الطفل علوان حديثه بالتساؤل: "هل هناك أبشع من عملية الإعدام هذه، التي راح ضحيتها طفل بعمر الورد بين أحضان والدته المصابة؟".