اتهمت عائلة يهودية الجيش الإسرائيلي بقتل غالبية أفرادها إبان هجوم حماس على مستوطنات غلاف غزة، يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، فيما عرف بـ"طوفان الأقصى".
ووفق "القناة 12" العبرية، مساء الجمعة، فقد طالبت عائلات قتلى إسرائيليين سقطوا إبان الهجوم بفتح تحقيق عاجل للتيقن من صحة شهادات، بأن أوامر صدرت للجيش الإسرائيلي بقصف منزل بكيبوتس بِيئيري (مستوطنة زراعية)، شمال غرب النقب، بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة، بمن فيه، سواء المستوطنين المحتجزين أو عناصر حماس.
وقالت القناة إن الواقعة المُشار إليها، والتي تشغل الرأي العام الإسرائيلي حاليًا، تتعلق بمنزل عائلة باسي كوهين، والذي قصفته دبابة إسرائيلية في 7 أكتوبر، وداخله 40 من أفراد حماس، فضلًا عن 15 إسرائيليًا محتجزًا داخله.
وأضافت أن أفرادًا من تلك العائلة، أرسلوا خطابًا إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وطالبوه بالتحقيق في ملابسات إطلاق قذيفة الدبابة، وإذا ما كانت هي التي أدت إلى مصرع أبناء من هذه العائلة، كذلك، إذ ما كانت الأوامر الصادرة هي قصف المنزل بمن فيه حتى ولو كانوا الرهائن المدنيين.
وأشارت إلى أن الرد الصادر عن الجيش الإسرائيلي لم يكن بالنفي، ولكنه أكد لأبناء تلك العائلة بأنه "يتعهد بفتح تحقيق مفصل وعميق حين يتسنى ذلك".
ولفتت إلى أنها تعد من بين أكثر الحوادث ألمًا في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس وفصائل فلسطينية، مؤكدة أن الشهادات جاءت عبر الناجيتين الوحيدتين، إحداهما تدعى هاداس داغان، شاهدت كل شيء بأم عينيها.
القناة التي كانت قد عثرت على تلك الناجية قبل قرابة الشهر، وأخذت منها المعلومات قبل أن تسربها، أوضحت، الليلة، أن عائلة باسي كوهين تلك "لم تعلم إطلاقًا أن الجيش هو الذي دمَّر المنزل بمن فيه، سوى من تحقيقها الحصري، ومن شهادة داغان (قبل شهر)".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن سكان تلك المستوطنات في العادة يعرفون بعضهم البعض جيدًا، فيما يبدو أن صدمتهم أصبحت صدمتين حين نما إلى علمهم بأن جيشهم أطلق قذيفة، هي التي أزهقت أرواح الكثير من الأقارب.
وفي عودة للقناة العبرية، فقد شددت على أن بعض أقارب تلك العائلة "فقدوا القدرة على النوم منذ أن علموا بأن القذيفة الإسرائيلية هي التي أودت بحياة 13 من أقاربهم (هناك ناجيتان من الـ 15 كما ورد آنفًا).
الناجية داغان بدورها، كانت قد كشفت للقناة، في وقت سابقن أن أطفالًا رهائن بالمنزل، كانوا يصرخون "النجدة"، قبل أن تسكتهم قذيفة الدبابة، وقالت: "لن أنسى هذا ما حييت".
وتابعت القناة أن العائلة "تطالب الجيش الإسرائيلي، الآن، بإبلاغها بنتائج التحقيقات قبل الجميع، ثم نشرها على الجمهور، وربطوا كل ما يدور في ذاكرتهم بمقتل 3 أسرى في غزة بنيران صديقة"، في إشارة من القناة إلى 3 أسرى طلقاء في غزة، كانوا يرفعون الرايات البيضاء ويصرخون بالعبرية، إلا أن رصاصات جنود الجيش الإسرائيلي، أعادتهم جثثًا تنتظر الدفن بدلًا من العودة أحياء.
في السياق، يرفض الإسرائيليون في هذه المرحلة تقبل فكرة المعاملة الجيدة من قبل خاطفي المستوطنين، ويبدي كل محاور أو إعلامي إسرائيلي دهشة حين تبلغه أسيرة محررة بأنها عوملت باحترام من قبل خاطفيها، فيما تصيبهم الأنباء عن مقتل مستوطنين بنيران جيشهم بالذهول.
ووفق "القناة 12" العبرية، مساء الجمعة، فقد طالبت عائلات قتلى إسرائيليين سقطوا إبان الهجوم بفتح تحقيق عاجل للتيقن من صحة شهادات، بأن أوامر صدرت للجيش الإسرائيلي بقصف منزل بكيبوتس بِيئيري (مستوطنة زراعية)، شمال غرب النقب، بالقرب من الحدود الشرقية لقطاع غزة، بمن فيه، سواء المستوطنين المحتجزين أو عناصر حماس.
وقالت القناة إن الواقعة المُشار إليها، والتي تشغل الرأي العام الإسرائيلي حاليًا، تتعلق بمنزل عائلة باسي كوهين، والذي قصفته دبابة إسرائيلية في 7 أكتوبر، وداخله 40 من أفراد حماس، فضلًا عن 15 إسرائيليًا محتجزًا داخله.
وأضافت أن أفرادًا من تلك العائلة، أرسلوا خطابًا إلى رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وطالبوه بالتحقيق في ملابسات إطلاق قذيفة الدبابة، وإذا ما كانت هي التي أدت إلى مصرع أبناء من هذه العائلة، كذلك، إذ ما كانت الأوامر الصادرة هي قصف المنزل بمن فيه حتى ولو كانوا الرهائن المدنيين.
وأشارت إلى أن الرد الصادر عن الجيش الإسرائيلي لم يكن بالنفي، ولكنه أكد لأبناء تلك العائلة بأنه "يتعهد بفتح تحقيق مفصل وعميق حين يتسنى ذلك".
ولفتت إلى أنها تعد من بين أكثر الحوادث ألمًا في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حماس وفصائل فلسطينية، مؤكدة أن الشهادات جاءت عبر الناجيتين الوحيدتين، إحداهما تدعى هاداس داغان، شاهدت كل شيء بأم عينيها.
القناة التي كانت قد عثرت على تلك الناجية قبل قرابة الشهر، وأخذت منها المعلومات قبل أن تسربها، أوضحت، الليلة، أن عائلة باسي كوهين تلك "لم تعلم إطلاقًا أن الجيش هو الذي دمَّر المنزل بمن فيه، سوى من تحقيقها الحصري، ومن شهادة داغان (قبل شهر)".
وتجدر الإشارة هنا إلى أن سكان تلك المستوطنات في العادة يعرفون بعضهم البعض جيدًا، فيما يبدو أن صدمتهم أصبحت صدمتين حين نما إلى علمهم بأن جيشهم أطلق قذيفة، هي التي أزهقت أرواح الكثير من الأقارب.
وفي عودة للقناة العبرية، فقد شددت على أن بعض أقارب تلك العائلة "فقدوا القدرة على النوم منذ أن علموا بأن القذيفة الإسرائيلية هي التي أودت بحياة 13 من أقاربهم (هناك ناجيتان من الـ 15 كما ورد آنفًا).
الناجية داغان بدورها، كانت قد كشفت للقناة، في وقت سابقن أن أطفالًا رهائن بالمنزل، كانوا يصرخون "النجدة"، قبل أن تسكتهم قذيفة الدبابة، وقالت: "لن أنسى هذا ما حييت".
وتابعت القناة أن العائلة "تطالب الجيش الإسرائيلي، الآن، بإبلاغها بنتائج التحقيقات قبل الجميع، ثم نشرها على الجمهور، وربطوا كل ما يدور في ذاكرتهم بمقتل 3 أسرى في غزة بنيران صديقة"، في إشارة من القناة إلى 3 أسرى طلقاء في غزة، كانوا يرفعون الرايات البيضاء ويصرخون بالعبرية، إلا أن رصاصات جنود الجيش الإسرائيلي، أعادتهم جثثًا تنتظر الدفن بدلًا من العودة أحياء.
في السياق، يرفض الإسرائيليون في هذه المرحلة تقبل فكرة المعاملة الجيدة من قبل خاطفي المستوطنين، ويبدي كل محاور أو إعلامي إسرائيلي دهشة حين تبلغه أسيرة محررة بأنها عوملت باحترام من قبل خاطفيها، فيما تصيبهم الأنباء عن مقتل مستوطنين بنيران جيشهم بالذهول.