"لم أستوعب الحقيقة تماماً حتى نظرت إلى هاتفي ورأيته ملطخاً بالدماء.. نعم لقد تم إطلاق النار علينا"، بهذه الكلمات استرجع الطالب الفلسطيني هشام عورتاني، مأساة ما حصل معه قبل أشهر وقلب مجرى حياته رأساً على عقب.
لحظة قلبت حياتهم!
فبلحظة واحدة، أطلق رجل أميركي النار على الطلاب الفلسطينيين الثلاثة هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين علي أحمد، في ولاية فيرمونت الأميركية، بعدما انتظرهم واستهدفهم.
وكان الشبان الثلاثة البالغون من العمر 20 عاماً يسيرون على الطريق بالقرب من منزل جدة هشام عورتاني (أحد المصابين) في بيرلينجتون يوم الـ25 من نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قالوا إن رجلاً سار في الشرفة بمسدس محشو وأطلق النار عليهم.
وأعرب عورتاني ممن كانت له حصة الأسد من الإصابة، حيث حرمته من المشي طيلة حياته، بأنه استغرق الأمر منه بعض الوقت ليدرك أنه أصيب بالرصاص بعد سقوطه على الأرض أثناء سيره بالقرب من منزل جدته مع صديقين، كنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد.
وقال: "لم أستوعب الحقيقة تماماً حتى نظرت إلى هاتفي ورأيته ملطخا بالدماء.. لقد تم إطلاق النار علي"، وفقا لشبكة "Nbcnews".
ولكن بما أنهم نشأوا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث يواجه الفلسطينيون في كثير من الأحيان العنف، فلم يكن مفاجئًا للطلاب الأميركيين البالغين من العمر 20 عاما أن يحدث لهم شيء من هذا القبيل، بحسب تعبيرهم.
كما شرح عورتاني عن حادث إطلاق النار الذي وقع في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، مشددا على أن ما جرى أمر غريب لأنه حدث في بيرلينجتون بولاية فيرمونت، ولو وقع في الضفة الغربية لكان أمرا طبيعيا، حيث يترك الجيش الإسرائيلي الشبان ينزفون.
إلا أن ما ميز تلك النوهة العادية التي قام بها الأصدقاء الثلاثة ذاك اليوم، هو ارتداء عبد الحميد للكوفية الفلسطينية، وهو وشاح أصبح رمزا للتضامن الفلسطيني.
وفي ذاك اليوم، رأوا رجلاً يقف على الجانب الآخر من الطريق، نزل من شرفة أحد المنازل، وسحب مسدسا وأطلق النار عليهم.
ويعتقد عورتاني وعبد الحميد أن الرجل ربما رآهما من قبل وربما كان ينتظرهما في ذلك اليوم.
وقال عبد الحميد "لا أعرف لماذا يحمل مسدسا محشوا ويقف في الشرفة"، مؤكدا أن الرجل صوب المسدس نحو أحمد أولا، ثم عورتاني.
كما تابع: "تحسين كان يصرخ.. لقد أصيب بالرصاص أولا، فيما لم يصدر هشام أي صوت، وبمجرد أن بدأ تحسين بالصراخ، كنت أركض".
واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية
يشار إلى أن رجلاً يبلغ من العمر 48 عاما، ويدعى جيسون جيه إيتون كان هاجم الطلاب الثلاثة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما كانوا يتمشون معاً في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
فأطلق الرصاص فجأة نحو كل من هشام، وزميليه كنان وحسين. لتعلن لاحقا الشرطة إلقاء القبض على المشتبه به وتحويله إلى المحاكمة.
أتى هذا الحادث فيما تشهد الولايات المتحدة منذ أشهر، زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، مع ارتفاع منسوب "القلق" ضمن المجتمعات العربية واليهودية على السواء.
لحظة قلبت حياتهم!
فبلحظة واحدة، أطلق رجل أميركي النار على الطلاب الفلسطينيين الثلاثة هشام عورتاني، وكنان عبد الحميد، وتحسين علي أحمد، في ولاية فيرمونت الأميركية، بعدما انتظرهم واستهدفهم.
وكان الشبان الثلاثة البالغون من العمر 20 عاماً يسيرون على الطريق بالقرب من منزل جدة هشام عورتاني (أحد المصابين) في بيرلينجتون يوم الـ25 من نوفمبر/تشرين الثاني، عندما قالوا إن رجلاً سار في الشرفة بمسدس محشو وأطلق النار عليهم.
وأعرب عورتاني ممن كانت له حصة الأسد من الإصابة، حيث حرمته من المشي طيلة حياته، بأنه استغرق الأمر منه بعض الوقت ليدرك أنه أصيب بالرصاص بعد سقوطه على الأرض أثناء سيره بالقرب من منزل جدته مع صديقين، كنان عبد الحميد وتحسين علي أحمد.
وقال: "لم أستوعب الحقيقة تماماً حتى نظرت إلى هاتفي ورأيته ملطخا بالدماء.. لقد تم إطلاق النار علي"، وفقا لشبكة "Nbcnews".
ولكن بما أنهم نشأوا في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث يواجه الفلسطينيون في كثير من الأحيان العنف، فلم يكن مفاجئًا للطلاب الأميركيين البالغين من العمر 20 عاما أن يحدث لهم شيء من هذا القبيل، بحسب تعبيرهم.
كما شرح عورتاني عن حادث إطلاق النار الذي وقع في 25 نوفمبر/تشرين الثاني، مشددا على أن ما جرى أمر غريب لأنه حدث في بيرلينجتون بولاية فيرمونت، ولو وقع في الضفة الغربية لكان أمرا طبيعيا، حيث يترك الجيش الإسرائيلي الشبان ينزفون.
إلا أن ما ميز تلك النوهة العادية التي قام بها الأصدقاء الثلاثة ذاك اليوم، هو ارتداء عبد الحميد للكوفية الفلسطينية، وهو وشاح أصبح رمزا للتضامن الفلسطيني.
وفي ذاك اليوم، رأوا رجلاً يقف على الجانب الآخر من الطريق، نزل من شرفة أحد المنازل، وسحب مسدسا وأطلق النار عليهم.
ويعتقد عورتاني وعبد الحميد أن الرجل ربما رآهما من قبل وربما كان ينتظرهما في ذلك اليوم.
وقال عبد الحميد "لا أعرف لماذا يحمل مسدسا محشوا ويقف في الشرفة"، مؤكدا أن الرجل صوب المسدس نحو أحمد أولا، ثم عورتاني.
كما تابع: "تحسين كان يصرخ.. لقد أصيب بالرصاص أولا، فيما لم يصدر هشام أي صوت، وبمجرد أن بدأ تحسين بالصراخ، كنت أركض".
واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية
يشار إلى أن رجلاً يبلغ من العمر 48 عاما، ويدعى جيسون جيه إيتون كان هاجم الطلاب الثلاثة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بينما كانوا يتمشون معاً في شارع نورث بروسبكت بفيرمونت، واضعين الكوفية الفلسطينية ويتحدثون العربية.
فأطلق الرصاص فجأة نحو كل من هشام، وزميليه كنان وحسين. لتعلن لاحقا الشرطة إلقاء القبض على المشتبه به وتحويله إلى المحاكمة.
أتى هذا الحادث فيما تشهد الولايات المتحدة منذ أشهر، زيادة في البلاغات عن الحوادث المرتبطة بالصراع في قطاع غزة، مع ارتفاع منسوب "القلق" ضمن المجتمعات العربية واليهودية على السواء.