أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن أكثر من 1500 روسي يتقدمون كل يوم بطلبات لقبولهم في الخدمة العسكرية.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن عشرات آلاف الشباب تعاقدوا مع الجيش للقتال في العملية العسكرية الخاصة التي تشنها موسكو في أوكرانيا، منذ فبراير/شباط عام 2022.
وأضاف البيان أنه في عام 2023 تم توقيع عقود مع 490 ألف عسكري متعاقد ومتطوع في القوات المسلحة الروسية.
وفي المجموع، تطوع خلال عامي 2022 و2023 أكثر من 650 ألف عسكري في الجيش واكتسبوا خبرة قتالية عالية في المعارك الدموية الدائرة على الأراضي الأوكرانية، بعدما أغرت السلطات الشبان الروس والأجانب بالتطوع في الجيش عن طريق تقديم مزايا ومكافآت غير مسبوقة للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة التي يشنها الكرملين في أوكرانيا؛ لتجريدها من السلاح واقتلاع النزعات الفاشية والنازية منها، حسب قوله.
فبالإضافة إلى أن راتب الجندي المتطوع في الجيش يبلغ 200 ألف روبل، أي نحو 2300 دولار أمريكي، تغري السلطات المتطوعين الروس بتقديم تسهيلات لهم للحصول على شقق سكنية وفرص تعليم مجانية، ومكافآت مالية مجزية فوق الراتب، والكثير من الحوافز الأخرى.
وعلاوة على ذلك، تمنح الأجانب الذين يتطوعون في الجيش الروسي لمدة سنة جنسية البلاد وكل ما تتيحه من مزايا طبابة مجانية وإقامة ميّسرة وفرص تعليمية وتسهيلات سكنية وعقارية.
وهذا ما دفع أكثر من 4 آلاف طالب روسي لأخذ إجازة أكاديمية طوعاً من الجامعات والمعاهد التعليمية المدنية؛ للمشاركة في تنفيذ المهام القتالية التي تقرها وزارة الدفاع الروسية على الأراضي الأوكرانية.
وبدأت التعبئة في روسيا بأمر رئاسي يوم 21 سبتمبر عام 2022. وفي يوم 14 أكتوبر عام 2022 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعبئة الجزئية في البلاد ستكتمل في غضون أسبوعين.
وقررت وزارة الدفاع الروسية رفع تعداد الجيش في الخدمة الفعلية من 800 ألف ضابط وجندي إلى نحو مليون وخمسمائة ألف عنصر في الخدمة الفعلية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال "الخط المباشر" في 14 ديسمبر الماضي، حجم المجموعة الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
وأشار إلى تجنيد أكثر من 486 ألف شخص في الجيش الروسي في العام 2023، بموجب عقود. وأن أعداد الراغبين لا تتناقص، بل يعبّر حوالي ألف وخمسمائة رجل كل يوم عن رغبتهم في الدفاع عن مصالح وطنهم الأم بالسلاح.
وقال إن هذا العدد، مع المتطوعين، سيصل بحلول نهاية العام إلى حوالي 500 ألف رجل.
وأضاف: "من بين 300 ألف تم حشدهم العام الماضي، يوجد حاليًا 244 ألف عسكري في منطقة القتال. وعاد أكثر من 40 ألفاً إلى بيوتهم لأسباب مختلفة".
وأكد بوتين، خلال لقائه عددا من العسكريين الجرحى المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، أن الغرب لن ينجح في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أن عشرات آلاف الشباب تعاقدوا مع الجيش للقتال في العملية العسكرية الخاصة التي تشنها موسكو في أوكرانيا، منذ فبراير/شباط عام 2022.
وأضاف البيان أنه في عام 2023 تم توقيع عقود مع 490 ألف عسكري متعاقد ومتطوع في القوات المسلحة الروسية.
وفي المجموع، تطوع خلال عامي 2022 و2023 أكثر من 650 ألف عسكري في الجيش واكتسبوا خبرة قتالية عالية في المعارك الدموية الدائرة على الأراضي الأوكرانية، بعدما أغرت السلطات الشبان الروس والأجانب بالتطوع في الجيش عن طريق تقديم مزايا ومكافآت غير مسبوقة للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة التي يشنها الكرملين في أوكرانيا؛ لتجريدها من السلاح واقتلاع النزعات الفاشية والنازية منها، حسب قوله.
فبالإضافة إلى أن راتب الجندي المتطوع في الجيش يبلغ 200 ألف روبل، أي نحو 2300 دولار أمريكي، تغري السلطات المتطوعين الروس بتقديم تسهيلات لهم للحصول على شقق سكنية وفرص تعليم مجانية، ومكافآت مالية مجزية فوق الراتب، والكثير من الحوافز الأخرى.
وعلاوة على ذلك، تمنح الأجانب الذين يتطوعون في الجيش الروسي لمدة سنة جنسية البلاد وكل ما تتيحه من مزايا طبابة مجانية وإقامة ميّسرة وفرص تعليمية وتسهيلات سكنية وعقارية.
وهذا ما دفع أكثر من 4 آلاف طالب روسي لأخذ إجازة أكاديمية طوعاً من الجامعات والمعاهد التعليمية المدنية؛ للمشاركة في تنفيذ المهام القتالية التي تقرها وزارة الدفاع الروسية على الأراضي الأوكرانية.
وبدأت التعبئة في روسيا بأمر رئاسي يوم 21 سبتمبر عام 2022. وفي يوم 14 أكتوبر عام 2022 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن التعبئة الجزئية في البلاد ستكتمل في غضون أسبوعين.
وقررت وزارة الدفاع الروسية رفع تعداد الجيش في الخدمة الفعلية من 800 ألف ضابط وجندي إلى نحو مليون وخمسمائة ألف عنصر في الخدمة الفعلية.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين، خلال "الخط المباشر" في 14 ديسمبر الماضي، حجم المجموعة الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
وأشار إلى تجنيد أكثر من 486 ألف شخص في الجيش الروسي في العام 2023، بموجب عقود. وأن أعداد الراغبين لا تتناقص، بل يعبّر حوالي ألف وخمسمائة رجل كل يوم عن رغبتهم في الدفاع عن مصالح وطنهم الأم بالسلاح.
وقال إن هذا العدد، مع المتطوعين، سيصل بحلول نهاية العام إلى حوالي 500 ألف رجل.
وأضاف: "من بين 300 ألف تم حشدهم العام الماضي، يوجد حاليًا 244 ألف عسكري في منطقة القتال. وعاد أكثر من 40 ألفاً إلى بيوتهم لأسباب مختلفة".
وأكد بوتين، خلال لقائه عددا من العسكريين الجرحى المشاركين في العملية العسكرية الخاصة، أن الغرب لن ينجح في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا.