"هذه المحادثة انتهت".. بهذه الجملة أنهى الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة وصفت بـ"الصعبة"مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كانت بشأن قرار إسرائيل حجب جزء من عائدات الضرائب التي تجمعها للسلطة الفلسطينية، ما فجر تكهنات حول وجود خلافات بين الزعيمين.
تفاصيل المكالمة!
هذا كان الشهر الماضي، ليبقى بعدها سيد البيت الأبيض أسابيع دون اتصالات مع حليفه في تل أبيب.
حتى مساء أمس الجمعة، حيث أعلن البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذي أشار إلى مسار قد يشمل حكومة غير عسكرية.
وكشف مسؤول إسرائيلي أن المكالمة كانت إيجابية واستمرت 40 دقيقة، وشملت ملفات عدة.
أما عند سؤال الصحافيين عن ترتيبات المكالمة، فأجاب جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بأن نتنياهو كان يحاول ترتيب الاتصال الهاتفي "منذ مدة".
ونفى المسؤول الرفيع أن يكون الاتصال قد جاء ردا على تعليقات نتنياهو يوم الخميس التي قال فيها إنه يعارض إقامة دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض أن اتصال بايدن بنتنياهو كان الأول منذ نحو شهر، لافتاً إلى أن المناقشات ركزت على الضربات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
كما تابع عن حل الدولتين مع وجود نتنياهو في منصبه قائلا "لا، ليس مستحيلا".
وقال للصحافيين بعد اجتماع مع رؤساء بلدية أميركيين، إن نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأنماط الممكنة، وأن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة.
وسئل بايدن عما إذا كان سيعيد النظر في شروط المساعدات لإسرائيل نظرا لتصريحات نتنياهو الرافضة لحل الدولتين. فرد قائلا "أعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما... أعتقد أن هناك طرقا يمكن أن ينجح بها هذا الأمر".
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا الجهود المبذولة لتأمين الأسرى المتبقين لدى حماس، وتحول إسرائيل إلى عمليات أكثر "استهدافا" في غزة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الاتصال الهاتفي ناقش رؤية بايدن لسلام وأمن أكثر استدامة لإسرائيل المندمجة بشكل كامل في المنطقة وحل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل.
وردا على سؤال حول طلب المكسيك وتشيلي من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم محتملة ضد المدنيين في غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المزيد من المعلومات حول ما سيترتب على ذلك.
انقسامات وخلافات
يشار إلى أن بايدن يضغط على إسرائيل بشأن عمليات أقل حدة في قطاع غزة وأكثر دقة، لتجنب وقوع ضحايا مدنيين مع الحفاظ على دعمه القوي لإسرائيل.
لكن الرجلين لا يتفقان بشأن حصول الفلسطينيين على دولة، وهو الحل الذي دعا إليه بايدن لتحقيق سلام طويل الأمد.
ومرت العلاقات الأميركية الإسرائيلية خلال الفترة الماضية بحالة من الانقسامات والخلافات تصاعدت حدتها مؤخراً في ما يتعلق بالحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر.
تفاصيل المكالمة!
هذا كان الشهر الماضي، ليبقى بعدها سيد البيت الأبيض أسابيع دون اتصالات مع حليفه في تل أبيب.
حتى مساء أمس الجمعة، حيث أعلن البيت الأبيض أن بايدن أجرى اتصالاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص الحلول الممكنة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، الأمر الذي أشار إلى مسار قد يشمل حكومة غير عسكرية.
وكشف مسؤول إسرائيلي أن المكالمة كانت إيجابية واستمرت 40 دقيقة، وشملت ملفات عدة.
أما عند سؤال الصحافيين عن ترتيبات المكالمة، فأجاب جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بأن نتنياهو كان يحاول ترتيب الاتصال الهاتفي "منذ مدة".
ونفى المسؤول الرفيع أن يكون الاتصال قد جاء ردا على تعليقات نتنياهو يوم الخميس التي قال فيها إنه يعارض إقامة دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل.
وذكر البيت الأبيض أن اتصال بايدن بنتنياهو كان الأول منذ نحو شهر، لافتاً إلى أن المناقشات ركزت على الضربات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
كما تابع عن حل الدولتين مع وجود نتنياهو في منصبه قائلا "لا، ليس مستحيلا".
وقال للصحافيين بعد اجتماع مع رؤساء بلدية أميركيين، إن نتنياهو لا يعارض جميع حلول الدولتين، مشيرا إلى أن هناك عددا من الأنماط الممكنة، وأن بعض الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة.
وسئل بايدن عما إذا كان سيعيد النظر في شروط المساعدات لإسرائيل نظرا لتصريحات نتنياهو الرافضة لحل الدولتين. فرد قائلا "أعتقد أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما... أعتقد أن هناك طرقا يمكن أن ينجح بها هذا الأمر".
وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو ناقشا أيضا الجهود المبذولة لتأمين الأسرى المتبقين لدى حماس، وتحول إسرائيل إلى عمليات أكثر "استهدافا" في غزة للسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية.
وأضاف أن الاتصال الهاتفي ناقش رؤية بايدن لسلام وأمن أكثر استدامة لإسرائيل المندمجة بشكل كامل في المنطقة وحل الدولتين مع ضمان أمن إسرائيل.
وردا على سؤال حول طلب المكسيك وتشيلي من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق في جرائم محتملة ضد المدنيين في غزة، قال كيربي إن الولايات المتحدة لا تزال تجمع المزيد من المعلومات حول ما سيترتب على ذلك.
انقسامات وخلافات
يشار إلى أن بايدن يضغط على إسرائيل بشأن عمليات أقل حدة في قطاع غزة وأكثر دقة، لتجنب وقوع ضحايا مدنيين مع الحفاظ على دعمه القوي لإسرائيل.
لكن الرجلين لا يتفقان بشأن حصول الفلسطينيين على دولة، وهو الحل الذي دعا إليه بايدن لتحقيق سلام طويل الأمد.
ومرت العلاقات الأميركية الإسرائيلية خلال الفترة الماضية بحالة من الانقسامات والخلافات تصاعدت حدتها مؤخراً في ما يتعلق بالحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 3 أشهر.