أعلن رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي النائب جيمس كومر، يوم الخميس، أنه لم يندهش من قرار وزير خارجية ولاية ماين بمنع الرئيس السابق دونالد ترامب من الظهور في الاقتراع الأولي لانتخابات الرئاسة عام 2024.
وفي مقابلة على قناة "فوكس نيوز"، وصف كومر الحكم بأنه سياسي، وتوقع من الولايات الزرقاء (الديمقراطية) الأخرى أن "تقوم بمثل هذه الأعمال المثيرة".
وتابع: "أخشى أن نرى هذا يحدث في المزيد من الولايات".
وأضاف كومر أنه أثناء وجوده في ولايته لقضاء عطلة عيد الميلاد، تحدث إلى الناخبين العاديين، وأفاد "أنهم يعتقدون أنه من السخف أن يحاول الديمقراطيون في الولايات الزرقاء منع الرئيس ترامب من الاقتراع"، معتبرا أنه بمثابة "تدخل سافر" في الانتخابات.
وقال كومر إن قرار وزير خارجية ولاية ماين بحكم عدم أهلية ترامب للظهور في الاقتراع الأولي بالولاية "كان محاولة لصرف الانتباه عن المرشح الديمقراطي الأكثر ترجيحًا (جو بايدن) الذي لا يحظى بشعبية في عام 2024".
وأضاف: "أعتقد أن الديمقراطيين يحاولون بذل كل ما في وسعهم في محاولة أخيرة لعرقلة الزخم الجمهوري الآن قبيل الانتخابات الرئاسية".
وتأتي تعليقات كومر بعد أن خلصت وزيرة الخارجية الديمقراطية في ولاية مين، شينا بيلوز، إلى أن ترامب غير مؤهل لتولي منصبه بموجب "شرط التمرد" في التعديل الرابع عشر للدستور الأميركي.
وقالت بيلوز إن ترامب على مدار عدة أشهر، بلغت ذروتها في 6 يناير 2021، "استخدم رواية كاذبة عن تزوير الانتخابات لتأجيج مؤيديه وتوجيههم إلى مبنى الكابيتول لمنع التصديق على انتخابات 2020 والانتقال السلمي للسلطة".