أصدرت المحكمة العليا البرازيلية في وقت متأخر يوم الخميس، حكما بعودة إيدنالدو رودريغيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم المعزول، إلى منصبه.
وبناء على ذلك، فقد تم إلغاء القرار السابق الذي أصدرته محكمة ولاية ريو دي جانيرو بموجب أمر قضائي مؤقت، حسبما ذكرت العديد من وسائل الإعلام البرازيلية.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) هدد نظيره البرازيلي بفرض عقوبات عليه، إذا تسبب التدخل القضائي في انتخاب رئيس جديد للاتحاد، وكان من بينها منع المنتخب البرازيلي وجميع الأندية البرازيلية من المشاركة في المسابقات الدولية.
وأقالت إحدى محاكم ولاية ريو دي جانيرو رودريغيز من منصبه كرئيس للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الشهر الماضي، بعدما تم اتهامه بارتكاب مخالفات انتخابية، ساهمت في فوزه برئاسة اتحاد الكرة البرازيلي عام 2022.
ووفقا لهذ الحكم، كان من المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد للاتحاد خلال 30 يوما، لكن المحكمة العليا أوقفت هذا الإجراء بقرارها الذي اتخذته أمس.
وجاء في حيثيات الحكم المؤقت الذي أصدره القاضي جيلمار مينديز على وجود "خطر واضح لحدوث ضرر". ومن أجل تجنب مثل هذا الضرر، كان من الضروري اتخاذ تدابير وقائية.
وتمنع لائحة النظام الأساسي في فيفا تدخل الهيئات الحكومية، وهو ما جعل الاتحاد الدولي يرفض الاعتراف بالحكم الذي أصدرته محكمة ريو دي جانيرو الشهر الماضي.
وفي حال فرض حظر على أنشطة كرة القدم بالبرازيل، كان من المقرر أيضا منع جميع المسؤولين والحكام البرازيليين من إدارة المباريات الدولية.
ومن المقرر أن يجتمع وفد من فيفا مع جوزيه بيرديز، الذي تولى رئاسة اتحاد الكرة البرازيلي بشكل مؤقت، وكذلك مع إدنالدو رودريجيز في الفترة من 8 إلى 10 كانون الثاني/يناير الجاري.