مع دخول الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة شهرها الرابع، يعيش النازحون داخل القطاع المحاصر أوضاعاً كارثية ومأساوية لا توصف، فيما يبقى مطلب العودة إلى ديارهم حلم كل شخص منهم.
فقد روى عدد من الفلسطينيين رحلتهم مع النزوح من بيوتهم قسراً بطلب من الجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى 7 مرات، مؤكدين أنه يصعب التأقلم مع ظروف يغيب عنها أدنى مقومات الحياة من طعام وماء ودورات مياه.
وقالت سيدة نازحة "هذي سابع مطرح نتشرد منه"، مبينة أنها نزحت من غزة إلى تل الهوى ثم إلى نصيرات ثم إلى خان يونس ثم إلى رفح.
كما تابعت متسائلة "وين بدنا نروح".
فيما قالت أخرى "دخلنا الشهر الرابع للحرب.. الحياة صعبة جداً"، مضيفة "نحن نازحون من الشجاعية ثم إلى حي الزيتون ثم إلى خان يونس وإلى رفح".
"مستحيل نتأقلم"
من جانبه قال شاب آخر "السيارة صارت بيتي، مع 11 نفرا مع عائلتي"، مبيناً أنه لم يتأقلم على العيش داخل مركبته لأنه واقع فرض عليه.
وقالت سيدة ثانية "لا أكل زي الناس لا شرب زي الناس.. من وين نتأقلم".
كما أضافت "مستحيل نتأقلم".
"نرجع حتى ولو البيت مدمر"
بدوره، قال شاب غزي آخر "فش أحد بيتأقلم مع هيك وضع نهائي.. كل يوم تستيقظ على تحدي جديد وصعوبة جديدة".
من جانبها، طالبت نازحة بالعودة إلى بيتها حتى ولو كان مدمراً.
وقالت أخرى "خيمة على ركام بيتي أحسن من ألف خيمة تحت القصف.. ياريت نرجع".
90 % تعرضوا للتهجير القسري
يأتي ذلك، فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري ويفتقرون إلى كل شيء.
كما طالبت بحسابها على منصة "إكس" بوقف إطلاق النار لتقديم المساعدات العاجلة لغزة وإنهاء النزوح القسري المستمر.
وحذرت المنظمة الأممية من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة في ظل شبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قد أكد أن الأزمة في قطاع غزة تتفاقم. وأضاف خلال زيارة قام بها إلى القطاع الشهر الماضي أن سكان غزة ينشدون السلامة وإنهاء ما وصفه "بالجحيم على الأرض"، مشيراً إلى أنهم يعيشون في الشوارع "وبحاجة لكل شيء".
وتفرض إسرائيل حصارا خانقاً على القطاع الساحلي منذ هجوم حماس المباغت على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر.
ونزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، فيما قُتل أكثر من 22 ألف شخص حتى الآن.
وقال سكان من غزة إن الأشخاص الذين أجبروا مرارا على النزوح من العمليات العسكرية يموتون من الجوع والبرد ومن القصف أيضاً.
فقد روى عدد من الفلسطينيين رحلتهم مع النزوح من بيوتهم قسراً بطلب من الجيش الإسرائيلي التي وصلت إلى 7 مرات، مؤكدين أنه يصعب التأقلم مع ظروف يغيب عنها أدنى مقومات الحياة من طعام وماء ودورات مياه.
وقالت سيدة نازحة "هذي سابع مطرح نتشرد منه"، مبينة أنها نزحت من غزة إلى تل الهوى ثم إلى نصيرات ثم إلى خان يونس ثم إلى رفح.
كما تابعت متسائلة "وين بدنا نروح".
فيما قالت أخرى "دخلنا الشهر الرابع للحرب.. الحياة صعبة جداً"، مضيفة "نحن نازحون من الشجاعية ثم إلى حي الزيتون ثم إلى خان يونس وإلى رفح".
"مستحيل نتأقلم"
من جانبه قال شاب آخر "السيارة صارت بيتي، مع 11 نفرا مع عائلتي"، مبيناً أنه لم يتأقلم على العيش داخل مركبته لأنه واقع فرض عليه.
وقالت سيدة ثانية "لا أكل زي الناس لا شرب زي الناس.. من وين نتأقلم".
كما أضافت "مستحيل نتأقلم".
"نرجع حتى ولو البيت مدمر"
بدوره، قال شاب غزي آخر "فش أحد بيتأقلم مع هيك وضع نهائي.. كل يوم تستيقظ على تحدي جديد وصعوبة جديدة".
من جانبها، طالبت نازحة بالعودة إلى بيتها حتى ولو كان مدمراً.
وقالت أخرى "خيمة على ركام بيتي أحسن من ألف خيمة تحت القصف.. ياريت نرجع".
90 % تعرضوا للتهجير القسري
يأتي ذلك، فيما أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم السبت، أن ما يقرب من 90% من سكان غزة تعرضوا للتهجير القسري ويفتقرون إلى كل شيء.
كما طالبت بحسابها على منصة "إكس" بوقف إطلاق النار لتقديم المساعدات العاجلة لغزة وإنهاء النزوح القسري المستمر.
وحذرت المنظمة الأممية من أنه لا يوجد مكان آمن في غزة في ظل شبح المجاعة الذي يخيم على القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني قد أكد أن الأزمة في قطاع غزة تتفاقم. وأضاف خلال زيارة قام بها إلى القطاع الشهر الماضي أن سكان غزة ينشدون السلامة وإنهاء ما وصفه "بالجحيم على الأرض"، مشيراً إلى أنهم يعيشون في الشوارع "وبحاجة لكل شيء".
وتفرض إسرائيل حصارا خانقاً على القطاع الساحلي منذ هجوم حماس المباغت على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر.
ونزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، فيما قُتل أكثر من 22 ألف شخص حتى الآن.
وقال سكان من غزة إن الأشخاص الذين أجبروا مرارا على النزوح من العمليات العسكرية يموتون من الجوع والبرد ومن القصف أيضاً.