"ذا تايمز أوف إسرائيل" تنقل عن مصادر: تل أبيب تدرس خيار عدم قتل كل من السنوار والضيف، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى
فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، الاثنين، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب تدرس خيارا جديدا يتعلق بمصير قادة حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وبحسب ما أفاد به موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" The Times of Israel، فإن إسرائيل تدرس خيار عدم قتل كل من السنوار والضيف، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
ونقل الموقع عن "هيئة البث الإسرائيلية بأن مصادر إسرائيلية لم تذكر أسماءها، أكدت مناقشة القيادة الأمنية والسياسية هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.
واعتبرت مصادر أن مثل هذا الخيار يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية الرئيسي، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
فيما أكد مصدر آخر أن "ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للعملية العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر لإسرائيل.
وأكد نتنياهو، أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر على حماس، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي "باهظة"، بعد مقتل 14 جنديا منذ الجمعة.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "ندفع ثمنا باهظا للغاية في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".
ورفض نتنياهو تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم توسيع عملياتها العسكرية.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق من ناحية النطاق والشدة نفذه مقاتلون من حماس بعد اقتحامهم الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1140 إسرائيليا أسر واقتياد 250 شخصا إلى داخل القطاع، لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع وفق السلطات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، إجمالي عدد القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 20,424 قتيلا، و54,036 مصابا منذ السابع من أكتوبر.
ونزح كل سكان غزة تقريبا، وعددهم 2.3 مليون نسمة يقطنون إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.
فيما تتواصل الحرب بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، الاثنين، أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن تل أبيب تدرس خيارا جديدا يتعلق بمصير قادة حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف.
وبحسب ما أفاد به موقع "ذا تايمز أوف إسرائيل" The Times of Israel، فإن إسرائيل تدرس خيار عدم قتل كل من السنوار والضيف، ومنحهما حصانة من نوع ما، لإتاحة ترحيلهما إلى دولة أخرى، وذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حماس.
ونقل الموقع عن "هيئة البث الإسرائيلية بأن مصادر إسرائيلية لم تذكر أسماءها، أكدت مناقشة القيادة الأمنية والسياسية هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس على الطاولة في هذا الوقت.
واعتبرت مصادر أن مثل هذا الخيار يجب ألا يضرّ بهدف العملية العسكرية الرئيسي، والمتمثل في تفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
فيما أكد مصدر آخر أن "ترحيل قيادة حماس إلى الخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب الإسرائيلية"، بحسب ما نقلت الصحيفة.
وترفض حماس أي وقف مؤقت آخر للعملية العسكرية الإسرائيلية، وتقول إنها ستناقش فقط وقف إطلاق النار الدائم.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه بأن الحرب لن تنتهي إلا بالقضاء على حماس، والإفراج عن جميع الرهائن، وضمان ألا تشكل غزة أي تهديد آخر لإسرائيل.
وأكد نتنياهو، أمس الأحد، أن القوات الإسرائيلية ستعمق عملياتها في غزة حتى تحقيق النصر على حماس، مشيرا إلى أن تكلفة الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي "باهظة"، بعد مقتل 14 جنديا منذ الجمعة.
وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي للحكومة: "ندفع ثمنا باهظا للغاية في الحرب لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال".
ورفض نتنياهو تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة أقنعت إسرائيل بعدم توسيع عملياتها العسكرية.
واندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق من ناحية النطاق والشدة نفذه مقاتلون من حماس بعد اقتحامهم الحدود بين غزة وجنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل نحو 1140 إسرائيليا أسر واقتياد 250 شخصا إلى داخل القطاع، لا يزال 129 منهم محتجزين في القطاع وفق السلطات الإسرائيلية.
وقالت وزارة الصحة في غزة، أمس الأحد، إجمالي عدد القتلى في غزة جراء القصف الإسرائيلي ارتفع إلى 20,424 قتيلا، و54,036 مصابا منذ السابع من أكتوبر.
ونزح كل سكان غزة تقريبا، وعددهم 2.3 مليون نسمة يقطنون إحدى أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في العالم.