إرم نيوز + موقع نيوز 1 العبري
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن قرار صدر عن قيادة الجيش، بتشديد تعليمات إطلاق النار في قطاع غزة، بغية تقليص الخسائر بين المدنيين، قادت إلى حالة من الغضب بين الضباط، وفق تقرير لموقع "نيوز1" العبري.
ويعدّ تقليص حجم الخسائر بين المدنيين في غزة على رأس المطالب الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية، في ظل انتقادات حادّة يواجهها البيت الأبيض.
ووفق التقرير، فقد صدر القرار في ذروة الحرب، بينما تعمل القوات على الأرض من أجل تحقيق أهداف الحرب؛ ما أدى إلى حالة من الغضب بين الضباط والجنود.
انتقادات حادة
الموقع نبَّه إلى وجود انتقادات حادة ضد الحكومة وقيادة الجيش ،عقب تعليمات سابقة بتخفيف وتيرة الغارات الجوية والمدفعية على القطاع، فيما جاء القرار الجديد، الذي يؤكد على تشديد التعليمات الخاصة بفتح النار منعًا لإصابة مدنيين غير مسلحين.
وبصرف النظر عن الضغط الأمريكي المكثف، فإنه من غير المستبعد فصل هذا القرار عن واقعة قتل 3 أسرى إسرائيليين بنيران صديقة، والتأكيدات بأن السبب هو غياب التعليمات بشأن التعامل مع أشخاص استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء.
موقع "نيوز1" اعتمد أيضًا على معلومات وردت بقناة "الآن 14" الموالية لحزب السلطة، التي أكدت أن قيادة الجيش تقف وراء تشديد تعليمات إطلاق النار والتمييز بين المسلحين وغير المسلحين.
الموقع انتقد القرار، وذكر أنه يأتي "بينما تقاتل القوات في جنوب ووسط وشمال القطاع، لتنفيذ الأوامر الخاصة بتحقيق أهداف الحرب، تحت غطاء جوي ومدفعي".
الضغط الأمريكي
وأوضح تقرير "نيوز 1" أن المستوى السياسي الإسرائيلي نفى في الآونة الأخيرة، أن تكون هناك تحوّلات مزمعة في طبيعة أوامر إطلاق النار في قطاع غزة بفعل الضغوط الأمريكية.
ونقلت القناة عن مصدر، لم تكشف هويته، أن الحديث لا يجري عن قرار يهدف إلى ادخار الذخائر أو المعدات القتالية، إنما يهدف إلى منع إصابة مواطني غزة غير المسلحين، بما في ذلك في المناطق التي طُلِب فيها من المواطنين النزوح.
حالة من الغضب
قرار قيادة الجيش الإسرائيلي تسبّب بحسب الموقع في حالة من الغضب بين ضباط الجيش الإسرائيلي، لا سيما القوات العاملة في جنوب قطاع غزة، وذكروا في أحاديث مغلقة، وصلت للموقع ولقناة "الآن 14"، أن هناك أسئلة صعبة للغاية ومواقف وأحداث تتطلب دعمًا وغطاء بالنيران، ولكن هذا الدعم لا يصلهم.
وأشارت القناة أيضًا إلى أن القرار أغضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غِفير، الذي ذكر أنه "من أجل حسم الحرب ضد حماس "يتعيّن سحق العدو من كل الاتجاهات".
وذكر الوزير المتطرّف أيضًا: "في قطاع غزة لا يوجد أبرياء، شاهدنا ذلك في سِيمحَت هاتُوراه (يوم عيد ختم التوراة تزامن مع طوفان الأقصى)، ونرى ذلك في شهادات العائدين من الأسر".
ساحة معقدة
وعلَّق رئيس لجنة الأمن القومي، عضو الكنيست تسڨيكا فوغِل، على القرار، وأشار إلى أن الجيش "يقاتل في ساحة هي الأكثر تعقيدًا في العالم"، وأن حماس "تستغل المدنيين لقتلنا دون أن تكترث بمصير هؤلاء المدنيين".
وأضاف أنه يعوّل على ما سماها "قيم الجيش الأساسية" التي تُتيح لكل جندي استخدام النيران بشكل مركّز "ضد العدوّ الذي يهدده".
