طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بإخضاع أعضاء مجلس الوزراء والمسؤولين رفيعي المستوى الذين يحضرون مناقشات بشأن قضايا الأمن القومي، لاختبارات كشف الكذب، بحسب ما أفادت صحف إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن نتانياهو أعلن الأحد أنه يعتزم التقدم بقانون من شأنه أن يجبر المسؤولين الذين يحضرون هذه الاجتماعات للخضوع إلى فحص من أجهزة كشف الكذب.
وعزا نتانياهو قراره إلى أنه يتم مشاركة الكثير من تفاصيل مداولات الحكومة مع الصحافة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وقال نتانياهو: "لدينا وباء من التسريبات، وأنا غير مستعد للاستمرار هكذا".
وأضاف: "لذلك، وجهت بالترويج لقانون ينص على أن كل من يحضر مناقشات حكومية أو أمنية، سيخضع لجهاز كشف الكذب"، بحسب ما نقلت الصحيفة عن نتانياهو خلال اجتماع لمجلس الوزراء بثته القناة 12 الإسرائيلية.
وتأتي تصريحات نتانياهو، في أعقاب تغطية صحفية واسعة النطاق لكيفية انتهاء اجتماع تم عقده الخميس الماضي للنقاش بشأن الموقف من غزة في مرحلة ما بعد الحرب.
وبثت وسائل الإعلام الإسرائيلية أجزاء من الجلسة، التي كان من المفترض أن تكون مغلقة، وتضمنت انتقادات ونقاشا غاضبا بين بعض أعضاء الحكومة ومسؤولين في الجيش.
وامتنع وزراء الحكومة الإسرائيلية من "حزب المعسكر الرسمي" المعارض عن المشاركة في جلسة الحكومة الأسبوعية، الأحد، بسبب خلافات سياسية داخلية، وفق مراسل الحرة في القدس.