كشف موقع "فوكس نيوز" عن ظهور آراء متباينة داخل الحكومة الإسرائيلية للوضع في غزة لمرحلة ما بعد الحرب، مشيرة إلى النهج الذي تتبناه إسرائيل في التعامل مع مستقبل الحكم في القطاع.
وبحسب تحليل الموقع الأمريكي، أثارت الخطة التي اقترحها وزير الدفاع يواف غالانت للحكم الذاتي الفلسطيني بعد الحرب جدلاً داخل أروقة السلطة الإسرائيلية.
وأدى غياب التفاصيل الواضحة بشأن من سيشرف على هذا الحكم إلى تفاقم الخلاف؛ لأن الخطة تتجاهل مشاركة السلطة الفلسطينية، وتفتقر إلى أحكام بيروقراطية متخصصة.
من الأمور المركزية في اقتراح غالانت استبعاد حماس من بنية الحكم في مرحلة ما بعد الحرب، مع تأكيده على قدرة إسرائيل إخضاعها في نهاية الحرب.
ومع ذلك، تبقى الخطة غامضة بشأن السيطرة الأمنية الإسرائيلية المقصودة على غزة؛ ما يترك حالة من عدم اليقين بشأن مصير سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف موقع "فوكس نيوز" أن دعوة غالانت لسيطرة أمنية إسرائيلية مستدامة تعني ضمنًا عمليات عسكرية وغارات وهجمات مستهدفة محتملة داخل غزة؛ ما يثير المخاوف بشأن استمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
ويمتد الجدل المحيط بالحكم في غزة إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل، فقد كانت الولايات المتحدة دعت في السابق إلى إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية لتتولى السيطرة، وهو رأي قوبل بمقاومة من السلطة الفلسطينية نفسها، رافضة فكرة التوافق مع المصالح الإسرائيلية.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد أعرب عن تحفظاته بشأن سيطرة السلطة الفلسطينية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ما أثار مخاوف بشأن تداعيات وجود قيادة فلسطينية موحدة على موقف إسرائيل التفاوضي لمشروع حل الدولتين.
كما أن الدور الذي تلعبه مصر في مستقبل غزة، وفقاً لخطة غالانت، يزيد من تعقيد الوضع؛ إذ إنها تحاول حاليا التوسط لإيجاد حل متعدد الأوجه للحرب، إلا أن التوفيق بين المصالح المتباينة للأطراف المعنية، وخاصة نفور إسرائيل من حماس ورفض الأخيرة التهميش، يشكل تحديًا هائلًا.
أما فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، فيقترح غالانت تشكيل تحالف دولي يضم دولاً أوروبية وعربية لتسهيل عملية إنعاش المنطقة؛ فقد ألقت التجارب السابقة لجهود إعادة البناء التي شابها الدمار المتكرر بظلال من الشك على استدامة هذه المساعي.
ويشمل النقاش الشامل قضايا حاسمة مثل مراقبة الحدود، والمستوطنات، والأزمة الإنسانية داخل غزة، إذ يستمر النزوح السكاني، ونقص المساعدات، والظروف القاسية التي يواجهها السكان.
ومع استمرار المناقشات، يبقى التركيز المباشر على معالجة الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة؛ إذ إن مدى استعداد إسرائيل والجهات الإقليمية والشركاء الدوليين على التعاون لضمان الاستقرار ومعالجة المعاناة الإنسانية، ورسم مستقبل مستدام للقطاع، لا يزال غير مؤكد في أعقاب المصالح المتضاربة، والنزاعات التي لم يتم حلها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت
وبحسب تحليل الموقع الأمريكي، أثارت الخطة التي اقترحها وزير الدفاع يواف غالانت للحكم الذاتي الفلسطيني بعد الحرب جدلاً داخل أروقة السلطة الإسرائيلية.
وأدى غياب التفاصيل الواضحة بشأن من سيشرف على هذا الحكم إلى تفاقم الخلاف؛ لأن الخطة تتجاهل مشاركة السلطة الفلسطينية، وتفتقر إلى أحكام بيروقراطية متخصصة.
من الأمور المركزية في اقتراح غالانت استبعاد حماس من بنية الحكم في مرحلة ما بعد الحرب، مع تأكيده على قدرة إسرائيل إخضاعها في نهاية الحرب.
ومع ذلك، تبقى الخطة غامضة بشأن السيطرة الأمنية الإسرائيلية المقصودة على غزة؛ ما يترك حالة من عدم اليقين بشأن مصير سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وأضاف موقع "فوكس نيوز" أن دعوة غالانت لسيطرة أمنية إسرائيلية مستدامة تعني ضمنًا عمليات عسكرية وغارات وهجمات مستهدفة محتملة داخل غزة؛ ما يثير المخاوف بشأن استمرار عدم الاستقرار في المنطقة.
ويمتد الجدل المحيط بالحكم في غزة إلى ما هو أبعد من حدود إسرائيل، فقد كانت الولايات المتحدة دعت في السابق إلى إعادة تنشيط السلطة الفلسطينية لتتولى السيطرة، وهو رأي قوبل بمقاومة من السلطة الفلسطينية نفسها، رافضة فكرة التوافق مع المصالح الإسرائيلية.
أما رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فقد أعرب عن تحفظاته بشأن سيطرة السلطة الفلسطينية على كل من الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ما أثار مخاوف بشأن تداعيات وجود قيادة فلسطينية موحدة على موقف إسرائيل التفاوضي لمشروع حل الدولتين.
كما أن الدور الذي تلعبه مصر في مستقبل غزة، وفقاً لخطة غالانت، يزيد من تعقيد الوضع؛ إذ إنها تحاول حاليا التوسط لإيجاد حل متعدد الأوجه للحرب، إلا أن التوفيق بين المصالح المتباينة للأطراف المعنية، وخاصة نفور إسرائيل من حماس ورفض الأخيرة التهميش، يشكل تحديًا هائلًا.
أما فيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، فيقترح غالانت تشكيل تحالف دولي يضم دولاً أوروبية وعربية لتسهيل عملية إنعاش المنطقة؛ فقد ألقت التجارب السابقة لجهود إعادة البناء التي شابها الدمار المتكرر بظلال من الشك على استدامة هذه المساعي.
ويشمل النقاش الشامل قضايا حاسمة مثل مراقبة الحدود، والمستوطنات، والأزمة الإنسانية داخل غزة، إذ يستمر النزوح السكاني، ونقص المساعدات، والظروف القاسية التي يواجهها السكان.
ومع استمرار المناقشات، يبقى التركيز المباشر على معالجة الكارثة الإنسانية التي تتكشف في غزة؛ إذ إن مدى استعداد إسرائيل والجهات الإقليمية والشركاء الدوليين على التعاون لضمان الاستقرار ومعالجة المعاناة الإنسانية، ورسم مستقبل مستدام للقطاع، لا يزال غير مؤكد في أعقاب المصالح المتضاربة، والنزاعات التي لم يتم حلها.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت