من بين الأسرى الثلاثة الذين ظهروا في أحدث فيديو بثته حركة حماس للمحتجزين الإسرائيليين داخل قطاع غزة، شغلت صورة فتاة واحدة العديد من الإسرائيليين.
فقد انتشرت صورة الشابة العشرينية، نوعا أرجماني، بشكل واسع بين الإسرائيليين على مواقع التواصل، بعد أن ظهرت في المقطع الذي بثته الحركة الفلسطينية، مساء أمس الأحد.
أما السبب فيعود إلى فيديو انتشر كالنار في الهشيم قبل أشهر لعملية أسرها، إذ ظهرت على دراجة نارية وراء أحد مسلحي حماس الذين خطفوها من مهرجان "نوفا" الموسيقي جنوب إسرائيل، واقتادوها إلى داخل غزة في السابع من أكتوبر الماضي (2023).
وتصدر اسمها حينها وسائل الإعلام في إسرائيل، لاسيما بعد انتشار آخر رسالة وجهتها إلى أحد أصدقائها قبيل لحظات من أسرها.
آخر رسالة وفيديو قديم
إذ كتبت في رسالة قصيرة أرسلتها لصديقتها عبر الموبايل، قائلة إنها كانت في موقف للسيارات و"لا تستطيع الخروج". فأجابت صديقتها: "اختبئي".
لتجيبها بعد أكثر من ساعتين كاتبة "ليس لدينا سيارة" للهروب".
وكانت تلك آخر مرة يسمع فيها أصدقاء وعائلة نوعا أي شيء عنها، قبل ظهور لقطات على الإنترنت وهي تصرخ قائلة "لا تقتلني" أثناء نقلها إلى غزة على ظهر دراجة نارية.
أطلقوا سراحنا
وبثت حماس أمس مقطعا مصورا لنوعا إلى جانب أسيرين إسرائيليين محتجزين في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.
فإلى جانب نوعا البالغة من العمر 26 عاماً، ظهر في الفيديو كل من يوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما)
ثم انتهى المقطع غير المؤرخ ومدته 37 ثانية بعبارة تقول انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم".
أتى هذا الفيديو بعدما أعلنت الحركة في وقت سابق أمس أنها فقدت الاتصال ببعض الأسرى، وسط قصف إسرائيلي عنيف على غزة، لافتة إلى أن ذلك ربما أدى إلى مقتلهم.
في المقابل، أحجم المسؤولون الإسرائيليون عن الرد كما يفعلون عامة تجاه رسائل حماس بشأن الأسرى، والتي يصفونها بالحرب النفسية.
يذكر أنه من بين نحو 240 أسيراً احتجزتهم حماس خلال هجومها على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح نصفهم بموجب هدنة في الماضي.
بينما لا يزال 132 منهم في غزة، فيما لقي 25 منهم حتفهم، وفق الرواية الإسرائيلية.
{{ article.visit_count }}
فقد انتشرت صورة الشابة العشرينية، نوعا أرجماني، بشكل واسع بين الإسرائيليين على مواقع التواصل، بعد أن ظهرت في المقطع الذي بثته الحركة الفلسطينية، مساء أمس الأحد.
أما السبب فيعود إلى فيديو انتشر كالنار في الهشيم قبل أشهر لعملية أسرها، إذ ظهرت على دراجة نارية وراء أحد مسلحي حماس الذين خطفوها من مهرجان "نوفا" الموسيقي جنوب إسرائيل، واقتادوها إلى داخل غزة في السابع من أكتوبر الماضي (2023).
وتصدر اسمها حينها وسائل الإعلام في إسرائيل، لاسيما بعد انتشار آخر رسالة وجهتها إلى أحد أصدقائها قبيل لحظات من أسرها.
آخر رسالة وفيديو قديم
إذ كتبت في رسالة قصيرة أرسلتها لصديقتها عبر الموبايل، قائلة إنها كانت في موقف للسيارات و"لا تستطيع الخروج". فأجابت صديقتها: "اختبئي".
لتجيبها بعد أكثر من ساعتين كاتبة "ليس لدينا سيارة" للهروب".
وكانت تلك آخر مرة يسمع فيها أصدقاء وعائلة نوعا أي شيء عنها، قبل ظهور لقطات على الإنترنت وهي تصرخ قائلة "لا تقتلني" أثناء نقلها إلى غزة على ظهر دراجة نارية.
أطلقوا سراحنا
وبثت حماس أمس مقطعا مصورا لنوعا إلى جانب أسيرين إسرائيليين محتجزين في غزة وهم يناشدون حكومتهم وقف الهجوم وإطلاق سراحهم، وذلك بالتزامن مع مرور 100 يوم على بدء الحرب.
فإلى جانب نوعا البالغة من العمر 26 عاماً، ظهر في الفيديو كل من يوسي شرعابي (53 عاما) وتايس فيرسكي (38 عاما)
ثم انتهى المقطع غير المؤرخ ومدته 37 ثانية بعبارة تقول انتظرونا.. غدا سنخبركم بمصيرهم".
أتى هذا الفيديو بعدما أعلنت الحركة في وقت سابق أمس أنها فقدت الاتصال ببعض الأسرى، وسط قصف إسرائيلي عنيف على غزة، لافتة إلى أن ذلك ربما أدى إلى مقتلهم.
في المقابل، أحجم المسؤولون الإسرائيليون عن الرد كما يفعلون عامة تجاه رسائل حماس بشأن الأسرى، والتي يصفونها بالحرب النفسية.
يذكر أنه من بين نحو 240 أسيراً احتجزتهم حماس خلال هجومها على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في السابع من أكتوبر، تم إطلاق سراح نصفهم بموجب هدنة في الماضي.
بينما لا يزال 132 منهم في غزة، فيما لقي 25 منهم حتفهم، وفق الرواية الإسرائيلية.