كشف جندي إسرائيلي النقاب عن أن ضابطاً اختطف رضيعة فلسطينية من قطاع غزة، بعد استشهاد عائلتها بالقصف العنيف الذي يشنّه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 3 شهور، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول الإثنين 1 يناير/كانون الثاني 2024.
بشأن الواقعة ذاتها، تحدث صديق آخر للضابط المذكور، عن أن الأخير نقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل، دون ذكر اسم المستشفى.
كما كشف الجندي شاحار مندلسون عن حادثة الخطف، خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن صديقه الضابط في لواء غفعاني هارئيل إيتاخ الذي قُتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
رداً على سؤال بشأن الرضيعة الفلسطينية، قال مندلسون: “لقد تحدث (إيتاخ) مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل”.
بينما لم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة. ورداً على سؤال إن كان الجندي وجد الرضيعة تبكي وقرر إرسالها إلى إسرائيل، رد مندلسون: “لقد جلبها إلى إسرائيل”.
بشأن ما إذا كانت عائلة الرضيعة قد استشهدت على الأرجح بقصف إسرائيلي ولم يكن أحد في محيطها، رد مندلسون: “صحيح”. ولم يوضح الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.
فيما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه يخشى من أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.
ليس من الواضح إذا ما كانت هذه حادثة اختطاف واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة. وبما أن ضابط الجيش الإسرائيلي الخاطف قتل في 22 نوفمبر/تشرين الأول الماضي فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.
بينما نقل موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي عن أحد أصدقاء الضابط قوله خلال جنازته، الأحد: “أخبرني هارئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة (..) وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج” دون ذكر اسم المستشفى.
فيما لم يذكر أي من الجنديين سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.
بشأن الواقعة ذاتها، تحدث صديق آخر للضابط المذكور، عن أن الأخير نقل الرضيعة الفلسطينية إلى مستشفى في إسرائيل، دون ذكر اسم المستشفى.
كما كشف الجندي شاحار مندلسون عن حادثة الخطف، خلال حديثه لإذاعة الجيش الإسرائيلي الأحد 31 ديسمبر/كانون الأول 2023، عن صديقه الضابط في لواء غفعاني هارئيل إيتاخ الذي قُتل بمعارك شمال قطاع غزة في 22 نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.
رداً على سؤال بشأن الرضيعة الفلسطينية، قال مندلسون: “لقد تحدث (إيتاخ) مع أحد الأصدقاء خلال فترة خدمته في غزة وقال له إنه في أحد المنازل التي دخل إليها سمع صوت بكاء رضيعة وإنه قرر إرسالها إلى إسرائيل”.
بينما لم يوضح الجندي موقع المنزل الذي وجد فيه إيتاخ الطفلة الفلسطينية في قطاع غزة. ورداً على سؤال إن كان الجندي وجد الرضيعة تبكي وقرر إرسالها إلى إسرائيل، رد مندلسون: “لقد جلبها إلى إسرائيل”.
بشأن ما إذا كانت عائلة الرضيعة قد استشهدت على الأرجح بقصف إسرائيلي ولم يكن أحد في محيطها، رد مندلسون: “صحيح”. ولم يوضح الجندي أو إذاعة الجيش الإسرائيلي مصير الرضيعة الفلسطينية.
فيما تقول وزارة الصحة الفلسطينية إنه يخشى من أن آلاف الفلسطينيين ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة القصف الإسرائيلي.
ليس من الواضح إذا ما كانت هذه حادثة اختطاف واحدة أم أن هناك حوادث مشابهة. وبما أن ضابط الجيش الإسرائيلي الخاطف قتل في 22 نوفمبر/تشرين الأول الماضي فإن حادثة الخطف تمت قبل ذلك التاريخ.
بينما نقل موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي عن أحد أصدقاء الضابط قوله خلال جنازته، الأحد: “أخبرني هارئيل أنه سمع بكاء طفلة في غزة (..) وتأكد من نقلها إلى مستشفى في إسرائيل لتلقي العلاج” دون ذكر اسم المستشفى.
فيما لم يذكر أي من الجنديين سبب عدم تسليم الضابط المذكور الطفلة إلى المستشفيات الفلسطينية أو العائلات القريبة من المنزل.