{{ article.visit_count }}
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن قرار صدر عن قيادة الجيش، بتشديد تعليمات إطلاق النار في قطاع غزة، بغية تقليص الخسائر بين المدنيين، قادت إلى حالة من الغضب بين الضباط، وفق تقرير لموقع "نيوز1" العبري.
ويعدّ تقليص حجم الخسائر بين المدنيين في غزة على رأس المطالب الأمريكية من الحكومة الإسرائيلية، في ظل انتقادات حادّة يواجهها البيت الأبيض.
ووفق التقرير، فقد صدر القرار في ذروة الحرب، بينما تعمل القوات على الأرض من أجل تحقيق أهداف الحرب؛ ما أدى إلى حالة من الغضب بين الضباط والجنود.
انتقادات حادة
الموقع نبَّه إلى وجود انتقادات حادة ضد الحكومة وقيادة الجيش ،عقب تعليمات سابقة بتخفيف وتيرة الغارات الجوية والمدفعية على القطاع، فيما جاء القرار الجديد، الذي يؤكد على تشديد التعليمات الخاصة بفتح النار منعًا لإصابة مدنيين غير مسلحين.
وبصرف النظر عن الضغط الأمريكي المكثف، فإنه من غير المستبعد فصل هذا القرار عن واقعة قتل 3 أسرى إسرائيليين بنيران صديقة، والتأكيدات بأن السبب هو غياب التعليمات بشأن التعامل مع أشخاص استسلموا ورفعوا الرايات البيضاء.
موقع "نيوز1" اعتمد أيضًا على معلومات وردت بقناة "الآن 14" الموالية لحزب السلطة، التي أكدت أن قيادة الجيش تقف وراء تشديد تعليمات إطلاق النار والتمييز بين المسلحين وغير المسلحين.
الموقع انتقد القرار، وذكر أنه يأتي "بينما تقاتل القوات في جنوب ووسط وشمال القطاع، لتنفيذ الأوامر الخاصة بتحقيق أهداف الحرب، تحت غطاء جوي ومدفعي".
الضغط الأمريكي
وأوضح تقرير "نيوز 1" أن المستوى السياسي الإسرائيلي نفى في الآونة الأخيرة، أن تكون هناك تحوّلات مزمعة في طبيعة أوامر إطلاق النار في قطاع غزة بفعل الضغوط الأمريكية.
ونقلت القناة عن مصدر، لم تكشف هويته، أن الحديث لا يجري عن قرار يهدف إلى ادخار الذخائر أو المعدات القتالية، إنما يهدف إلى منع إصابة مواطني غزة غير المسلحين، بما في ذلك في المناطق التي طُلِب فيها من المواطنين النزوح.
حالة من الغضب
قرار قيادة الجيش الإسرائيلي تسبّب بحسب الموقع في حالة من الغضب بين ضباط الجيش الإسرائيلي، لا سيما القوات العاملة في جنوب قطاع غزة، وذكروا في أحاديث مغلقة، وصلت للموقع ولقناة "الآن 14"، أن هناك أسئلة صعبة للغاية ومواقف وأحداث تتطلب دعمًا وغطاء بالنيران، ولكن هذا الدعم لا يصلهم.
وأشارت القناة أيضًا إلى أن القرار أغضب وزير الأمن القومي إيتمار بن غِفير، الذي ذكر أنه "من أجل حسم الحرب ضد حماس "يتعيّن سحق العدو من كل الاتجاهات".
وذكر الوزير المتطرّف أيضًا: "في قطاع غزة لا يوجد أبرياء، شاهدنا ذلك في سِيمحَت هاتُوراه (يوم عيد ختم التوراة تزامن مع طوفان الأقصى)، ونرى ذلك في شهادات العائدين من الأسر".
ساحة معقدة
وعلَّق رئيس لجنة الأمن القومي، عضو الكنيست تسڨيكا فوغِل، على القرار، وأشار إلى أن الجيش "يقاتل في ساحة هي الأكثر تعقيدًا في العالم"، وأن حماس "تستغل المدنيين لقتلنا دون أن تكترث بمصير هؤلاء المدنيين".
وأضاف أنه يعوّل على ما سماها "قيم الجيش الأساسية" التي تُتيح لكل جندي استخدام النيران بشكل مركّز "ضد العدوّ الذي يهدده".