ارم نيوز
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن الديمقراطيين بدأوا حملة إعلانية بقيمة 140 مليون دولار لتحريض النساء الناخبات من الطبقة العاملة للتصويت ضد الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ووفق الصحيفة، فإن الحملة ستذكر النساء بأن تصويتهن ضد دونالد ترامب في عام 2020 كان بسبب دوره في منع قانون السماح للمرأة بالإجهاض.
وسيقود بايدن وإدارته في البيت الأبيض هذه الحملة، مع إمكانية التوسع في ولاية كارولينا الشمالية.
وقال التقرير: "أنفق الديمقراطيون بالفعل حوالي 29 مليون دولار من الإعلانات التي وضعها بايدن واللجنة الوطنية الديمقراطية منذ بداية حملته الانتخابية".
ولفت إلى مجموعة الجسر الأمريكي، التي تأسست في عام 2010، وتوسعت من دورها الأصلي كعملية بحث معارضة لخدمة الكون الديمقراطي بأكمله.
وذكرت أنه خلال حملة عام 2020، أنفقت المجموعة 48 مليون دولار على إعلانات متعقبة في الولايات الرئاسية الثلاث الشمالية، وذلك أساسا باستخدام شهادات من ناخبي الطبقة العاملة.
وبلغت التكلفة الإجمالية للبرنامج 65 مليون دولار.
وأكدت أن أنيتا دان، المستشارة الكبيرة في البيت الأبيض، حضرت حدثا لجمع التبرعات من أجل "الجسر الأمريكي" بعد منتصف العام 2022.
وعلمت المجموعة أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للعثور على الناخبين الذين سيتم استخدامهم في الإعلانات؛ ما دفع إلى البدء بتوسيع الجهود هذا العام، وفق الصحيفة.
وبينت أنه من المتوقع أن تصل الميزانية الإجمالية للجسر الأمريكي إلى 200 مليون دولار في الدورة الانتخابية الحالية، سينفق الجزء الأكبر منها على ولايات البحيرات الكبرى، التي أطلق عليها الديمقراطيون اسم الجدار الأزرق الشمالي، معتقدين أن بإمكانهم تأمين انتصارهم ضد ترامب من خلال الفوز بتلك الولايات، حتى وإن خسروا الولايات المتأرجحة الأخرى.