بعدما أعلنت إسرائيل سحب ما يقارب 5 ألوية من قطاع غزة، أثيرت العديد من التساؤلات حول الأسباب.
ففيما أرجعها بعض المحللين إلى الوضع الداخلي والضغط الحاصل على الاقتصاد منذ السابع من أكتوبر الماضي يوم تفجر الحرب، اعتبر آخرون أن تلك الخطوة تأتي للتخفيف عن كاهل الجنود الإسرائيليين.
إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً أوضح، اليوم الاثنين، أن هذا القرار أتى في إطار إطلاق المرحلة الثالثة من الحرب والتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس.
كما أضاف أن تلك الخطوة تعيد قدرا من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية ما يساعد الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأردف أن "الانسحاب ركز على جنود الاحتياط، ويهدف إلى إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي".
كما رجح أن "تستمر الحرب في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على حماس"، قائلاً "قد تستغرق 6 أشهر على الأقل".
كذلك كشف المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته نظرا لحساسية الموضوع، أن "الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن لجزء كبير من غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير على الرغم من استمرار المسلحين الفلسطينيين في نصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية"، وفق تعبيره.
وقال "سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل، وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة.. لا أحد يتحدث عن إطلاق حمامة السلام من الشجاعية"، في إشارة إلى منطقة في غزة دمرها القتال.
وكانت إسرائيل عبأت 300 ألف جندي احتياطي للحرب، أي ما يتراوح بين نحو عشرة بالمئة إلى 15 بالمئة من قوتها العاملة، إلا أنها سرحت بعضهم لاحقاً.
لكن مصادر حكومية أشارت إلى أن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الجامعات.
يشار إلى أنه منذ تفجر الحرب على غزة بعد هجوم حماس عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خططوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية.
وتمثلت المرحلة الأولى في القصف الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع ووسطه لفتح طرق لدخول القوات البرية ودفع المدنيين إلى الإخلاء والنزوح نحو الجنوب.
فيما شكل الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر المرحلة الثانية من الخطط الإسرائيلية، على أن تأتي المرحلة الثالثة التي وصفها الإسرائيليون بالأكثر دقة، علماً أن نحو 22 ألف مدني فلسطيني قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية أغلبهم من الأطفال والنساء.
ففيما أرجعها بعض المحللين إلى الوضع الداخلي والضغط الحاصل على الاقتصاد منذ السابع من أكتوبر الماضي يوم تفجر الحرب، اعتبر آخرون أن تلك الخطوة تأتي للتخفيف عن كاهل الجنود الإسرائيليين.
إلا أن مسؤولاً إسرائيلياً أوضح، اليوم الاثنين، أن هذا القرار أتى في إطار إطلاق المرحلة الثالثة من الحرب والتحول إلى عمليات أكثر استهدافا ضد حماس.
كما أضاف أن تلك الخطوة تعيد قدرا من جنود الاحتياط إلى الحياة المدنية ما يساعد الاقتصاد مع دخول البلاد العام الجديد الذي قد تستمر فيه الحرب لفترة طويلة، وفق ما نقلت وكالة رويترز. وأردف أن "الانسحاب ركز على جنود الاحتياط، ويهدف إلى إعادة تنشيط الاقتصاد الإسرائيلي".
كما رجح أن "تستمر الحرب في القطاع الفلسطيني حتى القضاء على حماس"، قائلاً "قد تستغرق 6 أشهر على الأقل".
كذلك كشف المسؤول، الذي طلب عدم نشر هويته نظرا لحساسية الموضوع، أن "الجيش الإسرائيلي يتجه صوب المرحلة الثالثة من الحرب بعد اجتياح الدبابات والقوات في الوقت الراهن لجزء كبير من غزة، وتأكيد سيطرته إلى حد كبير على الرغم من استمرار المسلحين الفلسطينيين في نصب الكمائن من الأنفاق والمخابئ المخفية"، وفق تعبيره.
وقال "سيستغرق ذلك ستة أشهر على الأقل، وسيتضمن عمليات تطهير مكثفة.. لا أحد يتحدث عن إطلاق حمامة السلام من الشجاعية"، في إشارة إلى منطقة في غزة دمرها القتال.
وكانت إسرائيل عبأت 300 ألف جندي احتياطي للحرب، أي ما يتراوح بين نحو عشرة بالمئة إلى 15 بالمئة من قوتها العاملة، إلا أنها سرحت بعضهم لاحقاً.
لكن مصادر حكومية أشارت إلى أن ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ما زالوا يؤدون الخدمة العسكرية ويتغيبون عن الوظائف أو الجامعات.
يشار إلى أنه منذ تفجر الحرب على غزة بعد هجوم حماس عبر الحدود يوم السابع من أكتوبر الماضي، قال مسؤولون إسرائيليون إنهم خططوا لشن الهجوم على ثلاث مراحل رئيسية.
وتمثلت المرحلة الأولى في القصف الإسرائيلي المكثف على شمال القطاع ووسطه لفتح طرق لدخول القوات البرية ودفع المدنيين إلى الإخلاء والنزوح نحو الجنوب.
فيما شكل الغزو البري الذي بدأ في 27 أكتوبر المرحلة الثانية من الخطط الإسرائيلية، على أن تأتي المرحلة الثالثة التي وصفها الإسرائيليون بالأكثر دقة، علماً أن نحو 22 ألف مدني فلسطيني قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية أغلبهم من الأطفال والنساء.