إرم نيوز
تفاقمت أزمة الجوع في مدينة غزة، ومناطق شمال القطاع، بعد أن أصبح مئات آلاف الغزيين ممن رفضوا أن ينزحوا من منازلهم، غير قادرين على الحصول على الطعام، بعد أن نفدت غالبية مخزونات الطعام من منازلهم وما تبقى من محال تجارية.
وروى شهود عيان من سكان مدينة غزة وشمال القطاع لـ"إرم نيوز" إفادات مروعة حول أوضاعهم الإنسانية، التي باتوا يعيشونها في ظل استمرار القصف وحرب الجوع التي أنهكتهم، وتحولت لكابوس يخيم على حياتهم.
يأس وجوع
وقال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، إن "هناك القليل جداً من المعلومات حول شمال قطاع غزة، حيث لا يزال الوصول إلى المنطقة مقيداً للغاية، ولم يكن مصرحاً لي بالزيارة".
وأضاف: "غالباً ما تتأخر قوافلنا وشاحنات المساعدات ساعات طويلة عند نقطة التفتيش، وفي الوقت نفسه، يقترب العديد من الأشخاص اليائسين الآن من شاحناتنا للحصول على الطعام مباشرة منها، دون انتظار توزيعه، وبحلول الوقت الذي تعطي فيه السلطات الإسرائيلية قوافلنا الضوء الأخضر للعبور، تكون الشاحنات فارغة تقريباً".
ولا تسمح إسرائيل إلا بدخول كميات قليلة جداً من الشاحنات لمدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن طلبت من سكان هذه المناطق النزوح تجاه وسط وجنوب قطاع غزة.
تناول طعام الحيوانات
وقال الشاب محمد أسعد الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ونزح إلى مدينة غزة، إن "عائلته أصبحت تأكل من أعلاف الحيوانات بعد طحنها لتحويلها إلى شيء مشابه للدقيق يمكن أن يتناوله الأطفال".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "عائلته لم تتناول أي نوع من اللحوم منذ أكثر من شهر، وكانت تكتفي بتناول وجبة واحدة من الخبز وبعض الزيتون الذي صنعوه قبل الحرب".
وأشار إلى أن سعر كيس الدقيق بوزن 25 كيلوغراماً وصل إلى أكثر من 500 شيكل (130 دولاراً)، مضيفاً "مع الأسف لم نعد نمتلك النقود لنشتريه بهذا السعر، ولا الدقيق أصبح متوفراً أصلاً حتى لو بسعر باهض".
شبح الموت
ويقول الخمسيني نبيل عيسى لـ"إرم نيوز" إنه بات يخشى على عائلته من الموت، بعد أن أصبحت العائلة مضطرة لتناول أطعمة غير صحية تماماً، لمواجهة أزمة الجوع المستفحلة في شمال غزة.
وأضاف: "في بداية الحرب، كنا نجد بعض الطعام من الخضراوات والبرتقال التي نقطفها من بيارات مزروعة في مناطق شمال قطاع غزة، لكن الآن كل هذه الخيارات نفدت تماماً".
وتابع: "حتى طعام الحيوانات الذي كنا نأكله نفد"، مشيراً إلى أن عدم توفر الأدوية أيضاَ شكّل تحدياً إضافياً أمام حياة سكان مناطق شمال غزة.
تفاقمت أزمة الجوع في مدينة غزة، ومناطق شمال القطاع، بعد أن أصبح مئات آلاف الغزيين ممن رفضوا أن ينزحوا من منازلهم، غير قادرين على الحصول على الطعام، بعد أن نفدت غالبية مخزونات الطعام من منازلهم وما تبقى من محال تجارية.
وروى شهود عيان من سكان مدينة غزة وشمال القطاع لـ"إرم نيوز" إفادات مروعة حول أوضاعهم الإنسانية، التي باتوا يعيشونها في ظل استمرار القصف وحرب الجوع التي أنهكتهم، وتحولت لكابوس يخيم على حياتهم.
يأس وجوع
وقال المفوض العام لأونروا فيليب لازاريني، إن "هناك القليل جداً من المعلومات حول شمال قطاع غزة، حيث لا يزال الوصول إلى المنطقة مقيداً للغاية، ولم يكن مصرحاً لي بالزيارة".
وأضاف: "غالباً ما تتأخر قوافلنا وشاحنات المساعدات ساعات طويلة عند نقطة التفتيش، وفي الوقت نفسه، يقترب العديد من الأشخاص اليائسين الآن من شاحناتنا للحصول على الطعام مباشرة منها، دون انتظار توزيعه، وبحلول الوقت الذي تعطي فيه السلطات الإسرائيلية قوافلنا الضوء الأخضر للعبور، تكون الشاحنات فارغة تقريباً".
ولا تسمح إسرائيل إلا بدخول كميات قليلة جداً من الشاحنات لمدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن طلبت من سكان هذه المناطق النزوح تجاه وسط وجنوب قطاع غزة.
تناول طعام الحيوانات
وقال الشاب محمد أسعد الذي ينحدر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ونزح إلى مدينة غزة، إن "عائلته أصبحت تأكل من أعلاف الحيوانات بعد طحنها لتحويلها إلى شيء مشابه للدقيق يمكن أن يتناوله الأطفال".
وأضاف لـ"إرم نيوز" أن "عائلته لم تتناول أي نوع من اللحوم منذ أكثر من شهر، وكانت تكتفي بتناول وجبة واحدة من الخبز وبعض الزيتون الذي صنعوه قبل الحرب".
وأشار إلى أن سعر كيس الدقيق بوزن 25 كيلوغراماً وصل إلى أكثر من 500 شيكل (130 دولاراً)، مضيفاً "مع الأسف لم نعد نمتلك النقود لنشتريه بهذا السعر، ولا الدقيق أصبح متوفراً أصلاً حتى لو بسعر باهض".
شبح الموت
ويقول الخمسيني نبيل عيسى لـ"إرم نيوز" إنه بات يخشى على عائلته من الموت، بعد أن أصبحت العائلة مضطرة لتناول أطعمة غير صحية تماماً، لمواجهة أزمة الجوع المستفحلة في شمال غزة.
وأضاف: "في بداية الحرب، كنا نجد بعض الطعام من الخضراوات والبرتقال التي نقطفها من بيارات مزروعة في مناطق شمال قطاع غزة، لكن الآن كل هذه الخيارات نفدت تماماً".
وتابع: "حتى طعام الحيوانات الذي كنا نأكله نفد"، مشيراً إلى أن عدم توفر الأدوية أيضاَ شكّل تحدياً إضافياً أمام حياة سكان مناطق شمال غزة.