الحرةأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون، الثلاثاء، أن وزير الدفاع لويد أوستن أُدخل المستشفى في ديسمبر الماضي لإصابته بسرطان البروستات.

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال باتريك رايدر إن أوستن خضع لإجراء طبي للعلاج من سرطان البروستات في الثاني والعشرين من الشهر الماضي و قد ادخل على المستشفى في الأول من هذا الشهر بعد مضاعفات أعقبت الإجراء الطبي.

وأضاف رايدر أن موعد خروج الوزير أوستن من المستشفى لم يتم تحديده بعد.

وكان وزير الدفاع الأميركي قد غادر قسم العناية المركزة، الاثنين، لكنه كان لا يزال تحت الإشراف في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في ماريلاند، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".

وقال مسؤولو الإدارة الأميركية، إن أوستن البالغ من العمر 70 عاما، نقل إلى المستشفى بسيارة إسعاف في الأول من يناير، بينما كان يعاني من "ألم شديد" مع مضاعفات غير معلنة بسبب إجراء طبي تم إجراؤه في 22 ديسمبر، والذي تضمن المبيت لليلة واحدة بالمستشفى.

وشكّل التكتم على الوضع الصحي لأوستن لأيام، مخالفة للبروتوكول المعتمد في حالات مماثلة، خصوصا في وقت تواجه فيه واشنطن عدة أزمات ذات طبيعة عسكرية، منها الغزو الروسي لأوكرانيا والحرب في قطاع غزة بين حليفتها إسرائيل وحركة حماس.

والسبت، أقر أوستن في بيان بأنه كان بإمكانه "التصرف بشكل أفضل لضمان إبلاغ الأميركيين بشكل ملائم"، مضيفا: "أتعهد القيام بأفضل" من ذلك.

وقال البنتاغون في بيان، ليل الإثنين، إنه لا يزال من غير الواضح متى سيخرج الوزير من المستشفى، لكن المسؤولين يعتزمون تقديم تحديثات يومية طالما بقي أوستن في مركز والتر ريد.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، باتريك رايدر، إن أوستن "لا يزال يشعر بعدم الراحة، لكن تشخيصه جيد"، مردفا أن الوزير "في حالة جيدة"، وأنه "يتعافى بشكل جيد وفي حالة معنوية جيدة".